الكاس وضعت بصمتها المتفرّدة في الإعلام الرياضي
قبل الجولة يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة
كتب – محمود الحكيم:
أكد الإعلامي بقنوات الكاس ورئيس الإعلام والتسويق بالأكاديمية الأولمبية القطرية خالد القحطاني أن الكاس نجحت في وضع بصمتها المتفرّدة في نقل الأحداث الرياضية، وتعد مثالاً يحتذى به في التغطيات المميزة سواء للبطولات المحلية أو الخليجية أو العالمية. وعن برنامجه «قبل الجولة» أشار إلى أن التفاعل الجماهيري مع البرنامج يعكس اهتمام الشارع الرياضي بالقضايا التي تناقش خلال الحلقات، وبالمستجدات على الساحة الكروية التي نطرحها. وقال القحطاني في حوار لـ الراية إن الأكاديمية الأوليمبية القطرية تعمل على نشر الثقافة الأولمبية من خلال عدد من الورش والدورات التدريبية المتخصصة، والتي تمنح لمنتسبيها شهادات معتمدة دولياً.. فإلى نص الحوار:
- ما تقييمك للدور الذي تلعبه قنوات الكاس على الساحة الإعلامية الرياضية؟
– قنوات الكاس مثال يحتذى في التغطيات المميزة سواء للبطولات المحلية أو الخليجية والعالمية، فأغلب الدوريات حاضرة بالقناة مثل الدوري العراقي والأردني والكويتي والتونسي والجزائري والمغربي وغيرها، كما أنني غطيت الدوري البلجيكي والإسباني. فالكاس ليست منغلقة على المحلية بل منفتحة على العالمية أيضاً. وهي تقدّم أفضل تغطية إعلامية بالمنطقة للبطولات الرياضية، والدليل على ذلك الجوائز العالمية التي تحصدها سواء من حيث برامجها أو كوادرها العاملة.
- كيف ترى التفاعل الجماهيري مع برنامجك «قبل الجولة»؟
– البرنامج نجح في تحقيق نسبة متابعة كبيرة من قبل الجمهور وقد لمسنا ذلك من خلال التعليقات التي تأتينا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث نطرح القضايا التي نناقشها على تويتر ونتلقى الكثير من التعليقات والمناقشات من قبل الجمهور الأمر الذي يعكس اهتماماً كبيراً لدى الشارع بالبرنامج والقضايا التي يطرحها. والبرنامج يختص بالدوري القطري وأما فقرات البرنامج فتنقسم إلى قسمين رئيسين؛ القسم الأول منها تحليل فني يستعرض باختصار ملامح الجولة الماضية من الدوري ويتحدث بإسهاب عن الجولة المقبلة من الدوري وعادة ما تكون في اليوم التالي للحلقة. كما ننقل تدريبات واستعدادات الفرق من خلال مراسلينا. وأما القسم الثاني من الحلقة فنتناول فيه قضية ما ونناقشها مع الضيوف.
- هل تقدّم برامج أخرى مع قناة الكاس؟
– نعم، أقدّم استديوهات تحليلية وبرامج حوارية وحالياً أقدّم استديوهات تحليلية عن الدوري الإسباني كما أنني أعمل معه كمراسل أيضاً وقد ترأست العديد من اللجان الإعلامية لبطولات عالمية منها بطولة العالم للأندية لكرة اليد، وبطولة العالم للإسكواش. كما غطيت مع الكاس بطولات عالمية ودولية مثل أولبمبياد لندن وريو وأسياد انشون وغيرها.
- وماذا عن دعم الأكاديمية الأوليمبية القطرية للكوادر الإعلامية ؟
– أكاديمية الأوليمبية تساهم بالمقام الأول في نشر الثقافة الأولمبية بالمجتمع كما أنها تحرص على تنظيم دورات مهمة في تخصصات متنوعة مرتبطة بالجانب الرياضي، كما أنها نظمت دورة متخصصة مؤخراً في فن التعامل مع وسائل الإعلام الرياضي والتي منحت شهادات معتمدة دولياً للمتدربين كما أننا سننظم دورة عن التواصل الإعلامي الفعّال في المجال الرياضي في شهر مارس المقبل وسوف تكون الشهادات معتمدة أيضاً من جهات دولية.