ربما تكون مُباراة الخور مع قطر، والمُقرّرة بعد غدٍ على ملعب الأوّل، واحدة من أهم مباريات هذه الجولة .. فالفريقان يبحثان عن ثلاث نقاط لابدّ منها لكل منهما سعياً للابتعاد عن مركز خوض الملحق القريب منهما.. فالخور في المركز العاشر برصيده البالغ (18) نقطة، وهو على بعد خمس نقاط فقط عن الخريطيات الذي يليه.. وهذا إنما يعني أنه مازال مهدداً بالخطر على اعتبار أن هناك ثلاث جولات متبقية، وفيها تسع نقاط قد تقلب المعادلة حتى وإن كان ذلك يبدو صعباً من الناحية المنطقية.. أما فريق قطر، الذي سبق أن مني بهزيمة خماسية قاسية أمام نفس الفريق في القسم الأوّل، فهو لا يبحث عن الردّ فقط على تلك الهزيمة، وإنما يتطلع أيضاً إلى تأكيد تصاعد مستواه، وبالتالي إضافة ثلاث نقاط جديدة ترفع رصيده إلى (22) نقطة ليكون عندها في مأمن حقيقي مع الإشارة إلى حقيقة الاختلاف الكبير بين ما كان عليه الفريق يوم خسر ذهاباً بتلك الخماسية، وبين ما آل إليه اليوم تحت قيادة مدربه المجتهد عبدالله مبارك.
