محمد الأنصاري
نواصل هذا الأسبوع إرسال بعض الرسائل الصيفيّة المُنعشة الى عدد من الجهات ،لعلّ تتفتح لها قلوب رحبة وتتجاوب معها صدور منشرحة ،على أمل أن ترى طريقها على أرض الواقع.
القومسيون الطبي:افتتاح قومسيون شركة مواصلات “كروة” هو خطوة في الطريق الصحيح وذلك تخفيفا على عيادات ومراكز القطاع الصحي العام الذي يعاني من زحمة بسبب تردد المرضى المواطنين والمقيمين والوافدين ، لذلك فإن تجهيز عيادة طبية لــ 7800 موظف مشروع يشكر القائمون عليه.
مدارس تعليم السواقة : مؤسسات تعليمية خدمية تعمل مع إدارة المرور لتقديم خدمات التدريب والاختبارات للسائقين ، المشكلة العظمى أن أي شخص يضع قدمه على هذه الأرض حتى وإن كانت لديه رخصة سابقة يحتم عليه الذهاب الى تلك المدارس إلزاميا لدفع مبلغ وقدره للانخراط في برنامج ليس بالضرورة للتعليم إنما يمكن للحصول على موعد اختبار سواقة فقط ….فهل الغاية للحصول على موعد اختبار يساوي قيمة كورس!!! أم الغاية إفادة تلك المدارس ؟
شركات التأمين على السيارات : القصة باختصار ،تقود سيارتك في أمان الله، تصطدم بك سيارة أخرى ، تتعطل وتتأخر وتؤجل مشاويرك إلى أن تأتي شرطة المرور،من ثم يتم استصدار تقرير الحادث معها ورقة التصليح لتبدأ المعاناة مع شركة التأمين التي تتلذذ وتتفنن على المتضرر بكافة الطرق والوسائل ، فتشترط عليه بورش تصليح غير موجودة على خريطة طريق المنطقة الصناعية ، وإن وجدت تكون هي من يحتاج الى تصليح وسمكرة، فتفقد سيارتك لمدة غير معلومة من الزمن ،وقد تلجأ خلالها الى الإيجار،وإن طالبت بالتصليح بوكالة السيارة أو حتى قطع غيار أصلية تخرج أصوات موظفي التأمين بقوانين ما أنزل الله بها من سلطان ، من حيث إن السيارة يحب أن تكون حديثة “موديل السنة” ويجب دفع جزء من قيمة قطع الغيار … وفي نهاية القصة المتسبب بالحادث يدفع مخالفة قدرها 100 ريال فقط لاغير “ويروح بيتهم”.
والله من وراء القصد
Twitter@mohdaalansari