مؤسسة قطر تدشن جولات درب الفن
النعيمي: 150 قطعة فنية تعزز المشاركة المجتمعية

الدوحة ـ الراية : تستضيف مؤسسة قطر سلسلة من الجولات الفنية “درب الفن”، والتي ستسمح لأفراد المجتمع بمشاهدة الأعمال الفنية الموجودة داخل المدينة التعليمية والتعرف عليها. وسوف تلبي المبادرة الجديدة، أذواق الزوار من مختلف الفئات العمرية والاهتمامات، وستوفر منصة لإلهام أفراد المجتمع، وإثراء ثقافتهم، وزيادة وعيهم الفني وتقديرهم للفنون، فضلًا عن تعزيز الثقافة المحلية وتسليط الضوء على الفنانين القطريين.
هذا، وستُقام جولات “درب الفن” مرة واحدة شهريًا في أيام السبت من كل أسبوع، خلال الفترة ما بين 25 فبراير و17 يونيو، في العديد من المقرات داخل حرم المدينة التعليمية، ومن بينها جامعة كارنيجي ميلون في قطر، ومركز السدرة للطب والبحوث، والمقر الرئيسي لمؤسسة قطر، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، وجامعة جورجتاون في قطر.
ودعت مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر جميع أفراد المجتمع المهتمين بالفنون إلى تسجيل أسمائهم للمشاركة في جولات “درب الفن” التي تنظمها مؤسسة قطر والاستمتاع بمجموعتنا الواسعة من الإبداعات الفنية. وتمنح الأعمال الفنية المنتشرة في جميع أنحاء المدينة التعليمية الزوار لمحة عن الهوية الإقليمية عبر إظهار الروابط الفريدة بين الأعمال الفنية وبيئاتها.
وأضافت: إلى جانب مساهمة المجموعة الفنية التي أبدعها فنانو مؤسسة قطر في إضفاء المزيد من الجاذبية والجمال على المساحات العامة، يمكن أن تعمل هذه المناطق أيضًا كحلقة وصل بين أفراد المجتمع المحلي تساعدهم في التحاور والتفاعل مع بعضهم البعض، وتعزيز المشاركة المجتمعية بشكلٍ فعّالٍ. وتمتلك مؤسسة قطر 150 قطعة فنية تقريبًا، تم اقتناؤها عبر تخصيص نسبة مئوية من تكلفة المشاريع الرئيسية لشراء الأعمال الفنية بموجب برنامج “نسبة مئوية للفن”، وهو إجراء معروف ومتبع عالميًا.
وتضم قائمة الفنانين القطريين الذين أنتجوا أعمالًا فنية داخل المدينة التعليمية كلًا من الفنان علي حسن، والفنان يوسف أحمد، رائد الحركة الفنية الحديثة في قطر، والفنان سلمان المالك، الذي يحظى بشهرة واسعة كواحد من أبرز الفنانين التشكيليين القطريين، والفنانة موضي الهاجري، الحائزة على العديد من الجوائز.
وتشتمل قائمة الفنانين الدوليين، الذين أبدعوا الأعمال الفنية الموجودة بالمدينة التعليمية، على الفنانة تريسي أمين، والفنان الإسباني جاومي بلينسا، والفنانة الإيرانية الأمريكية هدية شفيعي، التي تتواجد أعمالها الفنية في الطابق الأول من العيادات الخارجية بمركز السدرة.
وتضم المدينة التعليمية، التي تعكس ريادة مؤسسة قطر في المشاريع التنموية، العديد من المراكز الفنية والثقافية الحديثة مثل المتحف العربي للفن الحديث “متحف”، والمجموعة التراثية بمكتبة قطر الوطنية، إلى جانب المعارض الفنية بجامعة فرجينيا كومنولث في قطر ومركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة.