جديد الطب

• ألعاب الفيديو قد تحرمك من النوم

حذرت دراسة طبية حديثة من أن إدمان ألعاب الفيديو قد يحرم الإنسان من النوم، وهو ما يعرّضه لمخاطر صحية شديدة مرتبطة بعدم الحصول على القسط الكافي من النوم مثل أمراض السمنة والقلب والأوعية الدموية.

وأكد أطباء كنديون أن العلاقة بين إدمان ألعاب الفيديو والحرمان من النوم هامة لفهم الأعراض الخطيرة التي قد يقع الأطفال والمراهقون فريسة لها، ما يؤثر على تفاعلاتهم الاجتماعية.

وكان الباحثون قد عكفوا على دراسة مجموعة من الأطفال والمراهقين تراوحت أعمارهم ما بين 10 إلى 17 عاماً ليتم تحليل أنماط حياتهم ومدى معاناتهم من اضطرابات الوزن والدهون، فضلاً عن مراقبة عاداتهم وساعات لعبهم لألعاب الفيديو.

وأظهرت البيانات أن الذين يمارسون ألعاب الفيديو لساعات طويلة قد ظهرت عليهم أعراض الإدمان، فضلاً عن اضطراب ساعات النوم والأرق مع تراكم الدهون في منطقة البطن والخصر، وهو ما يضاعف من مخاطر إصابتهم بالأمراض المزمنة كالقلب والسكر.

• تطوير أداة لقياس وظائف الرئة باستخدام الجوال

نجح فريق من الباحثين الأمريكيين في تطوير أداة جديدة لقياس وظائف الرئة بدقة عن طريق الموبايل وتسمى “SpiroCall”، التي تسمح للمرضى بقياس وظائف الرئة على أي هاتف، ما يمكن أن يخدم الملايين من الذين يعانون من الأمراض الرئوية المزمنة التي تتطلب الرصد الدقيق، ولقياس شدّة هذه الأمراض عادة يتطلب أجهزة قياس التنفس ووظائف الرئة للمرضى.

وقد أجريت هذه التقنية فقط في الوحدات الصحية، ولكن قياس التنفس في المنزل يجب أن يكتسب القبول من المجتمع الطبي لاكتشاف تفاقم الرئة وعلاج أمراض الرئة المزمنة وتم مؤخراً تطوير أداة استشعار جديدة من قبل فريق من علوم الكمبيوتر والهندسة وباحثي الهندسة الكهربائية من جامعة واشنطن يمكنها أن تقيس وظيفة الرئة بدقة عبر مكالمة هاتفية بسيطة.

وأشار الباحثون إلى أن معظم الناس في الدول النامية الذين لديهم الربو، والتليف الكيسي، أو غيرها من أمراض الرئة المزمنة ليس لديهم وسيلة لقياس مدى صحة عمل رئاتهم خارج العيادة أو المستشفى موضحين أن الخدمة الجديدة التي تدعى “SpiroCall”، تسمح للمرضى بأداء قياس التنفس على أي هاتف، عن طريق أخذ نفس عميق ثم إخراج الزفير بأقصى سرعة ممكنة، ليستقبلها ميكروفون الهاتف ويرسل البيانات إلى البرنامج، والذي يستخدم خوارزميات تعلم الآلة لتحويل البيانات إلى قياسات معيارية ويرسل للمرضى الاستجابة.

وأضاف العلماء إنهم يعملون على تطوير التطبيق للهواتف الذكية ويدعونه “SpiroSmart”

• مفاجأة.. الروبوت ينافس الأطباء في إجراء العمليات الجراحية

قال باحثون إن السماح لأجهزة الروبوت بإجراء العمليات الجراحية بمفردها قد يعطي نتائج أفضل للمريض، وفي تجارب على بعض الحيوانات كانت الغرز التي خيطتها أجهزة الروبوت بمفردها بنفس مستوى تلك التي يخيطها الجراحون المتمرّسون بل ربما أفضل.

وأشار أطباء بريطانيون إلى أن نفس الأمر قد ينطبق على البشر، وأن الرسالة الرئيسية هي أنه إذا حصل الجراحون على أدوات ذكية سواء كانت تعمل بشكل مستقل تماماً أو شبه مستقل فيمكننا الحصول على نتائج أفضل.

وأضافوا إن الجراحات التي تجريها أجهزة الروبوت أصبحت شائعة في الولايات المتحدة لكن الأجهزة المتاحة حالياً تعمل بأيدي الجراحين أنفسهم، وأن أجهزة الروبوت التي تعمل بشكل مستقل تماماً ستكون أكثر اتساقاً من البشر.

• جلد صناعي لإخفاء علامات الشيخوخة

 

ابتكر خبراء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية جلداً صناعياً يمكن وضعه على الجسم يساهم في إخفاء علامات الشيخوخة والتجاعيد التي تظهر على جلد الإنسان بعد تقدّمه في العمر.

وقضى الخبراء 10 سنوات بعد أن عانوا صعوبات جمّة حتى توصلوا إلى الجلد الثاني، إذ يساهم هذا الجلد في منع جفاف الجلد الحقيقي للإنسان.

وأظهرت التجارب أن وضع هذا الجلد تحت العيون وعلى التجاعيد يوقف الجفاف في جلد الإنسان الذي يحدث مع تقدّم الإنسان في العمر.

وقال الباحثون إن طبقة الجلد رقيقة وغير مرئية وعند وضعها على المنطقة المصابة بالتجاعيد تسهم في علاجها وإخفاء هذه المعالم، مُعربين عن أملهم فى أن يسهم استخدام الجلد الثاني فى تعزيز برامج علاج الأكزيما عن طريق تحميله مع الأدوية، التي يتم وضعها على جسم المريض.

• دراسة: النباتيون أطول عمراً بـ4 سنوات

ذكر خبراء وباحثون أن كون الإنسان يعتمد نظاماً غذائياً قائماً على النباتات أكثر من اللحوم يزيد في عمره حوالي 4 سنوات.

ووفق دراسة حديثة، فإن كون الإنسان نباتياً لمدة 17 سنة على الأقل يكسبه حوالي 3.6 سنة زيادة في حياته، حيث إن معدّلات الوفاة المرتفعة مرتبطة غالباً باللحوم، خاصة الحمراء منها والمعالجة.

ووجد الأطباء الذين أجروا الدراسة، في أريزونا، أن معدّلات الوفاة بمختلف المسببات كانت أعلى عند الذين يأكلون اللحوم بانتظام، وأنه للوصول إلى هذه النتيجة، أجرى الأطباء البحث على حوالي 1.5 مليون إنسان، وقد استعرض الأطباء كذلك 6 دراسات تبيّن آثار اللحوم والنبات على معدّلات الوفاة.

وحسب ما جاء في الدراسة المنشورة في الولايات المتحدة فإن تناول اللحوم المعالجة زاد بشكل كبير معدّلات الوفاة، كما أن تناولها يرتبط بالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

• علاج مبتكر للقضاء على الخلايا السرطانية

فيما يمثل انفراجة كبيرة وأملاً لدى المرضى الذين يعانون السرطان، طوّر باحثون في جامعة ديوك في ولاية نورث كارولاينا الأمريكية طريقة لتحفيز الأجسام المضادّة في نظام المناعة لدى الجسم بهدف استهداف الخلايا السرطانية الخبيثة والقضاء عليها، دون إلحاق أي ضرر بالخلايا السليمة في الجسم.

وقال علماء متخصصون في أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة، إن البحوث العملية في تسخير قوة الجهاز المناعي للمريض وتحويلها ضد الخلايا السرطانية يجب أن يتم الاستفاضة فيها وإثبات مدى نجاح هذه الدراسة عملياً على مرضى السرطان من البشر.

وتتمثل آلية العلاج في إدخال أبر رفيعة داخل الورم وتمرير تيار كهربائي بجهد عالٍ ما يؤدّي إلى تحفيز الأجسام المضادّة، وهي آلية الدفاع الطبيعية في جسم الإنسان، وقتل الخلايا الخبيثة في الأورام السرطانية وإبقاء الأنسجة السليمة دون أي تغيير.

وعلى عكس الطرق العلاجية الأخرى للورم السرطاني كالعلاج الإشعاعي والكيميائي فإن هذه الطريقة لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على إتلاف أي خلايا أخرى سليمة في الجسم.