حمد بن عبدالرحمن العطية: حضور صاحب السمو وسام على صدورنا

أكد حمد بن عبدالرحمن العطية، رئيس الاتحادين القطري والآسيوي للفروسية أن اليوم الأخير من مهرجان الفروسية على سيف سمو الأمير، جاء عرسًا للفروسية القطرية عامة، بعد قيام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بتتويج الفائزين بالسيف الذهبي والجائزتين في سباقات النادي، والسيف الذهبي لبطولة قفز الحواجز التي نظمها اتحاد الفروسية.

توافق وتعاون
وأشار العطية إلى أن المشهد كان رائعًا وأسعد الجميع، فحضور صاحب السمو يعد دائماً وساماً على صدورنا ، وكلنا نعتز بذلك كثيراً، وقد أدى التوافق والتعاون بين النادي والاتحاد والشقب إلى تحقيق أكبر نجاح في مشوار الفروسية القطرية.

وتابع هذا النجاح سوف يستمر ويتطور أكثر في العام المقبل وسوف يدخل مهرجان صاحب السمو الأمير المفدى للفروسية مستقبلاً إقامة السيف الذهبي للترويض، خاصة بعد أن تتحول بطولات الترويض إلى دولية من ذات الخمسة نجوم كما نسعى أن تضم بطولة سيف قوة التحمل إلى هذا المهرجان بإذن الله ليصبح لدينا كرنفال دولي عالمي في ألعاب الفروسية.

أهداف محققة
وأضاف العطية قائلاً: مهرجان صاحب السمو الأمير المفدى للفروسية حقق الأهداف المرجوة منه، وكل من شارك في هذا المهرجان من منظمين وفرسان ومدربين يفتخرون بالمساهمة في إنجاح المهرجان ، بتلاحم أسرتي نادى السباق والفروسية للتنسيق معًا في إقامة المهرجان على مدى ثلاثة أيام في منافسات تحمل اسم صاحب السمو الأمير المفدى، وشملت أقوى سباقات الخيل.

تهنئة مستحقة
وأضاف العطية: أهنئ الفارس سالمين سلطان السويدي لفوزه ببطولة الأبطال وتتويجه بالسيف الغالي، بعد مباريات قوية نافس فيها العشرات على مدى ثلاثة أيام إلا أنه في النهاية حسمها لصالحه، هذه التهنئة تشمل أيضًا جميع فرسان قطر الذين تنافسوا من أجل الصعود إلى منصات التتويج.

دعم كبير
وأضاف العطية أن الطفرة الكبيرة التي تشهدها الفروسية حالياً بسبب الدعم الكبير الذي تحظى به من قبل القيادة الرشيدة في الدولة، ودعم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية الذي يتابع ويدعم الفروسية القطرية وتوجيهاته المستمرة لنا تدفعنا إلى الأمام دائماً.