الحكومة السعودية تسيطر على قنوات إم بي سي والعربية
لندن – وكالات:
قالت صحيفة القدس العربي اللندنية إن مجموعة إم بي سي وقناة العربية السعوديتين أصبحتا تداران بالكامل من قبل الصحفي السعودي تركي الدخيل ومساعده ناصر بن حزام الذي يعتبر أحد رجال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان . وفي 4 نوفمبر الماضي، أصدرت سلطات المملكة أمراً باعتقال رئيس مجلس إدارة مجموعة إم بي سي السعودية وليد الإبراهيم على خلفية تهم تتعلق بالفساد، وذلك ضمن حملة الاعتقالات التي طالت عدداً كبيراً من الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين. ونقلت القدس العربي عن مصادر قولها إن هناك عاصفة من المخاوف أن تتم الإطاحة بالصحفيين والمسؤولين الوافدين والأجانب، وأن تتم سعودة مجموعة إم بي سي بشكل كامل، فيما أرسلت إدارة المجموعة لكل العاملين رسالة طمأنة عبر البريد الإلكتروني حاولت من خلالها تهدئة مخاوفهم، والتقليل من أهمية القرار السعودي الصادر بحق مالك المجموعة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن الإبراهيم وقع على التنازل بشكل كامل عن مجموعة إم بي سي كما أنه تنازل عن الكثير من ممتلكاته الأخرى. وكشفت المصادر أن المجموعة لم تكن مملوكة بالكامل للإبراهيم وإنما كانت نسبة 60% منها مملوكة للأمير عبدالعزيز بن فهد شقيق زوجة الإبراهيم، الذي كان أيضاً ضمن مجموعة الأمراء المعتقلين في فندق الريتز كارلتون.