محلات مستلزمات التخييم تستعد للموسم

كتب – حسين أبوندا:

تستعد محلات بيع مستلزمات التخييم لموسم رواج جديد مع بدء التسجيل لموسم التخييم الشتوي الذى ينطلق اليوم.

حرص أصحاب محلات بيع الخيام على استيراد نوعيات مختلفة من الخيام فضلا عن “السناحات” و”الأوتاد” و”الأرضيات” وغيرها من المعدات التي يقبل المخيمون على شرائها.

وتوقع أصحاب المحلات أن تشهد الفترة القادمة إقبالا كبيرا على شراء الخيام التي تعتبر واحدة من أهم المستلزمات الخاصة بالتخييم سواء في الشواطئ أو البر، حيث يفضل معظم المواطنين أن يقوموا بنصبها في المخيم حتى لو قاموا بتوفير الكرفانات.

وأشاروا إلى أن الخيام تعطي الإحساس بعبق التاريخ، كما أن سهولة نقلها وتركيبها يدفع معظم المخيمين على شرائها.

وأكدوا لـ الراية: أن أسعار الخيام تعتبر ثابتة ولم تختلف عن الأعوام الماضية، حيث تبدأ الأسعار من 1000 إلى 4000 ريال وذلك على حسب الحجم.

وأشاروا إلى أن هناك إقبالا في موسم التخييم على “السناح” الذي يباع من 200 إلى 400 ريال على حسب الحجم والمساحة، لافتين إلى أن معظم المخيمين يفضلون شراءها لإحاطة الخيام بها والحصول على الخصوصية المطلوبة خاصة في مخيمات العائلات.

وأوضحوا أن حقيبة النوم تباع بأسعار تتراوح بين الـ150 إلى 250 ريالًا.

وفي المقابل أكد عدد من المواطنين أن موسم التخييم من أهم المواسم التي ينتظروها، حيث يتيح لهم الاستمتاع بالطبيعة الخلابة التي تتمتع بها الشواطئ والبر القطري، لافتين إلى أن مناطق خور العديد تتصدر الأماكن المفضلة للتخييم لابتعادها عن الزحام المروري والدراجات النارية بالإضافة إلى الهدوء الذي يحيط بالمنطقة.

• محمد العبيدان:
• المخيمون يفضلون الخيام الباكستانية

توقع محمد جاسم العبيدان صاحب محل لبيع الخيام أن تشهد الفترة القادمة زيادة في الإقبال كبيرة على شراء مستلزمات التخييم بعد الإعلان عن موعد التسجيل لموسم التخييم الشتوي، وهناك العديد من الأشخاص الذين يأتون خصيصاً لمعرفة الأسعار وآخرون لشراء الخيام والمرفقات الأخرى مثل “السناح” و”الطربال” و”الأوتاد” وغيرها.

وأضاف: أسعار الخيام في هذه الفترة مناسبة حيث لا يسعى تجار سوق واقف لزيادتها بعد اقتراب الموسم والكل يعرف هذا الأمر لذا تجد أن الإقبال كبير من قبل المواطنين لشرائها من السوق، وعلى سبيل المثال، نبيع الخيمة مساحة (3 في 3) بـ1000 ريال، و(4 في 4) بـ1700 ريال، و(6 في 4) بـ2200 ونفس المقاس ولكن 3 “غاط” بـ2700 ريال، و(8 في 5 ) بـ2700 ريال و3 غاط من نفس الحجم بـ3300 ريال، و”الغاط” هو القماش العازل للحرارة والمياه ويتوفر منه للمقاسات الكبيرة فقط.

وأكد أن معظم المواطنين يفضلون الخيام في موسم التخييم لأنها سهلة التركيب ويستطيع الشخص الذي يملك خبرة بسيطة تركيبها دون الحاجة لعمال، كما أنه يسهل نقلها وحملها بسارات النقل، ناصحاً المخيمين بتثبيت الخيام بصورة جيدة وإحكام حتى تصمد أمام الرياح والأجواء الماطرة.

وعن طريقة تخزين الخيام أشار إلى أن الخيام التي يبيعها هي الباكستانية وتعتبر ذات جودة عالية ويستطيع الشخص أن يحافظ عليها لسنوات طويلة بشرط اتباع بعض الإجراءات ومنها أن لا يقوم بطيها وهي مبللة بل يجب أن تكون جافة تماماً ونظيفة مع الحرص على تخزينها في موقع جاف بعيدا عن الرطوبة والأهم من ذلك هو تجنب تركها تحت أشعة الشمس أو بالقرب من المياه لتجنب تعفن القماش وتآكله.

وأكد أن هناك إقبالا في موسم التخييم على “السناح” الذي يباع من 200 إلى 400 ريال على حسب الحجم والمساحة، مشيرًا إلى أن معظم المخيمين يفضلون شراءها لإحاطة الخيام بها والحصول على الخصوصية المطلوبة خاصة في مخيمات العائلات.

وأوضح أن المحل يبيع حقيبة النوم بأسعار تتراوح بين الـ150 إلى 250 ريالًا.

• إبراهيم الجيدة:
• الخيام القماش أكثر تحملاً من النايلون

أكد إبراهيم الجيدة صاحب محل لبيع الخيام في سوق واقف أن الإقبال يتزايد بعد حصول المواطنين على رخص التخييم، ولكن هناك بعض الأشخاص بدأوا بالإقبال لشراء مستلزمات التخييم والخيام وغيرها من الأمور، مشيراً إلى أن المحل يوفر معظم النوعيات والأحجام التي يفضلها المواطنون.

وعن الفرق بين الخيام النايلون التي تباع في المجمعات التجارية وبين خيام القماش، قال: الفرق كبير جداً، فخيمة القماش التي نبيعها هي المفضلة لدى المخيمين لأنها ترتبط بتراث الآباء والأجداد وحنين المخيمين للأجواء التراثية القديمة والعودة إلى أسلوب الحياة التقليدي والبسيط.

وأضاف: خيام النايلون لا تنافس بأي شكل من الأشكال النوعيات التي نبيعها، لعدم تحملها الرياح القوية بالإضافة إلى أن أصحاب المخيمات لا يفضلونها بسبب شكلها الذي لا يجعلهم يشعرون بمتعة التخييم وهذه النوعية تستخدم أكثر من قبل الأشخاص الذين يقومون بالتخييم ليوم أو يومين فقط.

وعن أكثر نوعيات الخيام مبيعاً أكد أن مقاس (4 في 4) و (6 في 4) و(8 في 5) هي الأكثر طلباً ويشتري البعض منها اثنتين أو ثلاث خيام، مشيراً إلى أن بعض المخيمين لا يضعون خيمة واحدة فقط في موقع التخييم ويفضلونها أكثر عن الكرفانات بسبب سهولة نقلها وتركيبها.

وعن رأيه بلجوء بعض المواطنين إلى دول مجاورة لشراء الخيام قال: الأنواع التي نبيعها في قطر تعتبر من أجود الأنواع وسعرها مناسب وطوال الأعوام الماضية حرصنا على عدم رفع الأسعار، أما بالنسبة لقيام بعض المخيمين بشراء الخيام من الدول المجاورة بأسعار منخفضة فهؤلاء يقعون ضحية التجار الذين يبيعون النوعيات الرديئة.

• فيصل موسى:
• خور العديد وجهتنا المفضلة

قال فيصل موسى: موسم التخييم يعتبر من أجمل المواسم التي ننتظرها بفارغ الصبر ونحرص خلالها على الاستمتاع بالطبيعة الخلابة التي تتمتع بها البلاد في فصل الشتاء، وأفضل مواقع التخييم بالنسبة لي ولأصدقائي هي خور العديد لبعدها عن الزحام والسيارات والدراجات النارية حيث تشهد تلك المنطقة هدوءا لا مثيل له.

وأضاف: في منطقة العديد هناك عدد كبير من المخيمين يفضلون الخيام عن الكرفانات وذلك لسهولة نقلها وتركيبها، ومنهم من يأتي بكرفان واحد أو أثنين ويعتمد أكثر على الخيام وتعتبر من المستلزمات التي لا يخلو منها أي مخيم.

• أحمد العمادي:
• المخيمون يفضلون الأجواء التقليدية

يشير أحمد العمادي إلى أن خور العديد هي وجهته في موسم التخييم لأنها من أكثر المناطق هدوءاً كما أنها أفضل بالنسبة للشباب والعائلات التي تفضل الهدوء والابتعاد عن المناطق المزدحمة بالدراجات النارية والشباب الذين يقومون بحركات استعراضية فوق التلال الرملية.

وأشار إلى أن التخييم في خور العديد ممتع بصورة كبيرة ويحرص أثناء الموسم على ممارسة هوايته في السباحة والأهم من ذلك صيد الأسماك وطهيه بالطرق التقليدية.

قال: معظم المخيمين في المناطق الشاطئية يفضلون الأجواء التقليدية في موسم التخييم للاستمتاع بأجواء الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها الشواطئ لذا تجد أن الأغلب يحرص على جلب الخيام التي تمنحهم هذا الشعور والذي يبعدهم عن الجدران والكتل الإسمنتية التي تحيطهم طوال فصل الصيف.