أحداث
حرب الـ 3 سنوات في 1950 انتهت دون اتفاق سلام

65 عاماً من المواجهات بين الكوريتين

الجزيرة مقسمة بين الشمال الشيوعي والجنوب الرأسمالي

الكوريتان تعيدان تشغيل الخط الساخن المغلق منذ عامين بينهما

البلدان يتفقان على بدء مفاوضات بينهما 9 يناير الجاري

الحرب أسقطت ما بين مليونين إلى 4 ملايين قتيل

سيول – أ ف ب: تواجهت الكوريتان بين 1950 و1953 في حرب انتهت من دون إبرام اتفاق سلام، وشهدت السنوات التي تلت النزاع عدداً من الحوادث والمواجهات.

ففي 25 يونيو 1950، عبر الجيش الكوري الشمالي خط العرض 38 الذي يقسم الجزيرة بين الشمال الشيوعي والجنوب الرأسمالي ويستولي على سيول خلال ثلاثة أيام.

أدت الحرب التي تم تدويلها بدعم الولايات المتحدة للجنوب، والصين للشمال إلى سقوط بين مليونين وأربعة ملايين قتيل.

وقعت هدنة هشة في 27 يوليو 1953 لكن لم تتبعها معاهدة سلام، وما زالت الكوريتان تقنياً في حالة حرب.

عمليات تسلل واعتداءات

منذ انتهاء الحرب هددت اعتداءات عديدة وعمليات تسلل لقوات ومواجهات معظمها بدأتها بيونج يانج، وقف إطلاق النار.

في 21 يناير 1968 جرت محاولة اغتيال الرئيس الكوري الجنوبي بارك شونج-هي في سيول من قبل فريق كوماندوس كوري شمالي يضم 31 عنصراً، وقتل أكثر من تسعين كورياً جنوبياً في إطلاق النار وأسر واحد من اثنين من أفراد المجموعة الكورية الشمالية بقيا على قيد الحياة.

وفي 18 أغسطس 1976 قام جنود كوريون شماليون بمهاجمة فريق من الحطابين في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين وقتل جنديين أمريكيين.

وفي 9 أكتوبر 1983 قتل أربعة وزراء كوريين جنوبيين في تفجير في ضريح في رانجون ببورما استهدف الرئيس الكوري الجنوبي شون دو-هوان ونسب إلى كوريا الشمالية.

وفي 29 نوفمبر 1987 انفجرت قنبلة على متن طائرة بوينج تابعة للخطوط الجوية الكورية يؤدي إلى مقتل ركابها الـ115 والاعتداء نُسب إلى عملاء كوريين شماليين لكن بيونج يانج نفت أي تورط لها.

وفي 18 سبتمبر 1996 قتل 24 كورياً شمالياً وأربعة كوريين جنوبيين خلال محاولة تسلل لغواصة إلى كوريا الجنوبية بالقرب من مرفأ جانيونج الشرقي.

مواجهات مباشرة

15 يونيو 1999: اشتباك بين سفن للكوريتين قبالة جزيرة يونجبيونج الحدودية في البحر الأصفر، وقتل حوالى خمسين كورياً شمالياً وأغرق طوربيد.

26 مارس 2010: سيول تقول إن غواصة كورية شمالية أغرقت الزورق شيونان (قتل 46 بحاراً)، ونفت بيونج يانج أي تورط.

23 نوفمبر 2010: القوات الكورية الشمالية تطلق 170 قذيفة أو صاروخاً على جزيرة يونجبيونج في أول هجوم على منطقة يقطنها مدنيون منذ الحرب، ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى بينهم مدنيان، ردّ الجيش الكوري الجنوبي على القصف.

20 أغسطس 2015: تبادل للقصف المدفعي على الحدود بين البلدين، وهدد كيم جونج-اون خصمه الجنوبي بحرب شاملة.

الطموحات النووية لبيونج يانج

قامت كوريا الشمالية في 9 أكتوبر 2006 بأول تجربة نوويّة ناجحة لها وتخضع منذ ذلك الحين لسلسلة من العقوبات الاقتصادية.

في 2017، ضاعفت بيونج يانج إطلاق الصواريخ البالستية وأجرت في 3 سبتمبر تجربتها النووية السادسة والأقوى حتى الآن وسط تصعيد كلامي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-اون.

في 21 سبتمبر، أكد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جاي-ان أمام الأمم المتحدة أن كوريا الجنوبية لا تسعى إلى انهيار كوريا الشمالية لكنها تحذّر من خطر مواجهة عسكرية قد تندلع عرضاً، مطالباً بيونج يانج بالتخلي عن برنامجها النووي.

أعلنت سيول في السادس من نوفمبر إدراج 18 مصرفياً كوريا شمالياً يقيمون في الصين وروسيا وليبيا على لائحة سوداء، في أول إجراء أحادي الجانب تتخذه منذ وصول الرئيس مون إلى السلطة. على طريق استئناف المحادثات في 3 يناير 2018 أعادت الكوريتان تشغيل الخط الساخن المغلق منذ 2016 بينهما، بعدما تحدث كيم جونج-اون عن مشاركة لبلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فبراير في بيونجشانج بكوريا الجنوبية.

في 5 يناير وباقتراح من سيول، اتفق البلدان على بدء مفاوضات بينهما في 9 يناير.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X