بقلم – جاسم عيسى المهيزع:
الأسرة هي اللبنة الأولى لبناء المجتمع وهي أساس صلاح المجتمعات وتتولى الدور الأكبر والأساسي في تربية النشء؛ ذلك لأن الوقت الذي يقضيه الطالب في الأسرة يمثل الجزء الأكبر في حياة الطالب فضلًا عن تأثيرها على شخصية الطالب وسلوكه في الصغر.
ولأهمية الأسرة في المجتمع تعنى دول العالم بها فتخصص قنوات متخصصة للأسرة تتناول الموضوعات التي تهمها وتخصص لها مؤسسات تهتم بشؤونها كمحاكم الأسرة والنوادي الترفيهية والمؤسسات الاجتماعية اللازمة للأسرة.
إن الأسرة بما تقوم به من دور تربوي واجتماعي ونفسي تتحمل دورًا كبيرًا في سلوكيات الطالب في المجتمع عامة والمدرسة خاصة؛ ذلك لأن سلوكيات الطالب انعكاس مباشر لحياته وتربيته داخل أسرته.
إن أبناءنا يستحقون منا كل اهتمام ورعاية وتفرغ فإذا كانت أعمالنا تشغل نصف أوقاتنا في أكثر الأحوال فإن أسرتنا يجب أن تنال حقها من أوقاتنا إن لم يكن أكثرها فالأسرة في جميع الأحوال أهم شيء في حياتنا.