د. إبراهيم عويس أستاذ الاقتصاد بكلية الشؤون الدولية بقطر:



  • النمو الاقتصادي يؤدي إلي القوة السياسية أمام التحديات العالمية

كتب – عبداللاه محمد :


أكد د. إبراهيم عويس استاذ الاقتصاد بكلية الشؤون الدولية بقطر جامعة جورج تاون ل الراية علي هامش المؤتمر ان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو التعريف بما يحدث علي أرض الواقع لأنه سيؤدي الي جذب عدد أكبر من الاستثمارات، مضيفاً ان الاستثمارات في المنطقة العربية مهمة جداً لأنها هي العمود الفقري لأي اقتصاد، مشيراً الي أن الاستثمار يخلق وظائف جديدة ويزيد النمو الاقتصادي ومن هنا عملية الجذب مهمة جداً.


وأشار د. إبراهيم الي أن هذه المؤتمرات التي تقام بالشرق الأوسط تعالج قضايا اقتصادية وهذا هو المؤتمر الثالث في الدوحة، مؤكداً أن هذا المؤتمر يختلف تمام الاختلاف عن المؤتمر الرسمي الذي طالبت به الولايات المتحدة ودخلت فيه إسرائيل فهذا أمر لا أدخل فيه ولا أتدخل فيه لأنني لا أريد أن أكون عضواً في مكان فيه بلد طاغية مثل إسرائيل، مضيفاً أنه بالنسبة للشرق الأوسط يمثل عملية جذب فبلاد الخليج عندها الموارد الاقتصادية الكبيرة والمالية حيث تستطيع ان تستثمر فيها مؤكداً أن هناك بلداناً بالشرق الأوسط تريد أن تنمي الاستثمار مثل مصر وسوريا والأردن وعدد كبير من الدول العربية بالشرق الأوسط في حاجة كبيرة لجذب الاستثمارات، مشيراً الي أن مصر فيها أكبر تركز سكاني بالشرق الأوسط اضافة الي مراكز علمية عظيمة جداً وخبرات ممتازة ولكن تفتقر الي رؤوس أموال تستطيع أن تنمي وتنشط العجلة الاقتصادية في مثل هذه البلاد.


وأضاف د. إبراهيم عويس اذا ساعدت هذه المؤتمرات في زيادة النمو الاقتصادي في البلاد العربية من المغرب حتي الخليج فإنه سيؤدي أيضاً الي قوة سياسية في الوقت الذي تري فيه القوة السياسية ضعيفة أمام التحديات العالمية الكبيرة.


وأكد أستاذ الاقتصاد بكلية الشؤون الدولية بقطر جامعة جورج تاون أنه دائما في بداية أي مؤتمر من المؤتمرات لابد أن تخرج المشاكل المحيطة بالاقتصاد كأول شيء نراه لأنها قد تعرقل أي حديث اقتصادي أو تعرقل أي جذب لأي استثمار خارجي فلابد أن تكون هذه المحاور كلها موجودة لأنها مرتبطة مع بعضها بعضاً.


وشدد د. إبراهيم عويس علي أهمية العامل السياسي لجذب الاستثمارات لأنه ربما يكون هناك دولتان متجاورتان وبينهما سوء في العلاقات السياسية ستؤثر علي التعاون الاقتصادي بينهما فحل الخلاف السياسي يؤدي الي التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمار.