انطلاق نهائيات الدعو في مهرجان مرمي 13يناير
هدد السلوقي تشهد تنافساً كبيراً و 15 متأهلاً للنهائي
السفير الكوري: موقع المهرجان ساهم في تعريف السائحين بالموروث القطري
اللجنة المنظمة تقدم خدمات ضيافة مميزة لزوار مرمي
الدوحة – الراية : اكتمل أمس عقد المتأهلين لبطولة الدعو بمختلف فئاتها “جير شاهين، جير حر، قرناس حر، فرخ حر،قرناس شاهين” ضمن فعاليات مهرجان مرمي 2018، حيث من المرتقب أن يتم إجراء النهائي يوم السبت 13 يناير، ونجح محمد صالح القمرا في حسم التنافس بالمجموعة الثانية في بطولة الدعو قرناس شاهين ليتربع على رأس قائمة لمؤهلين العشرة إلى النهائي في هذه البطولة بعد أن حصد المركزين الأول والثاني، بتوقيت 23.23 و23.96 ثانية على التوالي، علمًا أن قوة الرياح التي قاربت 30 كيلومترًا في الساعة صباح أمس حالت دون تحقيق الكثير من المشاركين لتوقيتات جيدة. وحل في الرتبة الثالثة المتسابق محمد راشد حسن الجفالي النعيمي (24.52) ثم محمد يوسف أحمد آل سالم المناعي الذي حصل على المركزين الرابع والعاشرة (24.54 و27.32) وهلال سعدهلال آل إبراهيم المهندي (25.48) ومحمد علي سعيد مبارك السليطي (25.59) وفريق لوسيل (26.20) وفريق تويوتا (26.37) وفريق تنبك (26.68). فيما شهدت المنافسات الأولية لبطولة هدد السلوقي التي جرت مساء أمس في مرمي تنافساً قوياً بين الكلاب السلوقية المشاركة في البطولة، ليتأهل عدد 15 متسابقاً في التصفيات الأولية للنهائي، حيث توزع المشاركين على خمسة مجموعة تم اختيار أول ثلاثة مراكز من كل مجموعة ليخوضون التصفيات النهائية المقرر إقامتها بتاريخ 24 يناير الجاري. وتستأنف اليوم بطولة هدد التحدي بين فروخ الشواهين والحمام الزاجل للمجموعة الثامنة ضمن مهرجان مرمي 2018 في صبخة مرمي بسيلين.
إعداد جيد
وفي هذا السياق أعرب علي محمد النابت الذي شارك باسم محمد صالح حمد القمرا وحل على رأس قائمة المؤهلين أن الطيور التي شارك بها في المجموعة الثانية ستقول كلمتها خلال النهائي، مشيرا إلى أنه تم الإعداد جيدا لهذه المشاركة، وهو ما عكسته التوقيتات التي تم تحقيقها في المنافسات. من جانبه، قال محمد سالم الرومي، أنه شارك لأول مرة في بطولة الدعو قرناس شاهين التي تعد من البطولات المليئة بالتشويق والإثارة، مشيرا إلى أنه وبالرغم من عدم تأهله إلا أنها كانت تجربة طيبة سيعمل على استثمارها للإعداد الجيد، مثمناً الجهود التي تقدمها اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي من تسهيلات للمشاركين، خاصة في ظل التطور الكبير الذي يعرفه المهرجان عاما بعد آخر.
هدد السلوقي
كما أبدى المشاركون في بطولة هدد السلوقي سعادتهم وفرحتهم بما حققوه من فوز في المنافسات الأولية وتأهلهم للنهائي المزمع إقامته في 24 من الشهر الجاري بمرمي، حيث أبدى المشارك خليفة المهندي سعادة كبيرة لحصوله على المركز الأول في ثلاثة أشواط من أصل ٦ خاض خلالها منافسات كبيرة لبلوغ المراكز الثلاثة الأولى، في بطولة هدد السلوقي التي جرت مساء أمس، وأضاف: لن تنتهي نجاحاتنا هنا وسنخوض النهائيات بقوة ولن نقبل إلا بالمركز الأول، مشيراً إلى أن الاستعدادات التي أعدها وفريقه تؤهلهم لهذا المركز، وفي الختام قدم المهندي الشكر للجنة المنظمة على إتاحة فرصة المشاركه في هذا التحدي الكبير، وتمنى التوفيق للمتسابقين الذين تأهلوا لخوض النهائيات. من جانبه قال المضمر عبد الهادي جاد الله الذي حقق المركز الأول بالمجموعة الأخيرة بمشاركة السلوقي “حصار” ملك السيد خالد السليطي: أشعر بالرضا عن النتيجة التي حققتها لأني لم أستعد جيداً لهذه المسابقة كوني صقاراً واعتبر مشاركتي في هدد السلوقي هواية جانبية وليست أساسية، وأضاف قدم المتنافسون اليوم عرضاً شيقاً واستمتعت كثيراً بهذه المنافسة، وأتمنى أن أحقق مركزاً بين الأوائل في التصفيات النهائية
زيارة السفير الكوري
زار سعادة السيد هيونج كيونج بارك سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدوحة أمس مقر مهرجان مرمي في سيلين، وأعرب سعادتُه عن إعجابه الشديد بمهرجان مرمي. وقال من الجيد رؤية أحد وسائل الصيد العريقة والقديمة لدى المجتمع القطري. وأضاف أنا بشكل خاص أهتم بمتابعة الصقور ومعرفة خواصها وكيفية تدريبها على الصيد. كما أنني مهتم جيدا بالعلاقة المميزة بين الصقار والطير. وأثنى سعادة السيد بارك على جهود اللجنة المنظمة للمهرجان بوصفه إياها بأنها ظاهرةٌ جلياً في هذا المهرجان. مبدياً إعجابه بقدرة المنظمين بجمع العديد من التراث القطري والموروث الشعبي في هذا الموقع المميز الذي جلب السياح من كل مكان ليتعرفوا على تاريخ وموروث هذا البلد والشعب الطيب. ولفت سعادة السيد بارك إلى أن الشعب الكوري والقطري لديهم الكثير من الأشياء المشتركة. مشيراً إلى اهتمام بعض فئات الشعب الكوري بتربية الصقور والصيد بها.
ضيافة مميزة
تحرص اللجنة المنظمة لمهرجان “مرمي” على توفير كل أنواع الضيافة للمشاركين في بطولات المهرجان، وكذا الجمهور الذي يتوافد كل يوم من أجل متابعة مختلف الفعاليات. وقد وضعت اللجنة المنظمة مجموعة من بيوت الشعر المتناثرة في أرجاء مكان المهرجان وكذا المجالس التي يتم داخلها تقديم الشاي والقهوة للزوار لإبراز الهوية القطرية الأصيلة، فضلاً عن حرصها على توفير وجبة الغذاء يوميًا لكل المشاركين والجمهور حيث تم تخصيص مطعم مجهز بطاقم خدمة من أعلى طراز لهذا الغرض وهو مفتوح في وجه الجميع. وقد خلفت هذه المبادرة ارتياحًا لدى الجمهور على وجه الخصوص الذي نوه بما يقدمه المهرجان من كرم وضيافة في أجواء يغلب عليها الطابع التراثي القطري.