كتب – محمود الحكيم:
كشفت روضة إبراهيم المذيعة بصوت الخليج عن انضمامها لأسرة برنامج «سوالف بيتنا» الذي يذاع من الأحد إلى الخميس في تمام الواحدة والنصف بعد الظهر. وأشارت روضة إبراهيم في تصريح خاص لـ الراية أن برنامج سوالف بيتنا عاد إلى مستمعي إذاعة صوت الخليج بعد توقف دام فترة طويلة حيث تم إطلاق برنامج آخر في نفس توقيته بعنوان «في زحمة الناس» كنت أقدمه مع الزملاء شايعة الفاضل وعادل عبد الله وسعيد الهاجري ثم توقف هو الآخر ثم عدنا ببرنامج سوالف بيتنا من جديد منذ شهرين تقريباً ولكن بحلة جديدة وموضوعات أكثر اتساعاً وتنوعاً فلم نعد نقتصر على الشأن الأسري والاجتماعي بل اتسعت الدائرة إلى موضوعات وقضايا أكثر وأكبر، وأنا أقدمه حالياً إلى جانب الزميلة شايعة الفاضل.
وقالت روضة: البرنامج يناقش قضايا وموضوعات اجتماعية متنوعة كما يسلط الضوء على إنجازات دولة قطر وأهم الفعاليات التي تقام فيها بالإضافة إلى الأخبار الفنية وغيرها. وتتولى الإعداد الزميلة بدرية محمد ومها الزامل.
وأكدت روضة إبراهيم أن إذاعة صوت الخليج تعمل على تفعيل تواصل الجمهور مع البرنامج من خلال عدة منصات منها البرسكوب بحيث يستطيع المستمع أن يشاهد الحلقة على الهواء مباشرة عبر هذا التطبيق كما يستطيع المستمعون التواصل من خلال تويتر أو عبر الهاتف من خلال الاتصالات المباشرة بالبرنامج. وذلك حرصاً منا على فتح جسور التواصل مع الجمهور على أوسع نطاق إذ أن تواصل الجمهور وتفاعله هو النبض الحقيقي الذي يحيا به برنامجنا «سوالف بيتنا».
وكشفت روضة إبراهيم أن هناك خطة مستقبلية تعد لتطوير البرنامج تشتمل على أن يكون يوم الخميس من كل أسبوع حلقة خاصة لها إطلالتها المميزة وحلتها المتفردة. ولاتزال تفاصيل هذه الرؤية المستقبلية في طور الإعداد وسوف ترى النور قريباً بعد الانتهاء من وضع كافة ركائزها.
وحول مشاريعها المستقبلية قالت روضة إبراهيم إنني أطمح حالياً إلى تقديم فكرة برنامج فني شهري مباشر، مشيرة إلى أنها قدمت الكثير من البرامج مع إذاعة صوت الخليج من أهمها برنامج صدى الحرمان أول برنامج شعري يعنى بالشاعرات وكان مع الزميل عدنان الدخيل بالإضافة إلى برامج مثل طلاليات وطاري الجلسات وغيرها من البرامج المهمة والتي كان لها مكانتها وبصمتها القوية لدى الجمهور.
وحول أثر الأزمة الخليجية على تفاعل المستمعين والتواصل مع الإذاعة قالت إنها أثرت ولا شك في عدد المتصلين وإن كنا نجد تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي إلا أن الاتصالات الهاتفية تأثرت من جراء الأزمة.
وأشادت روضة إبراهيم بالجهد الكبير الذي تبذله إذاعة صوت الخليج لإسعاد مستمعيها وإمتاعهم وإفادتهم مؤكدة أن هدفها ورؤيتها تتحقق ودائرة متابعيها تتسع عاماً بعد عام حتى وصل بثها إلى الكثير من الدول وهناك مطالبات بأن يتسع بثها أكثر ليشمل دولا مثل تركيا وغيرها وما كانت تلك المطالبات سوى دليل على ارتباط الناس بها وحرص مستمعيها ومحبيها على أن يستمتعوا بما تقدمه لهم من محتوى إعلامي هادف ومميز في كل مكان يكونون فيه حول العالم.
وأكدت روضة إبراهيم أن إذاعة صوت الخليج تقدم الدعم الكبير لكوادرها من خلال التدريب المستمر وتطوير الأداء ورفع الكفاءة ليستمر عطاؤهم مواكباً لمسيرة عطائها متجدداً ومتفرداً.
