
لم ينسَ اللبنانيون بعدُ أزمة القمامة التي عاشوها العام الماضي، حتى كشفت الأمطار والعواصف كارثة أخرى، وذلك عندما اختفى أحد الشواطئ بسبب تراكم القمامة بشكل مرعب، وضج لبنان بفيديوهات وصور توثق جريمة بحق البيئة على الشاطئ في منطقة زوق مكايل القريبة من مدينة جونية في قضاء كسروان بكم هائل من النفايات التي طفت إلى السطح أو لربما جرفها البحر من المطامر الجديدة التي استحدثتها الدولة أو المكبات العشوائية، التي رمت «أمراضها» في البحر. ودشن ناشطون ومغردون لبنانيون وسم #زبالة_لكل_لبنان، معبرين عن سخطهم من الحكومة التي لم تجد منذ ما يقارب السنتين حلاً «نهائياً وشاملاً» لمسألة النفايات التي بدأت بعد انتهاء التعاقد مع إحدى شركات جمع النفايات في البلاد وإقفال أحد المكبات الرئيسية في بيروت دون إيجاد بديل.