5 مليارات ريال قيمة المعروضات بـ «المجوهرات والساعات»
أنجزنا الإجراءات بنظام «الإدخال المؤقت»
الدوحة – الراية : قامت الهيئة العامة للجمارك بدور حيوي وهام وذلك بمعرض الدوحة الخامس عشر للمجوهرات والساعات الذي اختتم فعالياته أمس بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث قدمت كافة التسهيلات الجمركية للتجار والعارضين لضمان سرعة دخول البضائع إلى المعرض وفق الإجراءات الجمركية الموضوعة.
وأكد السيد فيصل محمد السهل رئيس قسم الإيرادات والتدقيق اللاحق بجمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة ورئيس فريق عمل بالمعرض أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات يعتبر من ضمن أفضل ثلاثة معارض في العالم بعد بازل وهونج كونج، من حيث الفخامة وقوة التنظيم والإدارة وحجم وقيمة المعروضات، مشيراً إلى أن قيمة المعروضات في هذا العام بلغت (5.097.958.121) ريال قطري. وقال إن الجمارك قامت بتشكيل فريق عمل متخصص من أجل تسهيل إجراءات إدخال المعروضات، وذلك منذ بداية وصولها إلى المنافذ الجمركية بنظام «الإدخال المؤقت» والتي تكون معلقة الرسوم الجمركية، إلى وقت خروجها مرة أخرى لإعادة تصديرها، موضحاً أنه وللمرة الأولى يتم دعم الفريق بالعنصر النسائي ممن لديهن الخبرة في المعاينة والتدقيق على المجوهرات والساعات من إدارة الشؤون الجمركية.
وأوضح أن المعرض يشهد سنوياً زيادة في عدد الزائرين حيث وصل عدد القاعات المخصصة للعارضين إلى 47 قاعة بالإضافة إلى 6 «استاندات» للمصممات القطريات .
وذكر السهل أن الرسوم الجمركية يتم تحصيلها على القطع المباعة فقط في نهاية المعرض، وتخصم المبيعات اليومية من الفاتورة الأصلية في نفس اليوم أو اليوم التالي للبيع، وهذا من شأنه توفير الوقت والجهد للجمارك والعارضين عند عملية إعادة التصدير لما تبقى من المجوهرات والساعات.
وأضاف إنه من أجل التسهيل على العارضين فإنه يتم قبول خطاب تعهد مرفق به شيك مفتوح من الشركة إلى الجمارك في المنفذ الواردة منه المعروضات كضمان للرسوم الجمركية على جميع المعروضات.
وقال السهل إن الجمارك قدمت خدمات التخليص الجمركي للعام الثالث من خلال برنامج النافذة الواحدة «النديب» للتخليص الجمركي مما ساعد الشركات في القيام بمهام الإدخال المؤقت بسهولة ويسر ومن أي مكان وفي الوقت الذي يناسبهم، مشيراً إلى أن سهولة الإجراءات الجمركية التي يوفرها المعرض دفعت بكبار ممثلي الشركات العالمية إلى المشاركة بالمعرض.
منافذ الدخول
وذكر أن المنافذ التي تأتى منها المجوهرات هي مطار حمد الدولي والشحن الجوي، حيث تقوم الجمارك في الشحن الجوي بإنهاء جميع الإجراءات الجمركية بالمنفذ بكل سهولة ويسر ثم ترسل الطرود بعد ترصيصها إلى مقر الجمارك بالمعرض، أما المجوهرات والساعات التي تأتى عبر مطار حمد الدولي فيتم معاينتها في القاعة المخصصة للجمارك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وهى نقطة جمركية يتم تحويل جميع المجوهرات التي تأتى عبر صالة «القادمون» إليها مع مستنداتها، وتأتي من خلال طرود مرصصة تحتوي على أصل المستندات «الفاتورة وشهادة المنشأ» ويتم إنهاء جميع الإجراءات الجمركية عليها في القاعة المخصصة للجمارك بقاعة المعارض.
وقال رئيس فريق عمل الجمارك بالمعرض «لدينا فريق عمل متكامل مكوّن من مدققين ومعاينين وأمن جمركي، وهم يعملون خلال فترة ما قبل المعرض إلى ما بعد نهايته» من الساعة السابعة صباحاً الى الساعة 11 مساءً.
وأشار إلى أن عدد الشركات الرسمية المشاركة في المعرض بلغ 42 شركة تتنوّع ما بين شركات عالمية وعربية وخليجية، وللمرة الثانية يتم مشاركة المشغولات القطرية وذلك تحت جناح المواهب القطرية الناشئة، وقد تم تخصيص المنطقة المقابلة لدخول الزوار لتكون مقراً لهم.
وتوجّه السهل بالشكر لسعادة رئيس الهيئة على تقديمه كافة الدعم اللازم للمعرض كما توجّه بالشكر لكل الزملاء من موظفي الجمارك على جهودهم التي بذلوها خلال أيام المعرض وأيام التجهيز له، مشيراً إلى أن نجاح الجمارك في إحكام السيطرة على ما يدخل أو يخرج من المجوهرات خلال المعرض يعود إلى التعاون التام الذي لمسه الجميع من العاملين في الفريق الجمركي المكوّن من أفراد من عدّة إدارات بالهيئة، كما وجّه الشكر للعارضين على التزامهم بالإجراءات والضوابط ما سهل مهمّة الجمارك خلال فترة المعرض.
من جهته أكد السيد سعود المناعي مسؤول الدعم الفني لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات أن إجراءات هذا العام تميزت بالسهولة والسرعة حيث تم فتح الباب لتقديم البيانات قبل المعرض بأسبوع ما أتاح فرصة أكبر في عملية دخول العارضين وإدخال المعروضات.
وأضاف إنه تم توفير كوادر متخصصة في المعاينة والتعامل مع إجراءات إدخال البيانات الجمركيّة، كما تم شرح مبادرة «الاستيراد بقصد إعادة التصدير» للتجار والمستوردين ليتم العمل عليها في المعارض والفعاليّات القادمة.