أخبار عربية
يختتم أعماله اليوم وسط ضغوط عربية وإسرائيلية أمريكية

دعوات للمركزي الفلسطيني للخروج بقرارات حاسمة

فلسطين المحتلة – وكالات: تختتم في رام الله اليوم أعمال اجتماع المجلس المركزي وسط دعوات من التنظيمات ومن الشارع الفلسطيني للمجلس للخروج بقرارات حاسمة وتاريخية تتماهى مع مسار القضية المقدسة واتخاذ خطوات عملية لكبح جماح قرار ترامب بخصوص القدس وتقرير إنهاء أوسلو ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال اصطدمت في مجملها بتكهنات قالت إن قرارات المجلس لن تصل إلى سقف التوقعات والآمال المطلوبة خاصة في ضوء الضغوطات الإسرائيلية العربية الأمريكية.

وكان المجلس التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية قد بدأ اجتماعه أمس بغياب بعض الفصائل منها حماس والجهاد الإسلامي وجاءت دورته الـ 28 لبحث سبل الرد على القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وسط دعوات للخروج بقرارات «حاسمة»، وتوقعات بانخفاض سقف المخرجات. وفي هذا السياق دعا الأمين العام لحزب المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي المجلس المركزي الفلسطيني إلى تبني المقاومة الشعبية ودعم دعوات مقاطعة إسرائيل حول العالم. وقال البرغوثي في بيان إنه يجب العمل وفق استراتيجية وطنية لتغيير ميزان القوى باعتماد المقاومة الشعبية الشاملة، وحركة المقاطعة «بي دي أس» وفرض العقوبات، وتحقيق وحدة وطنية حقيقية، وبناء قيادة وطنية موحدة. ورأى القيادي الفلسطيني أن الوقت قد حان كي يدرك الفلسطينيون أنهم ليسوا في مرحلة حل للصراع، بل في مرحلة نضال وكفاح من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والتحرير.

ولفت إلى أن المطلوب من المجلس الذي كان مسؤولا عن إقرار اتفاق أوسلو، أن يقر بأن نهج التفاوض ونهج أوسلو قد فشل وانتهى، وفق تعبيره. وفي غزة شارك العشرات من الفلسطينيين أمس في وقفة للمطالبة باتخاذ قرارات وطنية حاسمة بشأن القضية الفلسطينية. وطالب المشاركون في الوقفة بحديقة النصب التذكاري للجندي المجهول غربي مدينة غزة بفك الحصار عن القطاع وإلغاء اتفاقية أوسلو. وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دعت أمس إلى عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات تحت إشراف الأمم المتحدة، يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة. وطالبت اللجنة عقب اجتماعها بقيادة الرئيس محمود عباس بأن تكون عاصمة دولة فلسطين القدس الشرقيةعلى حدود 4 يونيو 1967.

ونقلت وكالة الأناضول عن قيادي فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه، أن القرارات التي ستصدر عن اجتماع المجلس المركزي لن تصل إلى سقف التوقعات التي تم الترويج لها، منها سحب الاعتراف بإسرائيل أو إلغاء اتفاق أوسلو، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى ضغوط عربية وأوروبية. وأشار القيادي إلى أن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وضع أربعة خطوط عريضة لن تخرج قرارات المجلس عنها، وهي ملف التحرك الدولي أمام مجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية، والمصالحة الفلسطينية، وتفعيل منظمة التحرير. وأضاف أن القرارات الممكنة من قبل المجلس المركزي سترى النور بعد يومين، حين تنتهي الجلسة الأخيرة.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X