
بالأمس انتهت عملية الانتخابات للمجلس البلدي المركزي بالدورة الخامسة شارك فيها ما يقارب ١١٤ مرشحا من بينهم ٥ مرشحات وتم فوز ٣ مرشحين بالتزكية وانسحب عدد من المرشحين من هذه الدورة وهذا الأمر طبيعي في مثل هذه العمليات الانتخابية.
نهنئ جميع الفائزين لوصولهم لعضوية المجلس البلدي المركزي وحظ أوفر لمن لم يحالفه الحظ.
الكل فائزون في المشاركة الشعبية من قبل الناخبين والمرشحين وهذه فرصة للتدريب من خلال المجلس ولدخولنا البرلمان إن شاء الله في السنوات القادمة.
نتمنى لجميع الأعضاء الفائزين في الانتخابات بالمجلس البلدي الالتزام بالبرنامج الانتخابي قبل الفوز والتواصل مع أبناء الدائرة ومشاركتهم واطلاعهم على ما يتم من أعمال في الدائرة أولا بأول وتحديد موعد للالتقاء مع أبناء الدائرة ولو في الشهر مرة واحدة على الأقل،ليسمع من أبناء الدائرة متطلباتهم والأشياء الضرورية من الخدمات وغيرها.
نرى الحماس الكبير عند الأعضاء قبل الانتخابات وهناك برنامج زيارات وتواصل عبر وسائل الإعلام وهذا جميل بحد ذاته أن يكون هناك برنامج عمل من قبل الأعضاء أولاً وعمل جرد سريع لاحتياجات المناطق وتقدم للجهات المعنية ويتم متابعتها ليتم إنجازها في الدائرة.
عضوية المجلس البلدي مسؤولية كبيرة أمام الله عز وجل وأمام الناخبين من أبناء دائرته خاصة بعدما أعطوه الثقة وتم ترشيحه من قبل عدد من المرشحين.
المطلوب من الأعضاء في الدورة الخامسة السعي من خلال القنوات الرسمية لزيادة صلاحيات المجلس البلدي وهذا مما سيحقق أشياء كثيرة سواء للمجلس البلدي أو الأعضاء وأيضا سيعطي المجلس ثقة كبيرة للناخبين في السنوات القادمة.
أيضا سيزيد الإقبال عليه من المرشحين أو الناخبين في حالة استطاع الأعضاء في الدورة الخامسة زيادة صلاحيات المجلس البلدي. ولا ننسى حالياً بأن قانون المجلس البلدي المركزي هو استشاري غير ملزم.
والسعي من خلال القنوات الرسمية لإيجاد مقرات للأعضاء يخدم العملية الانتخابية وأيضاً يساعد العضو أن يكون له مقر ويكون نقطة وصل بينه وبين أبناء دائرته فيكون هناك اتصال دائم خاصة إذا تحدد المقر وأصبح المقر رسميا من قبل الدولة.
نتمنى في هذه الدورة الخامسة أن تتحقق أشياء كثيرة ويتم التعديل على القانون بما يخدم الأعضاء وبما يخدم الناخبين في دوائرهم لأن وجود صلاحيات ووجود مشاريع تنفيذية في الدوائر خاصة بعض الدوائر التي تفتقر إلى أشياء مثل الصرف الصحي ومثل الإنارة والحدائق وبعض الخدمات الأخرى.
وأيضا على الأعضاء أن يكون اختيار الرئيس الجديد ونائبه للمجلس البلدي اختيارا على أسس ومعايير ويكون لديه كفاءة ولديه خبرة وقدرة على إدارة المجلس وأن نبتعد عن المجاملات فإن الرئاسة ضروري أن يكون الاختيار موفقا ضمن معايير وأسس صحيحة لأنه سيقود المجلس لأربع سنوات قادمة، نتمنى التوفيق لجميع الأعضاء في الدورة الخامسة وأن يحققوا لأبناء دوائرهم متطلباتهم ومقترحاتهم وهذه من الأشياء الضرورية التي يقوم بها العضو من خلال المجلس لأبناء دائرته.