إذاعة و تلفزيون
«مقام العز» ثاني تعاون له مع عيسى الكبيسي.. فالح الهاجري:

أعمالي الوطنية لن تتوقف حتى ينتهي الحصار

أكتب قصائدي كي تكون وليدة الأحداث

الورشة الغنائية قدمت حتى الآن 8 أغنيات مميزة

الأزمة ساهمت في استرجاع المكتبة الوطنية

كتب- هيثم الأشقر:

صرح الشاعر فالح العجلان الهاجري بأن أغنيته الوطنية الجديدة «مقام العز» تُعد استكمالاً لسلسلة الأغاني التي قدمت تزامناً مع الأزمة الخليجية، مؤكداً في تصريحات لـ [ أنه لن يتوقف عن تقديم الأعمال الوطنية حتى انتهاء الحصار، مبيناً أن الأغنية هي التعاون الثاني له مع المطرب عيسى الكبيسي منذ الحصار، وتوزيع مهند سيف، وتقول في مطلعها: حنا هلك بالرخا يادار وشده..

 من دونك نموت والرايات مرفوعة. وأشار الهاجري إلى أن الورشة التي أقامها مع الملحن عبدالله المناعي وعدد آخر من الفنانين أسفرت عن إنجاز 8 أغنيات وطنية حتى الآن، حققت نجاحاً كبيراً على المستوى الجماهيري مثل أغنية «حنا بخير، حنا لها، ياعلم رفرف على كل السواري، أسود تميم»، كاشفاً عن مزيد من الأعمال الوطنية التي ستقدمها الورشة خلال الفترة المقبل، استمراراً للحالة الوطنية التي تعيشها الساحة الفنية بشكل عام، والغنائية بشكل خاص.

 وفي سياق آخر أكّد الهاجري أنه أمر طبيعيّ أن تختلف الأغنية الوطنية في هذه الفترة عن مثيلتها التي كانت تقدّم سابقاً، فلكلّ مقام مقالٌ، فالآن لا صوت يعلو فوق صوت الوطن، واختيار الكلمات واللحن أصبح أكثر قوّة، والأعمال أصبحت موجهة نحو إثارة الحماس ورفع الهمم وإبراز مكارم الوطن وجمالياته. وأضاف: الشاعر بالطبع يستشعر أحداث الوطن ويتفاعل معها، والأزمة فجّرت مشاعر الوطنية لدى جميع الشعراء فتجلّت بكلمات قوية تحمل طابع الحمية والغيرة على الوطن، حتى أن المواطنين العاديين في تغريداتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، كلماتهم كانت لا تقلّ حمية أو غيرة على الوطن من القصائد التي كتبها الشعراء في حبّ الوطن.

 وقال الهاجري كوني شاعراً وطنياً متخصصاً في كتابةالقصائد الوطنية هذا ألقى عليّ حملاً أكبر، لذلك كنت أكتب قصائدي كي تكون وليدة الأحداث، وحاولت من خلالها أن ألامس مشاعر كل مواطن ومقيم، وأحاول دائماً من خلال أعمالي أن أكون معبراً عن مشاعر كل مواطن قطري تجاه وطنه. وأشار إلى أن أزمة الحصار كان لها دور كبير في تفاعل الجمهور مع الأغاني الوطنية التي قُدّمت، وساهمت في استرجاع المكتبة الوطنية التي كانت شبه غائبة، فنحن لدينا إرث كبير وعظيم من الأغاني الوطنية التي كانت شبه غائبة، فأصبح الناس الآن يسمعونها ويردّدونها، بعد فترة سيطرت فيها بعض الأغاني التي غيّرت من ذائقة المجتمع الفنية، منوهاً بأن هناك العديد من الشعراء الذين كتبوا قصائد بعد الأزمة لا تقلّ قوّة وأهمية عن الأغاني الوطنية، فكلماتنا تأكيد راسخ على ولائنا وحبّنا لهذا الوطن.

 

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X