دمج المناظرة في أغلب المقررات الدراسية
د.فوزية الخاطر: تدريب الطلبة على مهارات التناظر وتعزيز قدراتهم البحثيّة
الدوحة – الراية:
جددت وزارة التعليم والتعليم العالي ومركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مذكرة التفاهم المشتركة بهدف تنظيم وتطوير فرص التعلّم لكافة المراحل والمستويات واتخاذ القرارات الخاصة بالسياسات التعليمية والبرامج الهادفة، التي من شأنها المساعدة في تنمية المعارف والمهارات الأخرى في مختلف المجالات.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى دعم فرص تعلم ذات جودة عالية ومبتكرة و دمج المناظرة في أغلب المقررات الدراسية بالإضافة إلى تنمية المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لأفراد المجتمع وتدريب الطلبة على مهارات التناظر وتعزيز قدراتهم البحثيّة.
كذلك إعطاء الفرصة للطلبة لتطوير ودعم ثقافة الحوار والمناقشة وإنشاء جيل جديد من قادة المستقبل يتصف بالوعي.
وقالت فوزية عبدالعزيز الخاطر – الوكيل المساعد للشؤون التعليمية أن المذكرة تأتي تتويجا لرؤية الوزارة ورسالتها في توثيق عرى الروابط بينها وبين مؤسسات المجتمع المحلي ومن أجل تنظيم ودعم فرص تعلم ذات جودة عالية ومبتكرة، لكافة المراحل والمستويات، من خلال البرامج التعليمية التي توفرها الوزارة، والتي من شأنها المساعدة في تنمية المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لأفراد المجتمع القطري».
وتابعت: «نتشرف بتوقيع مذكرة التفاهم مع مركز مناظرات قطر، والتي ستنمي التعاون المثمر بيننا، في دعم مركز مناظرات قطر لتقديم التدريب المناسب للطلبة على مهارات التناظر، بما يعزّز من قدراتهم البحثيّة والمعرفيّة والحواريّة، إلى جانب إعطاء الفرصة للطلبة لتطوير ودعم ثقافة الحوار والمناقشة، في زمن نحن أحوج فيه ما نكون إلى الحوار القائم على الحجة والمنطق والإقناع، بعيداً عن التعصب والتطرف والمغالاة» مؤكدة أن المذكرة تهدف إلى الارتقاء بمستوى التدريب المقدم للطلبة والمعلمين تحت مظلة وزارة التعليم والتعليم العالي، لافتة إلى رغبة الطرفين باستمرار التعاون الذي بدأ عام 2014.
وختمت كلمتها: نأمل أن تسهم هذه المذكرة في تحقيق أهدافنا المشتركة، من أجل تكوين وإنشاء جيل جديد من قادة المستقبل، جيل يتصف بالوعي والثقافة، ويتسلّح بالعلم والمعرفة، ويشارك بفعالية في تنمية وبناء المجتمع.
عمل مشترك
وبدورها قالت الدكتورة حياة معرفي في كلمتها أثناء تجديد المذكرة: نحن سعداء بتجديد مذكرة التفاهم مع وزارة التعليم والتعليم العالي، لأننا نجدد بها أطر التعاون والاتفاق التي بنيت عليها بعد أعوام من العمل المشترك، فالجهود التربوية لا تثمر مباشرة بل يكون الحصاد بعد حين» مضيفة : بعد 9 أعوام طلابنا – في المدارس في جامعات مرموقة وخريجي الجامعات في وظائف مميزة، ومنذ انطلاقة المركز ونحن نرى الوزارة حاضنة رئيسة للمستفيدين من خدماتنا- طلاب، أكاديميين، إداريين، أولياء الأمور» لافتة إلى أهمية التركيز على المراحل الابتدائية بشكل مكثف باعتبارها المرحلة العمرية الأكثر تشرباً للمعلومة وتقبلاً للفكرة، والعمل على دمج المناظرة في أغلب المقررات الدراسية بشكل مبتكر ومبدع كما شهدنا في بعض المدارس الحكومية، منوهة إلى أهمية إعطاء المناظرة ثقلها خاصة في الوقت الراهن لمواجهة تحديات الحياة.
تشجيع المدارس
وثمنت الدكتورة حياة التعاون بين وزارة التعليم والتعليم العالي والقائمين بقولها: القائمون على الوزارة هم شركاؤنا في هذا النجاح ودائماً نطمح بدعمهم وتشجيعهم لنا وللمدارس المميزة في هذا المجال، للانخراط في تعلم المناظرة.