إذاعة و تلفزيون
أكد أنها رفدت الساحة بمواهب شبابية مميزة.. عبدالله المريخي:

إذاعة قطر تولي اهتماماً كبيراً بالأصوات الشابة

برنامج أبواب يفتح جسوراً للتواصل مع المستمعين

الدورة البرامجية الجديدة متنوعة وترضي كافة الأذواق

كتب – محمود الحكيم:

أكد الإعلامي عبدالله المريخي على أن إذاعة قطر تولي اهتمامًا خاصًا بالأصوات القطرية المميزة، مشيرًا في حوار خاص لـ الراية  إلى أنه يقدم في الدورة البرامجية الجديدة للإذاعة برنامج «أبواب» والذي تدور فكرته في إطار اجتماعي أسري، ويفتح جسور التواصل مع الجمهور لسماع آرائهم وتعليقاتهم في مختلف القضايا، موضحًا في الوقت نفسه أن الإذاعة نجحت في تقديم باقة برامجية رائعة متنوعة ترضي كافة الأذواق وتلبي رغبات المستمعين. منوهًا إلى أن العمل الإذاعي مسؤولية قبل أن يكون مهنة تتطلب أن يكون الإعلامي مثقفا واجتماعيًا ومحاورًا جيدًا..فإلى التفاصيل.

  • حدثنا عن جديدك على صعيد البرامج الإذاعية؟

لدي برنامج جديد بعنوان «أبواب» من تقديمي إلى جانب الزملاء بدرية حسن وسعود العجمي ومياسة المعمري وانطلقت حلقاته مع بداية الدورة بالإذاعة وهو برنامج يومي مباشر يذاع من الأحد إلى الخميس في تمام الحادية عشرة صباحًا ولمدة ساعتين. والبرنامج ذو فكرة فريدة حيث يجمع بين الجانب الاجتماعي والأسري والرياضي والاقتصادي في توليفة مميزة حيث يثير ألوانًا من الموضوعات المختلفة ويناقش قضايا متنوعة، ويستضيف عددا من الخبراء والمختصين للحديث في الموضوعات التي تطرح يوميًا بالبرنامج، كما أن البرنامج فتح جسور التواصل مع الجمهور لسماع آرائهم وتعليقاتهم على الموضوعات المطروحة.

  • هل ترى أن هناك دعمًا وتشجيعًا من قبل الإذاعة للمواهب القطرية؟

نعم وما حدث معي خير دليل على ذلك، فبمجرد أن لمست في إدارة الإذاعة موهبة التقديم أولتني اهتمامها وأسبغت علي من رعايتها بالتشجيع والتدريب وتحقيق حلمي بأن أكون مذيعاً، وأنا لست الحالة الأولى ولن أكون الأخيرة، فهي في العامين الماضيين قدمت عدداً كبيرًا من المذيعين القطريين ونجحت في الإسهام برفد الساحة الإعلامية القطرية بأصوات قطرية ومحلية واعدة وهذا يحسب لهم حقاً. ولعل هذا يأتي من اهتمام المؤسسة القطرية للإعلام برفد الساحة بالمزيد من الكوادر القطرية الواعدة ورعاية الأصوات القطرية الجديدة وتقديم الفرص لهم والاهتمام بتدريبهم وتطويرهم.

  • ما تقييمك للدورة البرامجية الجديدة للإذاعة؟

الحقيقة أن الإذاعة نجحت في تقديم باقة برامجية رائعة خلال الدورة الجديدة احتوت على خريطة برامجية متنوعة ترضي كافة الأذواق وتلبي رغبات المستمعين على اختلاف مشاربهم فسيجد كل واحد ما يحبه في الدورة الجديدة وكل فئة عمرية لها مساحتها التي خصصت. وقد كانت ردود الأفعال على الدورة إيجابية للغاية.

  • كيف أثر عملك في المجال الإذاعي على شخصيتك؟

العمل في التقديم الإذاعي رسالة ومسؤولية قبل أن يكون مهنة، ويجب على المذيع أن يكون لديه رؤية ورسالة تحتوي عليها برامجه التي يقدمها للجمهور. وإلا فقد البوصلة التي يسير على هداها وانفض الناس من حوله. ولقد قربني كثيرًا عملي كمذيع من الجمهور. وهذا شيء جميل يدفعني للمزيد من العطاء.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X