الدوحة – قنا: صدر عدد جديد من مجلة “الدوحة” الثقافية، لشهر فبراير الجاري، عن وزارة الثقافة والرياضة، وتتضمّن باقة متنوعة من المقالات والموضوعات والأخبار الثقافية.
ويحتوي العدد بين دفتيه على ملفاً خاصاً بعنوان المجلة “الزمن والفراغ – ثورة الفن الروسي”، وأشار فيها الكاتب بنيوس عميروش إلى محطات الفن التشكيلي الروسي من الأيقونة إلى راهنية المرئي.. فيما كتب فازيلي كاندنسكي بعنوان “الفن لغة الروح” عن المتغيّرات الجمالية في الفن الغربي حيث حققت البحوث الفنية صداماً مع القواعد الأكاديمية التي حافظت على قوانين التصوير الكلاسيكي، إلى جانب موضوعات من نفس السياق.
وتناول رئيس التحرير في افتتاحية المجلة، مهرجان القرين الكويتي في دورته الـ 24 واهتمامه بالاقتصاد المعرفي، كونه البديل العلمي لاقتصاد الندرة المعتمد بشكل رئيسي على الموارد الطبيعية، مؤكداً أن الحالة السياسية العربية الراهنة تزيد من مخاطر وتحديات تنمية الثقافة واستثمار المعرفة وترويجها ومنافسة غيرها من الاقتصادات الناشئة في العالم.
وأشارت المجلة في تقرير ذي صلة بفعاليات القرين إلى توصياته الختامية بإخراج الثقافة العربية من كسادها وكيفية الاستغلال الأمثل للثروات الثقافية العربية بكل تجلياتها من خلال تكامل الأدوار وحشد الجهود بين الدول العربية بهدف توظيف الثقافة كاستثمار بشري طويل.. وتوصيات أخرى.
وتناول عدد فبراير من مجلة “الدوحة” ملفاً آخر يحمل عنوان “الأمن الغذائي في الدول العربية بين النزاعات المسلحة وأحلام التكامل الاقتصادي” حيث تناول جمال الموساوي إحصائية تشير من البنك الدولي إلى أن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستورد نحو 50 في المائة من السعرات الحرارية.
واشتملت مجلة “الدوحة” على مجموعة من المواضيع المتنوعة منها: الإرهاب من الداخل وتحديات التواصل العالمي لإدريس الغزواني وعبداللطيف كداي والسكر الخديعة الكبرى للكاتب ايف سسياما والإنسانية وسط رمال متحركة للكاتب ايتيان تاسان.. بالإضافة إلى خطوات جورج وايا للدكتور وليلاي كندو.. ومقالات متنوعة منها لسليمان توفيق وماريو فارغاس يوسا وكيف صنع محمد مفتاح مصطلحاته ووصيّة كافكا وخيانة ماكس برود والمد المتقلب للكاتبة ليلى العلمي والجوع لسالار عبده، وأنت أيها المهاجر لميغل انخل استورياس ومواضيع أخرى متنوعة في أبواب السينما والأدب والتشكيل.
وأهدت المجلة لقرّائها كتاباً بعنوان ماذا يقول غاندي؟، عن اللاعنف والمقاومة والشجاعة للكاتب نورمان ج – فينكلستاين ترجمة أحمد زراقي.
