
الرياض – وكالات:
أعلن مصدر يمني أن القوات السعودية المشتركة ألحقت خسائر فادحة في صفوف الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح، في معركة أبواب الحديد المقابلة لمنفذ علب الحدودي جنوب المملكة تقدر بحوالي 150 قتيلا. وأكد المصدر لصحيفة “الوطن” السعودية نشر بالأمس أن المحصلة النهائية للهجوم الفاشل كبدهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، نتيجة تهورهم إذ قُتل منهم 150 عنصراً خلال اليومين الماضيين، وأصيب العشرات. وأكد المصدر الذي لم تكشف الصحيفة عن شخصيته، أنه رغم التعزيزات التي وصلت إلى الحدود من مئات العناصر والمعدات، إلا أن قوات حرس الحدود المدعومة بمدفعية القوات المسلحة والحرس الوطني وطائرات التحالف كانت في الموعد، وتم القضاء عليهم، وقتل عدد من قادة الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع، الذين كانوا يقودون الهجوم، ومنهم المدعو محمد الحسن. من جانبه قال رئيس التحالف القبلي لأبناء صعدة، يحيى مقيت، إن الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح حاولوا بتخطيط من قادة إيرانيين موجودين في صعدة، تخزين الأسلحة وحفر الكهوف على الحدود، استعداداً لمهاجمة القوات المسلحة السعودية. وأضاف أن الحوثيين وحليفهم المخلوع “سارعوا إلى البحث عن هدنة تكون بمثابة استراحة مقاتل، وخداع العالم بموافقتها على مفاوضات الكويت التي استخدمتها شماعة للحصول على بعض الوقت لتقوم بإعادة ترتيب صفوفها وتموضعها، وإرسال التعزيزات العسكرية بالقرب من مناطق الحدود. في الإطار ذاته أكد شهود عيان أن غارات جوية للتحالف العربي قصفت مخزن سلاح في معسكر الفرقة الأولى مدرع وسط العاصمة صنعاء ومعسكرات عطان والصباحة غربا، والجميمة في بني حشيش. كما قصفت الغارات أهدافاً حيوية تابعة للمخلوع في مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة وفي وادي الأجبار وجبل الريد. وفي محافظة صعدة، دمرت طائرات التحالف خزانات وقود للميليشيات في منطقة بركان التابعة لمديرية رازح الحدودية، كما قصفت بأكثر من عشرين غارة أهدافاً عسكرية في منطقة ضحيان المعقل الرئيسي لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي ومعسكرات كهلان والصمع في المرتفعات المحيطة بمدينة صعدة ومراكز قيادية وتموينية للميليشيات في المدينة.