استقرار أسعار الخضار والفواكه بالسوق المركزي
التحرك السريع لأجهزة الدولة ساهم في تأمين احتياجات السوق
تنويع مصادر الاستيراد وفر الخضراوات وكسر الحصار
كتب – مصطفى عدي:
أكد عدد من المستهلكين على وفرة السلع والمنتجات بالسوق المركزي بما فيها مختلف أنواع الخضراوات والفواكه، لافتين إلى أنه وبعد مرور أكثر من 200 يوم على الحصار، لم يؤثر على وفرة هذه السلع والمنتجات أو التأثير على أسعارها، حيث حافظ السوق المركزي على استقراره وعدم تأثره بهذا الحصار الجائر، وذلك بفضل التحرك السريع من مختلف الجهات المعنية وإيجاد البدائل للسلع والمنتجات التي كان يتم استيرادها من دول الحصار، ما انعكس على استقرار الأسعار.
وأشاد هؤلاء في تصريحات خاصة لـ الراية بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل الوزارات المعنية والقطاع الخاص بتأمين السوق بمختلف السلع والمنتجات وتسهيل دخول هذه السلع وخفض تكلفة المناولة بالموانئ، منوهين إلى وفرة الفواكه والخضراوات في مختلف منافذ البيع وبجودة عالية وأسعار مناسبة، حيث أدى التحرك السريع من مختلف الجهات المعنية لمنع حصول أي احتكار أو مضاربات في السوق.
وأوضحوا أن هناك انخفاضاً ملموساً في أسعار الفاكهة والخضراوات بالسوق المركزي، هذا بالإضافة إلى الخضراوات المحلية الطازجة من المزارع إلى المستهلك مباشرة، كذلك هناك أنواع متعدّدة من الفاكهة والخضراوات الطازجة وذات الجودة العالية التي تأتي مباشرة من بلد المنشأ بالطائرة إلى الأسواق القطرية.
-
محسن حداد:
-
السوق المركزي لم يتأثر بالحصار
قال محسن حداد إن السوق لم يتأثر بالحصار ولم يشهد أي نقص في أي سلعة، بما فيها الخضراوات والفواكه، لافتاً إلى أن تنوع السلع والمنتجات وتنافسية الأسعار يعكسان فشل أهداف الحصار، حيث إن الأمور تسير وكأنه لا يوجد حصار بفضل التحرك السريع للجهات المعنية، وإيجاد البدائل للسلع والمنتجات التي كان يتم استيرادها عبر أو من دول الحصار، لافتاً إلى أن تنويع مصادر الاستيراد سمح للمستهلكين بخيارات جديدة وبأسعار تنافسية. وأضاف أنه يجب الاهتمام بالمنتج المحلي والعمل على تطويره، خصوصاً أن المنتج المحلي من الخضراوات أصبح يغطي نسبة معتبرة من حاجيات السوق.
-
محمد اليهري:
-
انخفاض ملموس في الأسعار
أكد محمد اليهري توفر كافة المنتجات بالسوق المركزي من خضراوات وفاكهة بصورة متنوعة لاسيما مع اعتماد التجار والجهات المختصة في استيراد كافة احتياجات السوق المحلي بصورة مستمرة عن طريق الشحن الجوي والبحري من الدول الشقيقة التي فتحت أسواقاً عديدة منذ اليوم الأول للحصار الجائر. ولفت إلى انخفاض ملموس في أسعار الخضراوات والفاكهة مقارنة بالمجمّعات التجارية لاعتماد المجمّعات على شراء أنواع بعينها مرتفعة السعر من المصدّرين وهو ما زاد من أسعارها. وأكد على أن تنوع الخضراوات والفواكه بالسوق المركزي وبمختلف منافذ البيع ومن جميع أنحاء العالم يعكس حرص الدولة على تأمين السوق المحلي بمختلف أنواع السلع والمنتجات ومن مصادر متنوعة، لافتاً إلى أن الخضراوات والفواكه المتواجدة في السوق تتميز بالجودة وبالأسعار المتميزة.
-
عبدالله السليطي:
-
مراقبة السوق باستمرار
أوضح عبدالله السليطي أن السوق يشهد وفرة في السلع من الفواكه والخضراوات، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة وإيجاد البدائل السريعة لتوريد السلع والمنتجات بعد الحصار الجائر. وقال: إن الأسعار لبعض المنتجات في المتناول، لافتاً إلى أن الدعم الكبير الذي تقدّمه الدولة للمواطنين والمقيمين وحرصها على رفاهية كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة ساهم بتوفير كافة المواد، لافتاً إلى أن السوق المركزي وغيره من منافذ البيع عامرة بمختلف أنواع الخضراوات والفواكه وغيرها من أنواع السلع، ولم يشعر أي مواطن أو مقيم بتأثير للحصار، منوهاً بالتحرك السريع من مختلف أجهزة الدولة والقطاع الخاص لتأمين احتياجات السوق المحلي وضمان عدم حصول أي نقص في أي من السلع الغذائية والاستهلاكية. وأضاف: إن السوق تخضع لرقابة مستمرة من طرف حماية المستهلك، منوهاً بأن الأسعار أصبحت في متناول الجميع وتراجعت في الفترة الأخيرة.
-
محمد القحطاني:
-
تسهيلات لاستيراد السلع من مختلف الدول
قال محمد القحطاني إن السوق عامر بأنواع الخضراوات والفواكه التي يتم استيرادها من تركيا والهند وإيران وباكستان والجزائر والمغرب وتونس ولبنان، إضافة إلى بعض الدول الأوروبية، وهناك تسهيلات كبيرة من الدولة لدخول هذه السلع والمنتجات بمرونة كبيرة، ما ساهم في تأمين احتياجات السوق المحلي بأفضل أنواع الخضراوات والفواكه بأسعار في متناول الجميع، وأنه اعتاد على زيارة سوق الخضار والفواكه مرتين بالشهر ويشتري كمية كبيرة من الخضراوات والفواكه بسعر يختلف اختلافاً كبيراً مع السعر الذي تفرضه البقالة أو المحلات أو حتى المجمّعات، وبأن الخضار والفواكه المتواجدة هي طازجة ومناسبة. وأضاف: لاحظنا أن سوق الخضار والفواكه استطاع تجاوز أزمة الحصار بسرعة وجيزة بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة والتعاون الوثيق مع التجار، ما مكّن من إيجاد البدائل بسرعة فائقة وضمان عدم حصول أي نقص في أي مادة أو حصول مضاربات، لافتاً إلى أنه بفضل التسهيلات والتعاون بين القطاعين العام والخاص تم تأمين السوق بأفضل الأنواع وبأسعار مناسبة.