11 متسابقاً يتنافسون على بطولة هدد التحدي

الدوحة – الراية : ارتفع عدد المتأهلين لنهائي بطولة هدد التحدي إلى 11 متسابقا، ضمن فعاليات مهرجان مرمي 2018 والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في صبخة مرمي بسيلين، ونجح الصقر الملقب بـ”المجد” ملك الشيخ تميم بن فيصل آل ثاني، في كسر حاجز المليون ريال ليلحق بركب المتأهلين في بطولة هدد التحدي بعد أن تمكن طيره من تزبين الحمامة في منطقة المهرجان، ثم تبعه الصقر الملقب بـ “الأدعم” ملك الصقّار زايد أحمد حسن غريب المحمود عندما استطاع الصقر الخاص به إجبار الحمامة على الاختباء بعد مطاردة قوية وشيقة نالت إعجاب الجماهير. فيما لحق أمس 5 متأهلين بركب الطلع للنهائيات، ليرتفع عدد المتأهلين إلى نهائي البطولة ليصبح 17 صقارا نجحت طيورهم في شروط الطلع واصطادت الحبارى، والخمسة المتأهلين هم فهد بن سعد بن راشد المهندي عن المجموعة 30، وشاهين سالم شاهين عن المجموعة 32، وفهيد بخيت طالب بحيح المري عن المجموعة 33، وفريق برزان عن المجموعة 34، وأخيرا ساير شيتان الشمري عن المجموعة 37.

قرناس حر

هذا وتتواصل اليوم منافسات بطولة الطلع قرناس حر في الفترة الصباحية بمشاركة 10 مجموعات جديدة وهي من 38-47، كما تستأنف اليوم بطولة هدد التحدي بمشاركة المجموعة 13 في الفترة المسائية. وعبر عدد من المشاركين في بطولة الطلع عن تقديرهم للجهود المبذولة لإنجاح البطولة وكذا الإمكانيات التي تم توفيرها منوهين بما تقوم به اللجنة المنظمة للمهرجان وكذا جمعية القناص خدمة لهذا المجال. وفي هذا السياق، قال فهد بن سعد بن راشد المهندي الذي يشارك لأول مرة في بطولة الطلع إن اللجنة المنظمة نجحت في توفير كل ما يلزم لإنجاح البطولة، مشيرا إلى أن مشاركته في حد ذاتها أكبر جائزة يمكن لأي محب لهذه الهواية أن يحصل عليها خاصة أن الفوز يشعره بأن تعبه لم يذهب هباء منثورا بل أعطى أكله من خلال هذا الإنجاز. من جانبه قال المتسابق، راشد جبهان بخيت المنخس أن الأجواء التي تمر بها المنافسات والبطولات رائعة وجميلة، ودليل على التقدم الذي عرفه مجال الصقارة في قطر خاصة وأنه يمارس هذه الهواية منذ 65 عاما، حيث لمس أن هناك توجها لدى الجيل الجديد للحفاظ على إرث الأجداد في هذا المجال، منوها بالمجهودات التي تقوم بها اللجنة المنظمة للمهرجان والتي قامت بجمع هواة الصقور في هذا المهرجان ومنحهم المجال لإبراز إمكانياتهم سواء في الدعو أو الهدد أو الطلع، وتوجه المنخس إلى الأجيال الجديدة بقوله إن لديهم كل الإمكانيات التي لم تكن متوفرة لديهم في السابق من أجل إبراز تفوقهم، وما عليهم سواء استغلالها من أجل مواصلة الحفاظ على هذا الإرث الكبير الذي يعتبره جزءا منه ولا يستطيع العيش دون أن يمارس هذه الهواية. وقال راشد محمد السليطي عن فريق برزان، قال إنه شارك بأربعة طيور في مجموعات أمس حيث إن الأجواء كانت جميلة وتمت المسابقات في أحسن الظروف متوجها بالشكر إلى اللجنة المنظمة على كل الجهود التي تبذلها لإنجاح المهرجان، مشيرا إلى أن فريقه مستعد للتنافس في كل أطوار البطولة خاصة بعد ضمان أول مقعد للفريق في الدور القادم. بدوره، قال فيصل خاتم محمد المحشادي المعاضيد إنه يشارك لأول مرة في بطولة الطلع لكونها من المنافسات التي تمنح الشباب الكثير من الإثارة، مشيرا إلى أن مرمي يعد فرصة للشباب من أجل صقل مواهبهم والاحتكاك أكثر مع العديد من الأسماء المعروفة في هذا المجال.

الوعد في التصفيات

وفي سياق آخر أعرب الشيخ تميم بن فيصل آل ثاني أحد المتأهلين في بطولة هدد التحدي ومالك الصقر “المجد” عن سعادته بالتأهل، مشددا على أن الوعد في التصفيات النهائية، مشيرا إلى أن المنافسات كانت قوية، لاسيما وأن المجموعة تضم صقورا قوية جداً، من جانبه قال المتحدث باسم زايد أحمد حسن غريب المحمود مالك الصقر الأدعم وأحد المتأهلين في هدد التحدي إن إعداد الصقر جيداً قبيل انطلاق البطولة هو سر النجاح والتأهل، متمنيا التوفيق لجميع المشاركين.

الصقّار الصغير

تنطلق يوم الخميس المقبل في الفترة المسائية بطولة الصقّار الصغير للفئات السنية (6-10 سنوات)، فيما تكون منافسات الصقار الكبير من سن (11-15) مساء الجمعة، وذكرت لجنة المزايَن والصقّار الصغير أنه سوف يتم اختيار أفضل عشرة صقارين صغار من بين المتسابقين وفقاً لأحكام وشروط لجنة التحكيم في هذه البطولة، حيث سيحصل المركز الأول على عشرين ألف ريال والمركز الثاني خمسة عشر ألفاً، وعشرة آلاف للمركز الثالث، أما من المراكز السبعة الأخرى، فيحصل كل فائز فيهم على جائزة نقدية تقدر بأربعة آلاف ريال قطري، وذلك كتشجيع من اللجنة على ممارسة هذا الموروث والتعمق فيه لزيادة المعلومات. وبينت اللجنة أن الهدف من مسابقة الصقار الصغير هو ترسيخ هذا الموروث الشعبي لدى النشء لما له من أهمية لدى المجتمع القطري بشكل عام، حيث تتضمن البطولة جملة من الأسئلة عن الصقارة وأنواع الصقور، والأجزاء المختلفة في جسم الصقر، وأسلوب رعاية الصقر وتربيته، وذلك للشريحة السنية الأصغر، فيما تتسم الأسئلة الخاصة بالشريحة السنية الأكبر بالصعوبة النوعية والدقة والاحترافية.