عساسو الفرق يختارون أماكن تمركزهم بالقلايل
الدوحة – الراية:
دخلت أمس فرق المجموعة الخامسة محمية لعريق تمهيداً لانطلاق منافسات المرحلة الأخيرة من المجموعات اليوم، ضمن فعاليات بطولة القلايل للصيد التقليدي 2018، وهم ( الرويض – الزبارة – النخبة – الجريان – مزاحم ) عقب اختيار عساسي هذه الفرق أماكن تمركزهم خلال فترة المنافسة الخاصة بهذه المجموعة وهي 3 أيام ، حيث استعدت الفرق بقناصيها وخياليها وهجانتها وقاموا ببناء بيوت الشعر التي يقضون فيها فترة المنافسة. من جانبه قال خالد المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، إن المجموعة الخامسة قد بدأت منافساتها في البطولة اليوم وهي مجموعة قوية جداً كونها تضم فرقاً لها خبرات في القلايل وخبرات طويلة في المقناص، ومنها فرق كذلك أصحاب بيارق سابقة في القلايل. وأضاف رئيس اللجنة المنظمة أن فرق هذه المجموعة قد تابعت منافسات المجموعات السابقة وبطبيعة الحال استفادت كثيراً من المنافسات وهذا سوف يكون له مردود إيجابي على أداء الفرق داخل المحمية ولذلك نتوقع أن يكون هناك تنافس وتحدٍ كبير بين الفرق داخل هذه المجموعة.
عناصر الخبرة
بدوره قال سعد مطلق الهاجري قائد فريق مزاحم إن فريقه يدخل منافسات القلايل وهو في أتم الجاهزية والاستعداد ولا يخشى المنافسين ولدى جميع أعضاء الفريق رغبة قوية للتأهل وتكملة المنافسات في القلايل رغم علم الجميع أن المنافسة قوية في البطولة وجميع الفرق تضم عناصر من أصحاب الخبرات في المقناص. وأضاف الهاجري أن من يدخل القلايل ولو لمرة واحدة يصبح بينه وبين هذه البطولة ارتباط كبير وتجده يسعى في كل عام للتسجيل والدخول فيها. موضحاً أن المجموعة قوية وهناك فرق شاركت في البطولة أكثر من مرة وبالتالي لديها خبرات طويلة في القلايل وهذا سوف يزيد من قوة المنافسات والتحدي، مؤكداً أنه إذا كانت أجواء الصيد ممتعة ومثيرة سوف ينعكس هذا على أداء الفرق ونتائجها بلا شك.
حظوظ متساوية
وقال سعيد حميد المعمري مشارك من سلطنة عُمان عضو فريق الرويض إنه يشارك في بطولة القلايل للمرة الثانية، مؤكداً أن معنويات جميع أعضاء الفريق عالية جداً والجميع جاهز للمنافسة، مشيراً إلى أن الفريق استعد جيداً للمنافسات لأنهم يعلمون جيداً أن البطولة تضم فرقاً قوية والتنافس معهم لن يكون سهلاً على الإطلاق. وأضاف المعمري أن فريقه لا يخشى أي من فرق المجموعة فجميع الفرق حظوظها متساوية ومن سيكون أكثر تركيزاً والتوفيق حليفه سوف يتأهل لنهائي البطولة، وأوضح أن منافسات المجموعات السابقة كانت قوية جداً وكافة الفرق اجتهدت وأدت ما عليها وقدمت مستويات طيبة للغاية.
بطولة عالمية
من جانبه قال علي حمد المنصوري عضو فريق الرويض إن سعادته لا توصف كونه أحد المشاركين في منافسات بطولة القلايل وسط هذه الكوكبة الكبيرة من محبي وهواة ومحترفي المقناص، موضحاً أن البطولة أصبحت عالمية وتجتذب إليها الآلاف من الجماهير في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط ، وهذا يزيد من رغبة محبي المقناص في المشاركة بها بشكل سنوي، موضحاً أنهم تابعوا منافسات المجموعة السابقة في القلايل واستفادوا منها كثيراً ومن أخطاء الفرق وسوف يسعون جاهدين للتأهل لنهائي البطولة وتكملة المنافسات نحو اللقب. وقال عضو فريق الرويض إن جميع الفرق تطمح للتأهل والجميع سوف يبذل الجهود ونحن خضنا فترة استعداد جيدة قبل الدخول في المنافسات وتركيزنا عالٍ وهناك تفاهم وتجانس كبير بين أعضاء “الرويض”
حالة تجانس
فيما قال محمد بن علي المري قائد فريق النخبة إن مهمة القائد تكون كبيرة في خلق حالة التجانس بين أعضاء الفريق وبطبيعة الحال لابد للقائد أن يكون لديه خبرة في المقناص، معتبراً أعضاء فريقه متفاهمين ومتكاتفين وجاهزين لهذه المنافسة وقادرين على تحقيق نتائج طيبة والصعود لنهائي القلايل. وأضاف المري: نعلم جيداً أن هذه البطولة يتابعها الآلاف من محبي رياضة المقناص في العديد من الدول ولذلك سوف نجتهد للظهور بمستوى مشرف على مدار أيام المنافسات، مؤكداً أن فريقه يضم أصحاب خبرات وهؤلاء سوف يرجحون كفة الفريق على حد قولة. وأوضح قائد فريق النخبة أن التعاون والتفاهم أحد العوامل المهمة في نجاح أي فريق يشارك في المنافسات. مضيفاً: سعينا إلى أن يكون هناك تعاون بين أعضاء الفريق منذ فترة الاستعداد من أجل التعود على أجواء المنافسات قبل الدخول فيها.
تطوير وتجديد
وقال راشد غانم المهندي عضو فريق الجريان إنه يشارك في البطولة للمرة الرابعة وفي كل مرة يجد الجديد في القلايل ويلمس أن هناك تطويراً في كل شيء. وأضاف المهندي إن الفرق جميعها قوية ومنافسات هذه المجموعة سوف تشهد مفاجآت وبالتالي الجماهير التي تتابع المنافسات سوف تستمتع، موضحاً أن فريقه استعد وتدرب جيداً على المطايا وكذلك جلبوا الطيور المتدربة.