الرياض – وكالات:
أثارت صورة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ، مع الحاخام اليهودي مارك شناير، استياء واسعاً بين الناشطين السعوديين، الذين استنكروا خطوات بلادهم نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. وتداول ناشطون سعوديون عبر تويتر صورة الجبير مع شناير الذي يشغل منصب رئيس مؤسسة التفاهم العرقي في نيويورك ونائب رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، مستنكرين حالة الرضا التي بدت على وجه المسؤول السعودي. ونشر حساب نحو الحرية الصورة، وكتب تحتها: التآمر على القدس مازال مستمراً . واستنكرت منال الصورة، وغردت بالقول: ملامح الجبير تشير إلى رضاه التام وقناعته الكاملة مع اليهود المحتلين.. والجبير ليس بالشخص العادي.. وزير خارجية أكبر دولة إسلامية بالشرق الأوسط . وأضاف أبو زين: بعد 100 سنة من الآن لما الأجيال القادمة تشوف هالصور.. إيش حتقول عنا!؟.. أملنا بالله أنهم يكونون أفضل منا.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. قمة الخزي والعار. وتساءلت مريم: ألا يخجلون؟. كيف تتهاوى القيم لديهم بهذه السرعة؟. ولم يعرف تاريخ ومناسبة التقاط الصورة، إلا أنه بات من المعروف أن السعودية اتخذت عدداً من الخطوات للتطبيع مع إسرائيل أهمها ما ذكرته وكالة «فرانس برس» في 20 من أكتوبر الماضي، وشهدت الفترة الأخيرة، تقارباً اقتصادياً غير رسمي بين الرياض وتل أبيب؛ حيث زار رجال أعمال ومسؤولون سعوديون سابقون إسرائيل، والتقطت عدسات الكاميرات مصافحات بين مسؤولين إسرائيليين ومسؤولين سعوديين؛ وهو أمر غير مسبوق.