متابعة – رمضان مسعد:
تحديات كبرى تنتظر اليد القطرية في الكثير من الاستحقاقات خلال العام الجاري 2018، فعلي الرغم من البداية القوية لليد القطرية خلال هذا العام وتحقيق الأدعم للقب البطولة الآسيوية للمنتخبات للمرة الثالثة على التوالي والتي اختتمت في كوريا الجنوبية مؤخرا، حيث تفوق منتخبنا الوطني في النهائي بفارق هدفين على حساب المنتخب البحريني ليواصل تربعه على عرش كرة اليد الآسيوية ويقطع تأشيرة العبور إلى المونديال من الباب الكبير ليسجل المشاركة السابعة له في أكبر البطولات العام القادم في ضيافة ألمانيا والدنمارك بحثا عن تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازات اليد القطرية التي يعد الحصول على الميدالية الفضية في مونديال قطر 2015 أبرزها إضافة إلى الحصول على المركز السادس في مونديال فرنسا الأخير، ولا شك أن تتويج الأدعم بلقب البطولة القارية للمرة الثالثة على التوالي يحمله مسؤولية مضاعفة في الاستحقاقات التي تنتظره حيث سيكون على موعد مع مشاركة آسيوية في دورة الألعاب الآسيوية في أغسطس القادم في جاكرتا بإندونيسيا، وستكون الأضواء كلها مسلطة على أدعم اليد في الاستحقاق الآسيوي الكبير حيث سيكون مرشحا قويا للمنافسة على الميدالية الذهبية ولن تكون المهمة سهلة خاصة أن المنتخبات الآسيوية أصبحت تعرف الأدعم جيدا وتسعى بكل قوتها لوضع حدا إلى بسط نفوذه على كرة اليد الآسيوية في السنوات الثلاث الماضية حيث هيمن منتخبنا على كل البطولات وتوج بلقبها وبالتالي سيكون منتخبنا الوطني مطالبا بمواصلة سلسلة إنجازاته في الاستحقاقات المقبلة سواء على الصعيد القاري أو العالمي حيث سيكون على موعد مطلع العام القادم مع المشاركة السابعة له في المونديال والذي يقام في ضيافة ألمانيا والدنمارك ويتطلع بكل تأكيد إلى الحفاظ على إنجازاته في آخر المشاركات وتحقيق ما هو أفضل منها على الرغم من صعوبة المهمة التي تنتظره في ظل العديد من العوامل التي تمثل عائقا في طريقه نحو تحقيق الأهداف والطموحات بالتواجد بين عظماء اللعبة.
استحقاق عالمي للشاطئية
وعلى غرار المنتخب الأول سار أدعم كرة اليد الشاطئية وحصد الألقاب القارية تلو الأخرى وبسط نفوذه في السنوات الأخيرة ووصلت صولاته وجولاته إلى برونزية العالم في إنجاز كبير يحسب لكرة اليد القطرية وينتظر أدعم اليد الشاطئية استحقاق عالمي خلال الصيف القادم عندما يشارك في بطولة العالم المقرر إقامتها في روسيا خلال شهر يوليو المقبل وسيكون منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية أمام تحد قوي وصعب للغاية خاصة في مونديال روسيا لاسيما أنه سيكون مطالبا بتحقيق إنجاز جديد بعد أن سلك منتخبنا طريق العالمية عن جدارة واستحقاق على مدار السنوات الماضية من خلال حصوله على الميدالية البرونزية لدورة الألعاب العالمية في بولندا العام الماضي وأيضا الحصول علي المركز الثالث على مستوى بطولة العالم مرتين متتاليتين.
بطاقة المونديال
هذا وسيكون منتخبنا للشباب والناشئين على موعد مع مشاركة مهمة الصيف القادم حيث سيبحث كلا المنتخبين عن بطاقة التأهل إلى المونديال وذلك عندما يخوض منتخبنا للناشئين منافسات البطولة الآسيوية المقرر إقامتها الصيف القادم في الأردن ونفس الأمر بالنسبة لمنتخبنا للشباب والذي يخوض منافسات البطولة الآسيوية المقرر إقامتها في سلطنة عمان الصيف القادم، ويسعى منتخبنا للناشئين إلى المنافسة على اللقب وحجز مقعده في المونديال القادم وتعويض إخفاقه في البطولة السابقة والتي لم يحالفه فيها الحظ حيث لم يتأهل إلى المونديال فيما منتخبنا للشباب يتطلع إلى المنافسة على لقب البطولة الآسيوية وحجز مقعده في المونديال القادم للمشاركة للمرة الثانية على التوالي في بطولة العالم بعد أن شارك في مونديال الجزائر الصيف الماضي.
مشاركة الأندية
وعلى صعيد الأندية ستكون اليد القطرية على موعد مع العديد من الاستحقاقات سواء على صعيد البطولة العربية للأندية المقرر إقامتها في تونس في مارس القادم وهناك مشاركة للنادي العربي الذي يخوض مباراة السوبر العربي أمام ساقية الزيت التونسي قبل انطلاقة منافسات بطولة الأندية وكذلك هناك استحقاق البطولة الآسيوية للأندية والتي يمثلنا فيها الدحيل وأيضا بطولة السوبر جلوب والمقرر إقامتها في الدوحة خلال شهر أكتوبر المقبل تمثل تحديا قويا لأنديتنا وتضاف إلى سجل الاستحقاقات المهمة التي تنتظر اليد القطرية هذا العام على صعيد الأندية والمنتخبات.