عنابي السلة في مواجهة مصيرية أمام كازاخستان
المواجهة رد اعتبار لمنتخبنا والفوز يدخله دائرة المنافسة قبل جولة الدوحة الأخيرة
متابعة – رجائي فتحي:
يلتقي منتخبنا الوطني لكرة السلة خارج ملعبه وفي كازاخستان مع منتخب كازاخستان وتقام المباراة الساعة الثالثة من عصر اليوم الأحد في رابع جولات منتخبنا في المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في الصين للعام ٢٠١٩.ومباراة اليوم تمثل الأمل لعنابي كرة السلة في العودة بقوة للمنافسة على إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة من المجموعة للدور الثاني المؤهل للمونديال حيث يلعب العنابي ضمن مجموعة تضم معه إيران والعراق وكازاخستان.
ويلعب اليوم أيضاً منتخبا إيران مع العراق في مباراة غاية في الأهمية بالنسبة للمجموعة وتقام المباراة الساعة الخامسة والنصف مساءً.
ويدخل العنابي هذه المباراة بمعنويات عالية وذلك بعد الفوز الذي حققه قبل أيام على منتخب العراق بنتيجة ٧٧ / ٦٦ وهو الفوز الأول له بالتصفيات ومن خلاله أنعش حظوظه في التأهل حيث اشتعلت المجموعة كذلك بعد فوز إيران على منتخب كازاخستان وبالتالي أصبحت إيران وكازاخستان في الصدارة ولكل منهما ٥ نقاط ومنتخبنا رصيده ٤ نقاط مع العراق.
ويلعب منتخبنا في لقاء اليوم من أجل الفوز وتعويض الخسارة من هذا المنتخب في لقاء الذهاب بالدوحة بنتيجة ٨٢ / ٧٠ والعودة من خلال هذه المباراة للمنافسة بالمجموعة حيث إن منتخب كازاخستان نجح في تحقيق الانتصار في مباراتي قطر والعراق ويريد أن يكرر الانتصار على منتخبنا ولكن العنابي الآن في وضعية جيدة وأفضل من المباراة السابقة من حيث جاهزية اللاعبين وكذلك وجود عدد ليس بقليل من عناصر الخبرات التي يمكنها أن تصنع الفارق في المباراة.
ويتسلح منتخبنا اليوم تحت قيادة البريطاني تيم لويس بنجوم الفريق الذين تألقوا في مباراة العراق وعلى رأسهم خالد سلمان عبدي صاحب الخبرة الكبيرة ومعه عبد الرحمن سعد «قلب الأسد» وصاحب أعلى رصيد تهديفي في المباراة وكان الأبرز ويمثل ورقة مهمة عند المدرب بالإضافة إلى تيري جونسون وهو لاعب مؤثر جداً لو كان جاهزاً للعب في هذه المباراة خاصة أنه تعرض للإصابة في الفترة الثالثة من مباراة العراق.
ويأمل الجميع أن يكون جاهزاً للمشاركة في لقاء اليوم حيث إن وجوده يمثل قوة ضاربة كبيرة لمنتخب السلة في هذه المباراة التي يعوّل عليها كثيراً الجهازان الفني والإداري من أجل الفوز بها للدخول بقوة في دائرة المنافسة. كما يعوّل المدرب على خبرة منصور الحضري صانع الألعاب وهو إضافة للمنتخب بعد العودة وكذلك محمد حسن عبد المعطي «ميزو» ومالك سليم ملك الرميات الثلاثية وعرفان سعيد المميز جداً بالدفاع وكذلك محمد يوسف الذي يؤدي دفاعياً وهجومياً على مستوى عالٍ مع بقية لاعبي العنابي عبد الرحمن يحيى وأحمد درويش وعبد الرحمن المفتاح. وبدون شك الفوز في هذه المباراة يضع العنابي على عتبة المنافسة لا سيما أن آخر جولتين في التصفيات يستضيف فيهما العنابي بالدوحة منتخبي إيران والعراق وبالتالي تكون له أفضلية اللعب على ملعب وذلك في شهر يونيو المقبل ويكون العنابي وصل لأعلى جاهزية فنيّة.