اليـوم خـتام بطـولـة بـونالاك لـجـولف الهـواة
محمد فيصل النعيمي: لا مجال للتوقعات وفارق النقطتين يشعل منافسات الرجال

تدخل اليوم منافسات كأسي بونالاك للرجال وباتسي هانكينز للسيدات للجولف التي أشرف على تنظيمها اتحاد الجولف بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ونظيره الآسيوي يومها الختامي بعد يومين من المنافسات المثيرة على ملعب نادي الدوحة.. وأنهى الفريق الأوروبي للرجال اليوم الثاني متقدماً بنتيجة 11 نقطة مقابل 9 نقاط للفريق الآسيوي وهي نتيجة متقاربة تبقي هامش المنافسة مفتوحاً حتى اللحظات الأخيرة في حين تقدم الفريق الآسيوي للسيدات بفارق مريح على نظيره الأوروبي بـ16.5 نقطة مقابل 3.5 نقاط واقترب من حسم اللقب لصالحه.
بناء على النتائج ينتظر أن تزيد الإثارة اليوم في فئة الرجال نظراً لتقارب النتيجة في ختام المرحلة الأولى ودخول المنافسة مرحلتها الأخيرة والحاسمة حيث سيكون على كل اللاعبين بذل مجهود مضاعف لكون نتيجتهم ستكون مأخوذة بعين الاعتبار ولا مجال لاعتماد أفضل نتيجة من كل ثنائي كما حدث خلال اليومين السابقين فلا مجال للتعويض.
وإذا كانت الإثارة متواصلة في فئة الرجال فإن فئة السيدات باتت شبه محسومة بعدما عمق الفريق الآسيوي الفارق بين وبين نظيره الأوروبي متقدماً خطوة مهمة نحو الحفاظ على اللقب الذي سبق له أن توج به قبل سنتين في البرتغال في النسخة الأولى من البطولة.
من جانبه رفض محمد فيصل النعيمي المدير التنفيذي باتحاد الجولف إبداء أي توقعات بخصوص اليوم الختامي من بطولة بونالاك للرجال، مشيراً إلى شدة التنافس بين الرجال خاصة مع فارق النقطتين على عكس بطولة السيدات التي اقترب الفريق الآسيوي من حسمها بشكل واضح. وقال النعيمي: نوجه الدعوة لعشاق الجولف للاستمتاع بمنافسات اليوم الختامي ومشاهدة التنافس الكبير بين اللاعبين واللاعبات.
ورداً على سؤال بشأن إمكانية استضافة الدوحة لبطولة عالمية جديدة بعد تنظيمها لبطولة بونالاك وباستي هانكينز للمرة الأولى.. قال المدير التنفيذي لاتحاد الجولف: لا نتوقف عند بطولات معينة وكلما أتت الفرصة والظروف تكون متاحة لن نتردد في تنظيم البطولات، خاصة أننا نمتلك الإمكانيات والخبرة الإدارية والفنية ومقومات الملاعب مثل نادي الدوحة الذي يعد من أفضل الملاعب في الشرق الأوسط.
وعن أن البطولة الحالية تعزز الشراكة مع الاتحادين الآسيوي والأوروبي.. قال النعيمي: بالطبع التواصل مستمر.
محمد إبراهيم المهندي:
التنظيم الناجح يستقطب كل البطولات
أشاد محمد إبراهيم المهندي أمين السر المساعد للاتحاد القطري للجولف بالنجاح الكبير الذي حققته بطولة بونالاك وباتسي هانكنيز للجولف خلال اليومين الأول والثاني: وقال: كان التنافس قوياً ومثيراً بين آسيا وأوروبا على مستوى النساء والرجال ما يؤكد على أن هواة الجولف سيكونون نجوماً في المستقبل القريب في عالم الاحتراف.
وتابع: يشرفنا كثيراً تنظيم هذه البطولة في قطر والشرق الأوسط لأول مرة وبطلب من الاتحادين الباسيفيكي الآسيوي والاتحاد الأوروبي لما تتمتع به قطر من سمعة دولية كبيرة في تنظيم البطولات الرياضية بشكل عام .. ونجاحنا التنظيمي يستقطب دائماً كل البطولات التي تسعى للتواجد في الدوحة، ويشرفنا أيضاً حضور الاتحاد الآسيوي وكذلك نظيره الأوروبي، وأيضاً تواجد مؤسس البطولة السير مايكل بونالاك ، وجميع المهتمين برياضة الجولف عالمياً. وأنهى قائلاً: البطولة حالياً تقام بين أحسن 12 لاعباً آسيوياً ومثلهم من الأوروبيين وكذلك الأمر بالنسبة للسيدات من أوروبا وآسيا، وفي اليوم الأول والثاني هناك تقدم آسيوي خاصة بالنسبة للنساء وهذا شيء جيد يشعل البطولة في اليوم الأخير.
د. عمرو ندا عضو مجلس إدارة الكالايف:
شكراً لمسؤولي الاتحاد القطري
أشاد منظمو بطولة بونالاك وكذلك اللاعبون بالتعاون الكبير من جانب مسؤولوي مياه «الكالايف « خاصة في الأجواء الحارة التي صاحبت البطولة.. ومن جانبه صرّح د. عمرو ندا عضو مجلس الإدارة بمصنع الكالايف قائلاً: إنه لمن دواعي سرورنا أن يكون مصنع الكالايف للمياه جزءا من هذا الحدث الرياضي العالمي « كأس بونالاك وباتسي هانكينز « والذي تستضيفه دولة قطر من خلال شراكة إستراتيجية بين مصنع الكالايف للمياه والاتحاد القطري للجولف ونود التقدم بخالص الشكر والتقدير للاتحاد القطري لمنحنا تلك الفرصة لنكون جزءا من هذه المسابقة العالمية لنشر هذا المنتج عالي الجودة بين الرياضيين القطريين وضيوف الدولة من الرياضيين الأجانب.