
الدوحة – الراية:
تواصلت أنشطة برنامج “إفطار صائم” الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري ضمن حملة “عون وسند” من خلال مكاتبه وبعثاته الخارجية في 13 دولة، مع التركيز على القارة الإفريقية التي تعاني من تفاقم الأزمات الاقتصادية والكوارث البيئية وتضاعف الاحتياجات الإنسانية، حيث بلغت قيمة الأنشطة الرمضانية التي يجري تنفيذها في 3 بلدان إفريقية منكوبة 851,579 ريالاً لفائدة 24,040 فقيراً ونازحاً.
ففي الصومال، تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري في العاصمة مقديشو بتوزيع سلات غذائية رمضانية على الأسر النازحة والمحتاجة في إقليم بنادر العاصمة بقيمة إجمالية قدرها 365 ألف ريال، ويبلغ عدد الأسر المستهدفة بهذه التوزيعات 1,560 أسرة تضم 9,360 شخصاً يعيشون في مخيمات النازحين ببلديات كاران وحمر جبجب وشبس ووابري وهدن بإقليم بنادر، وتتألف السلة الواحدة من 90 كجم من المواد الغذائية الأساسية مثل الذرة الشامية والأرز والسكر والحليب المجفف والتمر والزيت النباتي، وهي كمية تكفي للأسرة الواحدة طوال شهر رمضان.
تأتي هذه المساعدات بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، في وقت تمر فيه الأسر الصومالية النازحة والمحتاجة بظروف صعبة للغاية، في ظل المساعدات الشحيحة التي تصلهم من المنظمات الخيرية. وأعرب مسؤولو البلديات المستفيدة عن شكرهم الجزيل لدولة قطر حكومة وشعباً خاصة المانحين والهلال الأحمر القطري الذي مد يد العون إلى الشرائح المحتاجة لهذه المساعدات الرمضانية.
-
8210 لاجئين من إفريقيا الوسطى في تشاد
في تشاد، التي يوجد بها 8,210 لاجئين متضررين من النزاع الدائر في جمهورية إفريقيا الوسطى، تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع جمعية البر الخيرية التشادية بتوزيع سلات غذائية على أكثر من 410 أسر مستفيدة تضم 2,780 فرداً في محافظتي جورى ودوبا.
ويبلغ إجمالي تكلفة هذه المساعدات الغذائية 132,947 ريالاً، وتزن السلة الغذائية الواحدة 59 كجم من المواد الغذائية مثل الأرز والدقيق والسكر والزيت والتمور، وهي معدة بحيث تكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر كامل.
ويتم التنسيق مع الشركاء في التنفيذ وهم السلطات المحلية بالولاية ممثلة في وزارة العمل الاجتماعي وحماية الطفل والتضامن الوطني، التي سهلت زيارة المعسكرات واستخراج تصاريح التوزيع، وكذلك منظمة “سيكاديف” الذين ساهموا في عملية التواصل مع اللاجئين داخل المخيمات وكذا عملية التوزيع.
-
11900 مستفيد في النيجر
تنفذ بعثة الهلال الأحمر القطري مشروع توزيع 1,700 سلة غذائية في النيجر، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ 365 ألف ريال ويستفيد منها 11,900 شخص من سكان الأحياء الفقيرة والقرى المحرومة في العاصمة نيامي وكذلك قاطنو مخيمات اللاجئين.
وتتكون السلة الغذائية من 62 كجم من المواد الغذائية مثل الأرز والدخن والسكر والزيت والتمر، بالإضافة إلى كميات من الشاي والتوابل مثل الملح والطماطم المعلبة، وتكفي السلة الغذائية لتغطية استخدام الأسرة الواحدة لمدة 30 يوماً. وحرصت بعثة الهلال على التنسيق مع المنظمات الإنسانية التي تنفذ نفس البرنامج بهدف تحديد المستفيدين وتفادي الازدواجية في التنفيذ.
-
ظروف مأساوية للاجئين بمخيمات قوري
توجّه رئيس مخيم اللاجئين الوسط إفريقيين السيد أحمد محمد بالنيابة عن اللاجئين بالشكر إلى مسؤولي الهلال الأحمر القطري على هذه اللفتة الكريمة في وقت هم أحوج ما يكونون إليها في هذا الشهر المبارك، كما شكر السلطات التشادية على استضافتهم طيلة هذه الفترة على أراضيها، سائلاً الله أن يحفظ دولة قطر حكومة وشعباً من كل سوء.
من جانبه، قال المفتش العام بوزارة العمل الاجتماعي السيد محمد حسين:”أتوجه بجزيل الشكر إلى الهلال الأحمر القطري وجمعية البر الخيرية على اللفتة الطيبة بتقديم المعونة لأسر اللاجئين، الذين يعيشون في ظروف مأساوية بمخيمات قوري ولا يجدون ما يكفي من الدعم، وهم الآن في أمس الحاجة إلى المساعدة”.
ودعا محافظ جوري السيد جونتار أوجوستي جميع الهيئات والمنظمات الإنسانية إلى الاقتداء بنهج الهلال الأحمر القطري في العمل الإنساني، مشيداً بدور الهلال في الوقوف دوماً إلى جانب اللاجئين القادمين من إفريقيا الوسطى، باعتباره من المنظمات الرائدة في المجال الإنساني والإغاثي، كما أبدى استعداد حكومته للوقوف جنباً إلى جنب مع الهلال الأحمر القطري وجمعية البر الخيرية التشادية لتمكينهما من تنفيذ المشاريع الإنسانية والإغاثية والصحية في الأراضي التشادية بكل يسر وسهولة.