قطر تقهر المؤامرات.. ودول الحصار تنهار
دول الحصار تهرب من أزماتها الداخلية وتواصل مخططاتها الخبيثة
87.9 % من المشاركين يحذرون من تهديد وحدة مجلس التعاون الخليجي
77.3 % ينتقدون غياب الزياني.. و53% يؤكدون: دول الحصار في مأزق
قرقاش والمزروعي والقحطاني ووسيم يوسف وآل الشيخ.. رؤوس الفتنة
دعوة لملاحقة قضائية للمحرضين على الكراهية بالتصريحات والتغريدات
-
نجاحات قطر محلياً وإقليمياً وعالمياً تثير جنون دول الحصار
كتب – إبراهيم صلاح :
أظهر استطلاع للرأي أجرته الراية بمناسبة مرور 8 أشهر على الحصار الجائر المفروض على قطر أن الحصار تسبب في انقسام الخليج العربي، حيث أكد 87.9% من المشاركين أن استمرار حصار قطر يهدد وحدة مجلس التعاون الخليجي.
وأكد 77.3% من المشاركين أن دور عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي في حل الأزمة غائب، فيما أكد 63.1% تأثر الشعوب الخليجية بحملات الكراهية التي تقودها دول الحصار، مقابل 23.1% حذروا من تشتت الأسر الخليجية بسبب الحصار وأكد 13.8% من المشاركين في الاستطلاع أن الحصار زاد تضامن الشعوب مع قطر.
وأكد 87.9% من المشاركين أن الحصار زاد التكاتف بين المواطنين والمقيمين، فيما أكد 12.1% أن الحصار زاد اللحمة المجتمعية بين المواطنين في مواجهة تداعيات الحصار.
واعتبر 53% من المشاركين في الاستطلاع أن دول الحصار تورطت ولم تجد طريقا للخروج من مأزقها كسبب رئيسي في استمرار الحصار، مقابل 21.3% أكدوا أن نجاحات قطر المستمرة محلياً وإقليمياً وعالمياً جعلت دول الحصار مصرة على زيادة انتهاكاتها، فيما رجح 16.7% غياب حكمة قادة دول الحصار كسبب في استمرار الأزمة، بينما اتهم 5% قادة دول الحصار بإلهاء شعوبهم بالأزمة الخليجية للتغطية عن مشاكلهم الداخلية، وأكد 4% أن دول الحصار مازالت تسعى لسحب تنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 من قطر.
وعن المسؤولين الأكثر تصعيدا للأزمة الخليجية أكد 75.4% من المشاركين في الاستطلاع أن أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الشخصية الأكثر تأجيجا للخلاف الخليجي، مقابل اختيار 16.9% من المشاركين اختاروا خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، واختار 7.7% من المشاركين عادل الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشخصية التي تؤجج الخلاف الخليجي منذ بداية الأزمة.
واختار المشاركون في الاستطلاع عددا من الشخصيات الخليجية التي تمثل سببا في إشعال الفتنة الخليجية في قائمة تضم حمد المزروعي وسعود القحطاني ووسيم يوسف وتركي آل الشيخ.. حيث تصدر القائمة حمد المزروعي المغرد الإماراتي المقرب من السلطة بنسبة 54.5% مقابل 27.3% لسعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي السعودي، و12.1% للداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف، وحل تركي آل الشيخ المستشار بالديوان السعودي في المرتبة الرابعة بنسبة 6.1%.
وانتقد المواطنون حملات الكراهية والتحريض التي يقودها عدد من الشخصيات الخليجية بدول الحصار، مطالبين باتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقتها قضائيا.
وانتقدوا غياب أي دور لأمين عام مجلس التعاون الخليجي، لافتين إلى الآثار الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية الخطيرة الناتجة عن تداعيات الحصار الجائر المفروض على قطر.
وأكدوا أن نجاحات قطر المستمرة محلياً وإقليمياً وعالمياً خلال 8 شهور من الحصار تثير جنون دول الحصار التي تعيش حالة انهيار اقتصادي وسياسي، وجعل تلك الدول تسعى لنسج مزيد من المؤامرات وترويج الشائعات والافتراءات لتشويه سمعة قطر للهروب من مشاكلها وأزماتها الداخلية.
فهد القحطاني:
أمين عام التعاون منحاز لدول الحصار
أكد فهد القحطاني ضرورة ملاحقة المحرضين على الفتنة والكراهية والعنف ضد قطر قضائيا نظرا لدورهم الخطير في تأجيج المشاعر واستمرار الأزمة الخليجية. وقال: إن دور أمين عام مجلس التعاون الخليجي، منحاز لدول الحصار منذ اليوم الأول بصمته غير المبرر، حيث لم يتطرق إلى الأزمة والمحاولة في إيجاد فرصة لتقديم أي دور إيجابي لحلحلة الأزمة وسط مهام وظيفته.ولفت إلى انتشار الكراهية بين الشعوب الخليجية في ظل استمرار مسؤولي دول الحصار في تأجيج الخلاف بالإساءة إلى قطر وتحريض الشعوب على بعضها حتى لم يسلم منهم أحد، وقدموا الإساءة في كافة أشكالها متجاهلين الأعراف والأخلاق والترابط الذي يوحد النسيج الخليجي.
محمد المظعوري:
الصمود القطري قهر كل المؤامرات
قال محمد المظعوري: الصمود القطري قهر كل مؤامرات دول الحصار على مدار الثمانية أشهر الماضية، حيث سعت دول الحصار لتركيع قطر وسلب إرادتها وسيادتها.. وفوجئت بالصمود القطري وقوة الجبهة الداخلية والالتفاف الشعبي القوي حول القيادة الرشيدة. وأضاف: مجلس التعاون الخليجي مهدد في ظل استمرار الحصار، ولا يمكن أن نغفل عن حالة الاحتقان التي تمارس بين الشعوب خاصةً عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تروج لها اللجان الإلكترونية التابعة لدول الحصار، مهمتها الوحيدة نشر الكراهية وتأجيج الشعوب على بعضها، وذلك لتخدم قرارات الدول الأربع، وتحويل الرأي العام إلى مضاد لبلادنا، وهذا ما لم ينجحوا فيه.
بدر الملا:
غياب الحكمة في دول الحصار وراء التصعيد
أكد بدر الملا أن غياب الحكمة لدى المسؤولين بدول الحصار وراء استمرار التصعيد وحملات الكراهية ضد قطر وأهلها. وأشار إلى اعتماد تلك الدول إلهاء شعوبهم بأزمة قطر للتغطية وتغيير الرأي العام أمام القضايا المحلية في بلادهم. وطالب مسؤولي دول الحصار الذين يعتمدون نشر الكراهية بين الشعوب الخليجية من خلال صفحاتهم الرسمية عبر مواقع التواصل، في ترجيح العقل والحكمة في إدارة الأزمة واتخاذ قرارات في مصلحة الشعوب الخليجية، دون نشر للفتن أو التضليل، لافتا إلى أن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الذي يعمل على نشر معلومات غير صحيحة عبر صفحته الرسمية الغرض منها إثارة الشعوب على بعضها وتشويه صورة قطر دون دليل واحد.
عبدالله العبيدلي:
رؤوس الفتنة سمموا علاقات الشعوب
أعرب عبدالله العبيدلي عن أسفه لما تحولت له علاقة الشعوب الخليجية بعد الحصار، وأصبحت الأجواء متشاحنة في ظل ما يقدمه إعلام تلك الدول من نشر للكراهية بين الشعوب التي عانت منذ اليوم الأول من آثار لن تمحى وإن انتهى الحصار الآن، مؤكداً أن الخاسر الأكبر الشعوب الخليجية التي عانت على المستوى الاجتماعي.
وأكد أن مسؤولي دول الحصار يساهمون بشكل كبير في تأجيج الأزمة، وتسميم العلاقة بين الشعوب الخليجية عبر الكتائب الإلكترونية التي تتلقى ملايين الدولارات شهريا للإساءة لقطر على جميع الأصعدة، دون اعتبار للتاريخ الواحد أو لتعاليم ديننا الحنيف.
خالد المعمري:
نجاحات قطر تثير جنون دول الحصار
أكد خالد المعمري أن وحدة الخليج العربي مهددة في ظل استمرار الحصار على قطر، وما قدمته الدول الثلاث من إجراءات في 5 يونيو الماضي وحتى هذه اللحظة شق الصف الخليجي وشتت الأسر في ظل ما قدمته دول الحصار من قوانين منع التعاطف بالغرامات المالية والحبس. وأعرب عن فخره بما قدمه المواطنون والمقيمون من تكاتف ضد الحصار، والتفاف حول القيادة الحكيمة وأوضحوا للعالم أجمع كيف يكون الولاء والتكاتف ضد كل معتد. وأضاف: نجاحات قطر المستمرة محلياً وإقليمياً وعالمياً السبب لجنون دول الحصار، حيث برز دور قطر في المحافل الدولية، ونشط بشكل كبير بين الدول العظمى، وهو ما آثار حفيظة دول الحصار، وجعلهم يجتمعون لتهميش دور قطر، وهو ما فشلوا فيه من اليوم الأول للحصار.
وأعرب عن استيائه من بعض مسؤولي دول الحصار الذين يعتمدون تأجيج الخلاف باستمرار من خلال استغلال صفحات التواصل الاجتماعي في نشر أكاذيب وفبركات عن قطر فضلاً عن التحريض المستمر، هذا بالإضافة إلى تدشين لجان إلكترونية دورها الأوحد الإساءة إلى قطر، ومحاولة تشويه صورتها، وهو ما جعل مواقع التواصل تفقد دورها المنوط بها بالتواصل وأصبحت بيئة للتقاذف والإساءة وتقديم صورة لا تمت للخليج العربي بأي شيء.
علي النعمة:
دول الحصار تورّطت وتبحث عن مخرج
قال الإعلاميّ علي النعمة: دول الحصار تورّطت ولم تجد طريق العودة، وقدّمت إجراءات في بداية الأزمة ضد قطر بشكل أصبحت متوقفة لا تستطيع أن تتحرّك أكثر، وباتت تحاول اختلاق المشاكل والفبركات بشكل مستمرّ أمام شعوبهم مع تفاقم الأزمات الداخلية لديهم على مستوى المعيشة والبطالة وافتقار الخدمات.
وأكّد أنّ استمرار حصار قطر يهدّد بشكل كبير وحدة الخليج العربي، وما ظهر على الساحة من انتشار الكراهية، بسبب ما تقوم دول الحصار به من استمرارية الحملات المشوهة لقطر المبنية على باطل وفبركة وافتراءات، وهذا أثّر على العلاقة بين الشعوب الخليجية، وساهم بشكل كبير للأسف في انتشار الكراهية بين جزء كبير لا يمكن التغافل عنه، لاسيما أن الحملة على قطر مستمرة لقرابة 230 يوماً.
وأعرب عن استغرابه من دور أمين عام مجلس التعاون الخليجي، في حلّ الأزمة وعدم إقدامه على أي خطوة لحلحلة الأزمة وتوفيق الأوضاع لما هو منوط في مهام عمله، وعقد اجتماعات لإنهاء أكبر أزمة في الخليج العربي، التي تهدد نسيجه الاجتماعي بشكل مباشر، وساهمت في تداعيات كبيرة على مستوى الأسر التي تشتّتت بسبب إجراءات دول الحصار الظالمة، مُؤكداً أن الحصار أيضاً ساهم في تضامن الشعوب مع قطر في ظلّ عدم وجود دليل واحد على الافتراءات التي تتداولها دول الحصار منذ بداية الأزمة.
وأشار إلى تحقيق الحصار الجائر العديد من الإيجابيات بتقوية لُحمة المجتمع القطري، والتكاتف بين المواطنين والمقيمين خلف القيادة الحكيمة، وهو ما يؤكّد أن النسيج القطري يعيش في ترابط وتماسك أكبر بعد الحصار.
عبدالرحمن الشمري:
دور أمين عام مجلس التعاون غائب
أعرب عبدالرحمن الشمري عن استغرابه من دور أمين عام مجلس التعاون الخليجي في حلّ الأزمة، وعدم تقديم أي مُؤشرات لحلحلتها والإعلان عن قمة للجلوس على طاولة الحوار في ظلّ حالة الشق التي يشهدها الشارع الخليجي، وما يعيشه منذ 5 يونيو الماضي، حيث تأثرت به الشعوب بشكل كبير، ووصل صداه إلى الشعوب العربية، في ظلّ استمرار الحملات الإعلامية الممنهجة ضد قطر، حيث ساهمت الحملات بشكل كبير في نشر خطاب الكراهية بين الشعوب، وما هو ما امتلأت به صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن استمرار الحصار على قطر يهدد وحدة الخليج العربي، حيث أصبح عيال العم والأقارب في دول الحصار ممتنعين عن التواصل مع أهلهم وذويهم في قطر، تخوفاً من قوانين منع التعاطف.
وأكّد أن السبب الرئيسي وراء استمرار الحصار هو تورط دول الحصار في الأزمة وعدم قدرتها على الوصول إلى طريق للعودة، وتبرير ما حدث من إجراءات أمام شعوبهم، لذلك تستمر تلك الدول في نشر الأكاذيب والفبركات وعدم تقديم دليل واحد على الأكاذيب أمام المجتمع الدولي، وهو ما جعل موقفهم أمام شعوبهم في غاية الحرج.
وأشار إلى فشل دول الحصار أمام شعوبهم في ظلّ ما يقدمونه من إساءات ضد قطر، واتضح دور اللجان الإلكترونية التي يقودها مسؤولون ذوو مناصب مرموقة في دولهم، وهو ما يثبت أن جميع تلك الأكاذيب لا أساس لها من الصحة، وإنما مفتعلة في ظلّ استمرار قطر في النجاحات على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
سعود السبيعي:
نشر الكراهية .. سلاح دول الحصار
أكّد سعود السبيعي أن دول الحصار تعتمد على سلاح وحيد منذ بداية الأزمة، وهو نشر الكراهية بين الشعوب عبر مسؤوليها الذين يعتبرون مجرد دور يقوم به كل طرف في فترة معينة من الأزمة، ويقوم كل واحد بدوره في تأجيج الرأي العام الخليجي من خلال الإساءة للشعوب وتحريضهم على بعض موضحاً أن المغرّد الإماراتي المقرب من السلطة حمد المزروعي يتصدّر المشهد حالياً.
واستغرب من تعنّت دول الحصار في الانتهاء من الأزمة، في ظلّ الحالة التي تعيشها الشعوب اليوم من انتشار للكراهية والبغض، مؤكداً أن تلك الآثار وصلت للأسر الخليجية وتطوّرت إلى مشاحنات وتراشق بالألفاظ، و هو ما يهدّد بشكل كبير استقرار النسيج الخليجي الواحد.
وأشار إلى وجود العديد من الأسباب لاستمرار الحصار على قطر، لاسيما مع نجاحات قطر المستمرة محلياً وإقليمياً وعالمياً، بالإضافة إلى تنظيم قطر كأس العالم 2022، فضلاً عن غياب الحكمة ورجاحة دول الحصار في اتخاذ قرار ينهي الأزمة ويوقف الآثار التي ترتّبت على الشعوب.
ماهر الحجاجي:
الجبهة الداخلية في قطر أكثر تماسكاً
قال ماهر محمد الحجاجي إن ما يحدث في الخليج العربي منذ بداية الأزمة في 5 يونيو الماضي ترفضه كل شعوب الخليج، وترفض كل الإجراءات والقرارات التي اتخذتها دول الحصار وعملت على بثّ الكراهية بين الشعوب.
وأكّد أنّ دول الحصار تورّطت في الأزمة ولا تجد منفذاً للخروج منها أمام شعوبهم، لاسيما مع استمرار الأزمة وزيادة المتعاطفين مع قطر، فضلاً عن غياب أي دعم دولي لهم على عكس قطر، وهذا ما جعل صورتهم أمام شعوبهم تهتزّ، في ظلّ غياب المصداقية في حصار قطر بعد التأكد من علاقة دول الحصار بقرصنة وكالة الأنباء القطرية، وهو السبب الذي بدأوا به الحصار على قطر.
وأوضح أن الحصار ساهم في تماسك الجبهة الداخلية في قطر وتكاتف المواطنين والمقيمين وهو ما برز خلال كافة المناسبات الوطنية، والاستقبال التاريخي لصاحب السمو بالإضافة إلى الدفاع عن قطر خلال مواقع التواصل الاجتماعي والرد على كافة الإساءات بصورة حضارية تعكس أخلاق المجتمع القطري، وتبرز من هو على حقّ.
وأكّد أن بعض مسؤولي دول الحصار تعمل على تصدر مشهد تأجيج الخلاف وتزيد من كراهية الشعوب لبعضها، خاصةً مسؤولي السعودية والإمارات الذين يساهمون في كل يوم برفع وتيرة الحدّة بين الشعوب والتحريض المباشر، فضلاً عن الإساءة للأعراض وانتهاك كل ما يمسّ الأخلاق الحميدة، أو تعاليم ديننا الإسلاميّ.
مطلق الشمري:
المتآمرون غارقون في الأزمات
أكّد مطلق الشمري أن قطر لا تنظر للخلف، وتركت وراءها دول الحصار يهاجمون ويقدمون الادّعاءات الكاذبة وانشغلت بحصارنا عن أزماتها الاقتصادية الخطيرة. واستغرب من الدور الغائب لأمين عام مجلس التعاون الخليجي منذ بداية الأزمة في تقديم أي مقترح لإنهاء الحصار، أو جلوس دول مجلس التعاون على طاولة الحوار لبحث كيفية الخروج من الأزمة دون الانحياز إلى أي طرف أو الانتقاص من حقّ أي دولة. وأكّد أن دول الحصار تورطت ولا تجد مخرجاً من الأزمة في ظلّ ما قدّمته من ادّعاءات كاذبة، مُشيراً إلى ضعف موقفهم أمام شعوبهم التي تيقّنت أن كل ما يثار ضد قطر خالٍ من الحقيقة، مطالباً المسؤولين في دول الحصار بتحكيم العقل خلال الأزمة دون تأجيج للخلاف، خاصةً عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.