الراية الرياضية
إسدال الستار على أولى فعاليات برامج التطوير التي اختار الاتحاد الدولي إقامتها بالدوحة

بصمة قطرية مميزة على ملف خبراء الفيفا

ستيفان: نشكر الاتحاد القطري على إنجاح الورشة وتوفير الخدمات اللوجستية

متابعة – عبد الناصر البار:

اختتمت ظهر أمس بفندق إنتركونتننتال الدوحة فعاليات دورة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» للخبراء والفنيين التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي واستمرّت على مدار أربعة أيام بمشاركة أكثر من 100 شخصية وخبير يمثلون 30 دولة من ستة اتحادات قارية وبقيادة ستيفينز مارتينيز مدير الإدارة الفنية في الفيفا، وناقشت أولى الدورات الأربع المخصصة لخبراء ومحاضري ومستشاري الحكام، بعد تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات حيث قامت كل مجموعة بدراسة موضوعات معينة ومناقشتها من خلال الندوة والحديث عن الهيكل التنظيمي للاتحاد الدولي ودراسة المشاريع التي سيقوم الاتحاد بتطبيقها، وأهمها المشروع المتقدم لتطوير كرة القدم في العالم، وهو مشروع تم الإعداد له لأكثر من سنة، ويتركز هذا المشروع على الفئات السنية فوق البراعم، والكرة النسوية، والتركيز على تطوير البنية التحتية، وفي ختام الورشة تم استخلاص نتائج للعمل بها لتطوير مناهج ومقررات التدريب في عالم كرة القدم الحديثة.

ومن جانبه وجّه ستيفان مارتنيز المدير الفني للفيفا شكره وامتنانه إلى الاتحاد القطري لكرة القدم الذي وضع بصمة التميّز القطرية على ملف الورشة بتوفيره كل الخدمات اللوجستية من أجل إنجاح هذه الورشة المهمّة منذ وصول ضيوف الفيفا وحتى موعد مغادرتهم، وقال ستيفان إن الاتحاد القطري كان له دور كبير في إنجاح الورشة، ولهذا كان لا بد أن نؤكد على أن اختيار الفيفا لإقامة مثل هذه الندوات والمؤتمرات اختيار صائب تماماً، وأشار قائلاً إنه لم يكن مقر إقامة الندوات فقط الذي كان مجهزاً على أعلى مستوى ولكن أيضاً عندما قمنا ببرامج عملية في أكاديمية أسباير وشاهدنا مهرجانات البراعم التي تم التطبيق عليها هذه الندوات والورش كان أمرا مبهراً للغاية.

وأضاف ستيفان: إن ختام ورشة العمل لا يعني بأي حال من الأحوال النهاية وإنما هي البداية لاستمرار العمل لتطوير الكرة اللعبة الشعبية الأولى في العالم، وإذا كان عام 2017 قد انتهى فإن لدى الفيفا رؤية على مدار السنوات الثلاث المقبلة ابتداءً من 2018 العام الحالي وحتى 2020 من أجل توحيد خطط التدريب في العالم كله.

وأشار قائلاً نحن نؤمن أيضاً بأن التغيير أو التطوير لن يتم بين عشية وضحاها ولكنه يحتاج إلى وقت ويجب علينا الصبر ولكن في نفس الوقت مستمرون في عملنا، وأرى أن تفاعلكم في الورشة كان تفاعلاً ممتازاً.

وأضاف ستيفان مارتنيز: إن الفيفا حريص على أن تكون هناك قنوات اتصال مفتوحة بينه وبين الاتحادات القارية في كل قارة من القارات حتى يتم تطبيق عملي وفعّال للبرامج التي تم الوصول إليها، خاصة أنه لدينا وجهة نظر أساسية تؤكد أن هذه الندوات والورش لا تكفي ولكن لا بد أن نعتمد على أنفسنا من أجل تطوير ذاتنا.

 

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X