المحليات
مراعاة الفروق الفردية بالتعاون مع الشركات الناشرة

مراجعة مصادر التعلم يتصدر مسؤولية التعليم المبكر

توجيه رياض الأطفال بربط الخبرات التعليمية للطالب بالواقع العملي

الدوحة – الراية:

حققت إدارة التعليم المبكر بوزارة التعليم والتعليم العالي العديد من الإنجازات خلال العام الدراسي 2015 /2016 سواء من حيث المناهج، والتطوير المهني والتحصيل الأكاديمي والمسابقات والبرامج والأنشطة الداعمة للتعلم والشراكة والتعاون مع مؤسسات أخرى وذلك من خلال إعداد وتنقيح المصادر التعليمية، أو تقييم وإعداد المعلمين، أو المتابعة الميدانية برياض الأطفال انتهاءً بالعديد من الفعاليات التي أعدتها الإدارة وأشرفت عليها.

وتمثلت جهود الإدارة في مراجعة وتدقيق مصادر التعلم بحيث تحقق معايير المواد وتلبي احتياجات التلاميذ في المرحلة الأساسية مع مراعاة الفروق الفردية لهذه الفئة العمرية، وذلك بالتعاون مع الشركات الناشرة لبعض المصادر، وبجهود محلية (كوادر إدارة التعليم المبكر وتربويين من الميدان) بالنسبة للبعض الآخر.

وتم خلال العام الماضي تنقيح المصادر التعليمية للمستويين الأول والثاني واشتملت على كتاب التلميذ وكتاب الأنشطة بالإضافة إلى دليل المعلم. كما تم تنقيح المصادر التعليمية لرياض الأطفال اللغة الإنجليزية لمستويي الروضة والتمهيدي، والتي اشتملت على كتاب التلميذ وكتاب المعلم والأنشطة التعليمية.

بالإضافة إلى تنقيح وتدقيق المصادر التعليمية (اللغة العربية – العلوم الاجتماعية – التربية الإسلامية) للمستويين الأول والثاني بالتعاون مع قسم اللغة العربية ، وكذلك مصادر التعلم المساندة لمادة اللغة الإنجليزية في صفوف الأول والثاني ورياض الأطفال.

ربط الخبرات

وحرصت الإدارة على توجيه رياض الأطفال بضرورة ربط الخبرات التعليمية للطالب بالواقع الحياتي العملي – من خلال مصادر التعلم.

وفي مجال التطوير المهني، تم حصر أسماء المعلمات في المدارس بهدف تحديد تخصصات المعلمات و سنوات الخبرة، وبناءً عليه يتم تقديم الدعم اللازم حسب الاحتياجات، وتقديم ورش تنشيطية للمعلمات والمنسقات من قبل اختصاصيات الإدارة و متابعة أثرها في الميدان، وذلك وفقا لخطة إجرائية مع توثيق جميع الأدلة، اضافة الى ورش تدريبية مصغرة وجلسات نقاشية في المدارس بحسب الاحتياجات الخاصة بكل مدرسة أثناء الزيارات الميدانية.

الرياضة الذهنية

كما اعتمد برنامج الرياضة الذهنية Maxmind (مركز تنمية المهارات) وتم تطبيقه في 8 مدارس ابتدائية ونموذجية، بهدف تمكين التلاميذ من إجراء العمليات الحسابية ذهنيا، البسيطة منها والمعقدة، وبسرعة ودقة عالية دون اللجوء إلى وسيلة مساندة خارجية تقليدية كانت (ورقة وقلما) أو متطورة مثل الآلة الحاسبة أو الكمبيوتر.

تبادل الخبرات

كما تم تنظيم برنامج لتبادل الخبرات بين المدارس من خلال الإشراف على إعداد وتقديم دروس مشاهدة نموذجية + حلقات نقاشية، ضمن خطة إجرائية تشمل جميع مدارس الدولة، واستثمار الخبرات المتميزة الموجودة في الميدان، وإعداد نماذج من خطط الدروس ووضعها على صفحة الإدارة الإلكترونية لموقع وزارة التعليم والتعليم العالي.

متابعة التدريب

كما تمت متابعة التدريب على البرنامج التدريبي القاعدة النورانية (لمعلمات رياض الأطفال والصفوف الأول والثاني) للعام الأكاديمي. ويهدف البرنامج إلى تعلم الطريقة المثلى لتعليم الحروف الهجائية للتلاميذ، وتعليم القراءة للتلاميذ بجهد أقل وبوقت أسرع، وتحبيب القراءة لدى تلاميذ المرحلة، وتسهل تعلم القرآن الكريم على التلاميذ وكذلك تسهل عملية التعليم على معلمي ومعلمات المرحلة. و يستهدف البرنامج معلمات رياض الأطفال ومعلمات الصف الأول والثاني الابتدائي.

التحصيل الأكاديمي

وفي مجال التحصيل الأكاديمي، تمت متابعة المدارس بنسبة تصل إلى 25 مدرسة لكل (أخصائية)، علما بأن تلك المدارس تتضمن مدارس (قلق، ودعم، ومدارس مناطق خارجية). وتتضمن المتابعة تشخيص نقاط الضعف في مجال التعليم المبكر ووضع الخطط الإجرائية لتجاوز العقبات في الميدان وتقديم الدعم اللازم للكادر التدريسي من أجل تعزيز المهارات اللغوية والحسابية ومهارات عمليات التعلم.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X