الراية الإقتصادية
الراية الاقتصادية ترصد استعدادات البورصة والمستثمرين

7 مكاسب لإدراج صناديق المؤشرات المتداولة اليوم

كتبت – فرح الشل:

حدد خبراء واقتصاديون 7 مكاسب لإدراج أول صناديق للمؤشرات المتداولة بالبورصة اليوم الاثنين، مؤكدين أن أبرز هذه المكاسب هي التأكيد على قوة الاقتصاد القطري ومواصلته المضي قدماً في طريق النمو متحدياً الحصار الجائر المفروض على قطر منذ منتصف العام الماضي.

وقالوا لـ الراية  الاقتصادية إن صناديق المؤشرات سوف تعزز موقع السوق القطرية إقليمياً ودولياً وترفعها إلى مستوى البورصات الناشئة والأسواق العالمية،لافتين إلى أنها تزيد قوة سوق المال وتحافظ على مستوى السيولة بالسوق بفضل قدرتها على تقليل المخاطر ومواجهة الهبوط المفاجئ والتذبذب.

واعتبروا أن إدراج أول صناديق للمؤشرات في بورصة قطر خطوة مهمة في تنويع أدوات الاستثمار بالبورصة، مشيرين إلى أن هذه المعطيات تساهم في جعل بورصة قطر جاذبة أكثر للاستثمارات، مؤكدين أن هذه الصناديق تفتح المجال أمام المتداولين للاستثمار على كل المحفظة الاستثمارية أو الأسهم المتداخلة في مؤشر البورصة، ما يجعلهم يستفيدون من النمو السنوي للسعر وقيمة الوحدات الاستثمارية.

وقالوا إن صغار المستثمرين الذين يملكون رأس مال سيكون بوسعهم امتلاك نسب بمختلف الأسهم المتداولة، وبيعها في أي وقت لجني الأرباح، لافتين إلى أن هذه الصناديق موكلة إلى شركات أموال وأشخاص ذي خبرة ومعرفة بسوق المال، مما يمنح صغار المستثمرين ثقة أكبر في التوجه للبورصة دون أن يساورهم القلق من الخسائر.

وأكدوا أن أغلب هذه الصناديق تقوم بشراء أسهم لفترات محددة أو لتحقيق أرباح معينة، ما يعطي دعماً إضافياً للأسواق، مشيرين إلى أن هذه الصناديق تساهم في ضخ استثمارات وسيولة جديدة تكون هي المحرك الأساسي للأسواق.

ودعوا إلى إدراج عدد أكبر من المؤشرات، التي ترتبط بأسعار المعادن والنفط والعملات وبقطاعات محددة، ما يفتح المجال للمستثمر لتوسيع محفظته بأقل مخاطرة ممكنة للاستفادة من الأرباح أو القفزات السعرية.

يوسف أبوحليقة:

تحافظ على معدل السيولة

أوضح رجل الأعمال والمستثمر يوسف أبوحليقة أن التداول في صناديق مؤشرات بورصة قطر دعم للشركات المدرجة في سوق المال ،منوهاً بأن هذه الصناديق تواجه الهبوطات المفاجئة التي قد تشهدها البورصة بسبب تذبذب العملات أو النفط ما يثير قلق صغار المساهمين في الشركات ويدفعهم من الانسحاب بسرعة وهذا ما يكبدهم خسائر ويؤدي لتراجع البورصة بشكل قوي.

وقال إن هذه الصناديق تدعم المساهمين وتمتص السيولة الخارجة من سوق المال القطري مما يجعلها ركيزة قوية في حالة الهبوط المفاجئ أو الصعود القوي غير المبرر.

ولفت أبوحليقة إلى أن هذا الصندوق يدعم صغار المستثمرين بشكل خاص، كونهم الأكثر تضرراً باعتبار أن تراجع مؤشرات البورصة قد يخفض قيمة الأسهم أكثر من معدل شرائهم لها ،وقال إن صندوق مؤشر بورصة قطر أداة من الأدوات الخاصة للحفاظ على السوق وحمايتها من الانخفاض المفاجئ، ما يقلل الخروج المفاجئ للمحافظ الأجنبية، مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت عدة إجراءات إيجابية لتعزيز سوق المال بينها كالتعامل في الهامش والتداول في الأسهم بالأفراد أو الصناديق.

نضال الخولي:

تنوع أدوات الاستثمار

قال الخبير الاقتصادي نضال الخولي إن إدراج أول صندوق مؤشر بورصة قطر خطوة مهمة في تنويع أدوات الاستثمار في البورصة، منوهاً بأنها تأتي مكملة لتداول السندات والتداول على الهامش.

وأشار إلى أن جميع هذه المعطيات تساهم في جعل بورصة قطر جاذبة أكثر للاستثمارات، وتصبح من مستوى البورصات الناشئة أو الأسواق المالية العالمية التي تتميز بالتنوع في الأدوات الاستثمارية.

وبين أن التداول في صندوق مؤشر بورصة قطر يفتح المجال أمام المستثمرين لعدم تركيز استثماراتهم في سهم محدد أو مجموعة قطاعات معينة إذ أصبح بإمكانهم الاستثمار على كل المحفظة الاستثمارية أو الأسهم المتداخلة في مؤشر البورصة، ما يتيح لهم أن يستفيدوا من النمو السنوي للبورصة الذي ينعكس على سعر أو قيمة الوحدات الاستثمارية التابعة للصندوق.

وشدد الخولي على ضرورة الاستثمار في صناديق المؤشرات كون تقلباتها تكون عادة أقل مما يجعلها مناسبة أكثر، لمن لا يملكون الخبرة الكافية لمتابعة تذبذب أسهم معينة بحد ذاتها، مشيراً إلى أن المستثمرين الذين يملكون محافظ في سبيل التنوع بإمكانهم الاحتفاظ بوحدات استثمارية في هذا الصندوق.

ودعا الخولي إلى إدراج عدد أكبر من المؤشرات، ترتبط بأسعار المعادن والنفط والعملات وبقطاعات محددة، إضافة إلى مؤشرات مرتبطة بأداء أسهم خارج بورصة قطر، وهذا ما يفتح المجال للمستثمر لتوسيع محفظته بأقل مخاطرة ممكنة والاستفادة من الأرباح أو القفزات السعرية.

أحمد عقل:

قادرة على مواجهة المخاطر

قال الخبير الاقتصادي أحمد عقل إن إدراج أول صندوق مؤشر بورصة قطر للصناديق المتداولة أمر إيجابي، ويتم التداول به في العديد من دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف هذه الصناديق إضافة هامة للاستثمار ولها العديد من المميزات أهمها أنها تحفز المستثمرين بشكل عام وصغار المستثمرين بشكل خاص.

وقال إن المتداولين الذين لا يملكون الوقت الكافي والخبرة والمعرفة لإدارة أموالهم فسيكون بوسعهم الاستثمار بهذه الصناديق التي عادة ما تكون استثمارية تختار مجموعة من الأسهم المتوقع لها النمو ويديرها مجموعة من الخبراء. وأشار إلى أن هذه الصناديق تقوم على التنوع ما يزيد قدرتها على مواجهة المخاطر والتذبذبات، لافتاً إلى أنه أصبح بإمكان صغار المستثمرين شراء عدد معين من وحدات صندوق مؤشر بورصة قطر وفق رأس المال الذي يملكونه وقال عقل أن صغار المستثمرين الذين يملكون رأس مال بسيطاً ويشترون عدداً قليلاً من الوحدات المتنوعة فسيكون بهذه الخطوة لديهم القدرة على امتلاك نسب بمختلف الأسهم المتداولة، مشيراً إلى أن من يتداول بهذه الوحدات بإمكانه بيعها في أي وقت عندما يحتاج لأمواله أو تحقيق الأرباح. وأشار عقل إلى أن إدارة هذه الصناديق موكلة إلى شركات أموال وأشخاص ذي خبرة ومعرفة بسوق المال، ما يمنح صغار المستثمرين ثقة أكبر في التوجه للبورصة دون أن يساورهم القلق من خسارة أموالهم.

وأكد أن أغلب هذه الصناديق تقوم بشراء أسهم لفترات محددة أو لتحقيق أرباح معينة، ما يعطي دعماً إضافياً للأسواق، مشيراً إلى أن هذه الصناديق تساهم في ضخ استثمارات وسيولة جديدة تعتبر المحرك الأساسي للأسواق.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X