نيويورك – قنا: قدمت فلسطين احتجاجاً لدى رئيس مجلس الأمن الدولي، ورئيس الجمعية العامة، والأمين العام للأمم المتحدة، على قرار غواتيمالا بنقل سفارتها إلى القدس في ضوء القرار الأمريكي الذي اعتمده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 6 ديسمبر الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن السفير رياض منصور المندوب المراقب لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة طالب ببذل الجهود لدعم الإجماع الدولي التاريخي بشأن القدس على النحو المنصوص عليه في العديد من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، كما دعا منصور الدول إلى معالجة هذه المسألة بشكل عاجل، ورفض هذا الاستفزاز والعمل على التمسك بنزاهة وسلطة قرارات الأمم المتحدة. وقال منصور إنه من الضروري أيضاً التذكير بأن المجلس دعا صراحة جميع الدول الأعضاء إلى احترام قرارته بعدم الاعتراف «بالقانون الأساسي» الذي وضعته إسرائيل بشأن القدس وأية أعمال أخرى من هذا القبيل تسعى إلى تغيير طابع القدس ومركزها.
وأوضح أن القرار الذي اتخذته غواتيمالا ليس له أي أثر قانونيّ ولا يمكن أن يغير من انطباق القانون الدولي، غير أنّ هذه القرارات ستشجّع بالتأكيد السياسات والتدابير الإسرائيلية غير الشرعية في المدينة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي تكافئ الدولة القائمة بالاحتلال على تعنتها، وتدعم إفلاتها من العقاب، ما يزيد من عرقلة آفاق السلام.