الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، هذه الجهة الرسمية عن المتقاعدين في الدولة سواء أكانوا متقاعدين عسكريين أو متقاعدين مدنيين يصل عددهم ما يقارب 11.000 متقاعد قطري، منهم 8000 مدني و3000 عسكري.
ويمكن للمتقاعد العسكري أن يعمل في أي جهة بدون خصم راتب التقاعد، أما المتقاعد المدني فيكون له راتب التقاعد،
وإذا عمل في جهة أخرى يعطى مكافأة فقط، أو يخيّر في بعض الجهات ما بين راتب التقاعد وراتب العمل الجديد وهذه حالات قليلة.
وهذا القانون معمول به منذ سنوات ولم يعدل ولم يضف عليه بعض المواد الجديدة التي تساعد المتقاعدين.
ماذا قدمت هيئة التقاعد للمتقاعدين منذ إنشائها، خاصة المتقاعدين المدنيين، معظم راتب المدني أكثره علاوات وعندما يتحول للتقاعد تخصم منه جميع العلاوات بالإضافة إلى بدل السكن ويخصم منه أقساط قرض الإسكان ويبقى ثلث الراتب تقريباً، وأيضاً عليه التزامات مالية أخرى مثل أقساط السيارة وأقساط البيت ومصاريف أسرته فلا يبقى من الراتب شيء، فبعض المتقاعدين يصبح عنده عجز في الأمور المالية مع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.
باستطاعة صندوق التقاعد التابع لهيئة التقاعد والتأمينات الاجتماعية العمل على تسهيل وخدمة المتقاعدين في أمور كثيرة منها أن يكون للمتقاعد بطاقة خصومات على بعض الأشياء تذكر بعضها مثل أسعار التذاكر بالاتفاق مع الطيران القطري، خاصة أن هناك بعض الفترات في السنة لا يكون فيها ازدحام للمسافرين باستطاعة الصندوق أن يحصل على خصم ممتاز للمتقاعدين سواء لدول الخليج أو الدول العربية وغيرها.
أيضاً يمكن للصندوق بالتعاون مع بعض الشركات المستوردة للمواد الغذائية، خاصة بعض الأصناف غير المدعومة من الدولة أن يحصل على خصومات للمتقاعدين بالاتفاق مع هذه الشركات، خاصة أن عدد المتقاعدين عدد لا بأس به مع أسرهم.
ويمكن أن يكون هناك خصومات على أسعار قطع الغيار وأسعار السيارات والأثاث والمفروشات، والخدمات التعليمية والخدمات الطبية أيضاً، ويمكن أن تكون هناك خصومات على بعض خدمات البناء والمكاتب الاستشارية والمواد الصحية والكهربائية وغيرها.
هناك أشياء كثيرة يحتاجها المتقاعدون نحن نريد من هيئة التقاعد دعم المتقاعدين في مثل هذه الأشياء التي يحتاجها المتقاعدون ونأمل في الأيام القادمة طرح بعض المشاريع والخدمات التي تخدم المتقاعدين المدنيين أو العسكريين.
