بقلم - نورا نصار :
عظيمةٌ أنتِ يا قطر، لطالما كنتِ عظيمة في أعين كلّ مواطن ومقيم، فأنت معنى للعطاء المطلَق، فلم أر مثلك أوسع كفًّا لطالب، ولا أطول يداً بالمعروف لمعتر وراغب.
عادوك وأساءوا إليك، فكان صمتك أفصح من كلامهم، وكانت شمالك أجود من يمينهم، فأما يمينك فبحر زاخر وغيث هامر، فلا زالت الأيام لك مساعدة، والليالي بالمحبَّات عليك واردة.
حباك الله بنعم عظيمة، وكان أعظمها «تميمُ المجدِ» فهو أصدق لهجة، وأكرم مهجة، وأفصح لسانا.
أعلى الله كلمتك وحفظ نعمتك.