كتبت – هبة البيه:

أكّد عددٌ من الشباب والفتيات الخريجين أن المعارض المهنية توفّر فرصاً تدريبية وتطويرية أكثر مما توفّره من فرص وظيفية، لافتين إلى حرصهم على حضور تلك المعارض والتقدم بطلبات التوظيف فيها بحثاً عن وظيفة تناسب مؤهلاتهم العلمية والتعرف على الفرص الوظيفية واحتياجات سوق العمل، وأن الدولة تقوم بكافة الجهود لتوصيل جهات العمل والمؤسّسات المختلفة بالطلاب والخريجين والباحثين عن الفرص الوظيفية والتدريبية وتلبية حاجة سوق العمل من الكوادر المؤهّلة في مختلف المجالات. وشدّدوا في تصريحات لـ  الراية  على ضرورة المصداقية والتعامل الجدي مع طلبات التوظيف، لافتين إلى أن الدولة نظمت معارض مهنية للطلبة القطريين الدارسين في لندن، وكان التوظيف متاحاً خلالها بشكل أكبر وعدد الجهات المشاركة كانت أكبر، متمنين أن تكون المعارض المهنية داخل قطر بنفس القدر من المصداقية وأن توفر فرص توظيف حقيقيّة للطلاب والخريجين.

 

جواهر مشهدي:

المعرض وفّر لي راعياً أكاديمياً

 

قالت جواهر مشهدي، طالبة بجامعة تكساس إيه اند ام قطر: لقد شاركت وحضرت معارض مهنية سابقة عقب تخرجي من الثانوية العامة وبالفعل حصلت على راعٍ أكاديمي وأدرس حالياً بجامعة تكساس ايه اند ام قطر، من خلال المعرض فأنا مبتعثة من جانب وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية.

وتابعت: اليوم أحاول التعرف على الفرص التدريبية المتاحة لدى مختلف الجهات والتعرف كذلك على التخصصات المتاحة في سوق العمل، لافتة إلى ضرورة الاستفادة من مختلف الفرص التي توفرها الدولة للطلاب والخريجين، خاصة أن الجميع يرغب في الحصول على فرص لخدمة الوطن وردّ الجميل له من خلال تطوير مهارتنا والحصول على فرص مناسبة تتناسب مع احتياجات الدولة.

 

ليلى النعيمي:

المعارض المهنية مهمة للتخطيط للمستقبل

 

أكّدت ليلى النعيمي، خريجة من جامعة نورثويسترن على أهمية المشاركة في المعارض المهنية التي تنظّمها مختلف الجهات للتعرف على جهات العمل وتساعد الطلاب على التخطيط لمستقبلهم والتعرف على سوق العمل القطري، فمن المهم التواصل بين الطلاب والخريجين وبين جهات العمل وهو مهمّ لمختلف فئات المجتمع قطريين وغير قطريين.

وتابعت: لا أقيد نفسي في مجال محدد لأن تخصصي في التواصل الإعلامي، وهو مجال مفتوح في مختلف المؤسسات والجهات، ويمكن أن أعمل لدى العديد من الشركات والمؤسسات وأحاول ألا أضع نفسي في قالب لتخصص معين.

وأضافت: لقد شاركت من قبل في العديد من المعارض، ولكن في السابق كنت طالبة، واليوم وأنا خريجة أحاول التواصل مع مختلف الجهات للحصول على وظائف، حيث تقدّم المعارض فرص تدريب ورعاية أكاديمية عديدة.

 

حسين الخياط:

نأمل في فرص توظيف حقيقية

 

قال حسين الخياط، لقد تخرّجت منذ ثلاثة أشهر من جامعة بريطانية في تخصص الهندسة الكهربائية، وأبحث عن وظيفة حالياً، ولذلك حضرت للمعرض المهني، وكنت أتوقّع أن أجد فرص توظيف بشكل أسرع من ذلك، خاصة أن الدولة بحاجة للتخصصات الهندسية.

وتابع: لقد حضرت العديد من المعارض المهنية عندما كنت طالباً للحصول على فرصة رعاية أكاديمية، ولكن حالياً أبحث عن وظيفة في مجال تخصصي الهندسي في الشركات والجهات المتاحة وأفضل القطاع البترولي والغاز، وأتوقع أن تكون هناك فرص متاحة لي من خلال المعرض المهني، وقال أتوقع حالياً أن تكون الفرص متوفرة بشكل أكبر من السابق، ولكن أبرز ما وجدته من وظائف في شركات لها علاقة بالهندسة تتعلق بوظائف أخرى غير هندسية.

وأضاف: كنت قد حضرت أحد المعارض المهنية خارج قطر في لندن وكان مخصصاً للطلبة القطريين، وكان التوظيف متاحاً خلاله بشكل أكبر وعدد الجهات المشاركة كانت أكبر، وكان متوفراً فيه إمكانات عديدة، ونتمنى أن تكون المعارض المهنية داخل قطر بنفس القدر من المصداقية وأن توفر فرص توظيف حقيقية للطلاب والخريجين.

 

خالد معرفي:

التأخر بالرد بسبب دراسة طلبات التوظيف

 

قال خالد معرفي، طالب بجامعة جورجتاون: لقد حصلت على فرصة رعاية أكاديمية بالابتعاث خلال حضوري أحد المعارض المهنية السابقة، وحالياً أنا أدرس بجامعة جورجتاون ومبتعث من شركة إكسون موبيل.

وأضاف إنه أحياناً تتأخّر طلبات الحصول على وظيفة أو رعاية أكاديمية، فمثلاً كنت قد قدمت منذ عام وتمّ الردّ علي بعد التقديم بمدّة حوالي 6 أشهر، لأن الطلبات تأخذ وقتاً في الدراسة.

وأوضح أن أسهل شيء يمكن الحصول عليه بشكل فوري من خلال المعارض المهنية هو الحصول على دورة تدريبية، وبالنسبة للوظائف لي أصدقاء قد حصلوا من خلال هذه المعارض على فرص وظيفية. وتابع: حالياً لم أبحث عن وظيفة لي في المعرض المهني الحالي، ولكنني أقدّم لأشقائي الذين يدرسون بالخارج وأنوب عنهم للتقديم في تلك المعارض عسى أن يجدوا وظائف تتناسب معهم.

 

 

سليمان مانع:

شركات تستغل المعرض للتعريف بخدماتها

 

قال سليمان مراد مانع – خريج من جامعة جورجتاون – قطر: حضرت العديد من المعارض المهنية وبدأت في أول معرض كان بعد تخرجي من الجامعة عام 2014 بقطر، وحصلت على درجة الماجستير من جامعة مانشستر ببريطانيا مؤخراً.

وتابع: في السابق كانت المعارض المهنية أكثر فاعلية من اليوم خاصة وأن الفرص الوظيفية كانت متوفرة بشكل أكبر ولكن حالياً اكتشفت أن بعض الشركات التي تشارك في المعارض ليس لديها فرص توظيف أو تدريب ولكن فقط تقوم بتعريف نفسها على الجمهور، وفي المقابل هناك شركات أخرى لديها مشروعات وبرامج للطلاب والخريجين.

وأضاف: حالياً ما زلت أبحث عن وظيفة تتناسب معي خاصة وأنني عدت من الدراسات العليا وأقوم بإجراء بعض المقابلات الوظيفية مع عدد من الجهات ولم أحظ بالفرصة المناسبة موضحاً أنه يبحث عن وظيفة في مجال التواصل المجتمعي أو العلاقات العامة وغيرها من الوظائف التي قد تتناسب مع تخصصي، لافتاً إلى أن المعارض حالياً تعتبر فرصة لمتابعة طلبات التوظيف الإلكترونية لدى الجهات التي قدمت لديها ولم أحصل على رد منهم، مؤكداً أهمية سرعة الرد على الطلبات سواء بالقبول أو بالرفض من جانب جهات العمل والعارضين.

 

 

خالد الأحبابي:

المعارض تمنح الشباب فرص التوظيف

 

قال خالد الأحبابي: إن الجهات المختصة تقوم بدورها على أكمل وجه في مجال توفير الفرص الوظيفية للطلاب والخريجين، حيث تقوم بتنظيم العديد من المعارض المهنية أكثر من مرة سنوياً، ورغم أن عدد الخريجين يزيد كل عام إلا أنه ما زالت تتوفر العديد من الفرص رغم زيادة تلك الأعداد.

وتابع: كنت أدرس في بريطانيا وحضرت معرضاً مهنياً للطلاب القطريين هناك، الأمر الذي يؤكد حرص الدولة وتحملها التكاليف الكبيرة للوصول للطلاب في أماكن دراستهم بالخارج وتوفير عقود حقيقية لهم، وبالفعل حصلت على وظيفة من خلال هذه المعارض وحالياً على رأس عملي بوظيفة مدير مشروع بمؤسسة قطر في الإدارة العامة للمشاريع بالمؤسسة.

وأضاف: أحث الشباب والشابات على ضرورة حضور مثل هذه المعارض المهنية والاستماع لمتطلبات القبول لدى الشركات والجهات المتاحة ومعرفة متطلبات سوق العمل القطري واحتياجاته، وكذلك لابد من التعرف على متطلبات الدولة بما يتواكب مع رؤية الدولة 2030 ومعرفة ما يستطيع أن يقدمه الطالب لبلاده ويخدم الوطن في المجال الذي يتناسب معه، وأن يبني حياة مستقبلية صحيحة.

 

 

عائشة محمد:

التخصصات الأدبية تعاني قلة الوظائف

 

قالت عائشة محمد: حضرت العديد من المعارض المهنية ولكن لم يحالفني الحظ للحصول على وظيفة من خلالها، خاصة للتخصصات الأدبية لأنني تخرجت بتخصص تاريخ من جامعة قطر، ولم أستطع الحصول على وظيفة من خلال المعارض المهنية أو غيرها، موضحة أن التخصصات الأدبية تعاني من قلة الوظائف في الوقت الحالي متمنية أن تجد فرصة تناسبها في الفترة القادمة.

وتابعت: ولكن بشكل عام فالمعارض المهنية توفر العديد من الفرص التدريبية والتطويرية، ولكنني حالياً أرغب في إيجاد وظيفة مناسبة لي وأحاول البحث بمختلف الطرق عن تلك الوظيفة.

 

 

عبدالرحمن اليافعي:

استفدت من الفرص التدريبية للمعارض المهنية

 

قال عبدالرحمن عبدالله اليافعي: لقد حضرت أكثر من معرض مهني سابقاً ولكن لم يسبق لي أن حصلت على وظيفة من خلال تلك المعارض، ولكن قمت بالاستفادة من الحصول على بعض الفرص التدريبية من خلالها، ولكن بشكل عام لم يتم التفاعل مع طلبات التوظيف التي قدمتها من قبل بشكل جاد ولم يتم الرد عليها.

وتابع: أبحث حالياً عن وظيفة تناسب تخصصي الدراسي في مجال المحاسبة وأحاول التقديم من خلال المعارض المهنية المتاحة حالياً ومحاولة الحصول على فرصة مناسبة من خلالها. وأضاف: أتمنى أن تتمتع المعارض المهنية بمصداقية أكبر أسوة بالمعرض المهني الذي تم تنظيمه للطلاب القطريين بالخارج في بريطانيا، حيث تم خلاله توفير فرص عمل حقيقية للطلاب والخريجين ونتمنى أن تكون المعارض الحالية على نفس المستوى من المصداقية، فكان الطلاب يحصلون على فرص عديدة فورية حيث يتم مقابلة المتقدمين فورياً والحصول على توقيع عقود في نفس اليوم تقريباً مع الطلاب القطريين في بريطانيا المتقدمين للوظائف. وقال: نتوقع أن يتم توفير الفرص الوظيفية والتدريبية للشباب الطلاب والخريجين.

 

 

إسراء العشار:

المعـــرض يتمــــيـز بالتنظـــــيـم

 

قالت إسراء العشار: لقد شاركت في معارض مهنية سابقة ولكن لم أحصل من خلالها على أي فرص من قبل، ولكن المعرض الذي حضرته حالياً حصلت من خلاله على فرصة تدريب وتطوير فورية، وأرسلوا لي دعوة للحضور ووجدت العديد من الفرص المتاحة بالفعل، ونشعر أنه أفضل من المعارض السابقة لتوفيره العديد من الفرص.

وتابعت: إن المعارض التي عقدت مؤخراً تشهد تنظيماً كبيراً خاصة وأن جميع الجهات على نفس المستوى من العرض ولا توجد مظاهر كبيرة للإسراف والتبذير كالمعارض السابقة.