عادل حسين يقترب من صدارة «الكروس كانتري»

متابعة – أحمد سليم:

اقترب بطلنا عادل حسين عبدالله من تصدّر الترتيب العام لفئة «تي 2» ضمن منافسات كأس العالم للراليات الصحراوية «كروس كانتري»، بعدما احتلّ المركز الثاني في اليوم الأول من منافسات باها دبي، ثاني جولات بطولات كأس العالم للراليات الصحراوية (كروس كانتري) الذي يسدل الستار عليه اليوم بإقامة المرحلة الثانية والأخيرة التي تبلغ مسافتها الإجمالية 174 كم داخل صحراء القدرة وهي تكرار لنفس المرحلة التي جرت أمس، فيما جاء بطلنا خالد المهندي رابعاً في فئة «تي 3»، وتصدر البولندي ياكوب برزيجونسكي الفئة الأقوى «تي 1» التي يتصدر ترتيبها العام بطلنا العالمي ناصر العطية الغائب عن المنافسات.

وتمكن بطلنا عادل عبدالله من تحقيق بداية جيدة مع ملاحه ناصر سعدون الكواري على متن نيسان باترول التي استأجرها للمشاركة في السباق، إلا أن الأعطال الميكانيكية تسببت في تعطله وإهدار الكثير من الوقت بعدما تعرّض لثقب في إطار سيارته بعد حوالي 35 كم، في الوقت الذي توقف فيه محرّك السيارة دون أية أسباب تذكر قبل أن يعود للعمل من جديد بعد محاولات استمرّت لمدة ساعة تقريباً، قبل أن تتعرّض سيارته لانثقاب في الإطار الآخر ليتوقف الثنائي لتغييره بعد 10 كم من التوقف الأول قبل أن يعود مجدداً لانثقاب ثالث بعد حوالي 15 كم ولم يكن الثنائي يمتلك أي إطارات إضافية إلا أنهم حصلوا على مساعدة من أحد المتسابقين المنافسين في فئة «تي 1»، عادل حسين وملاحه السباق ولكن بعد إهدار الكثير من الوقت يحتل المركز الثاني في نهاية المرحلة الأولى بفارق 2.20 دقيقة عن السعودي أحمد الشيقاوي الذي تصدر السباق مسجلاً زمناً قدره 3.13.43 ساعة.

وبالرغم من حلوله في المركز الثاني إلا أن هذه تعدّ نتيجة جيّدة خاصة أن هذا المركز سيجعله يتصدر الترتيب العام للبطولة في هذه الفئة، في الوقت الذي يسعى فيه بطلنا الذي توّج بلقب البطولة عام 2016 من لإنهاء الرالي في الصدارة اليوم.

ولم تترك الأعطال الميكانيكية بطلنا خالد المهندي المشارك في منافسات فئة تي 3 بصحبة ملاحه الفرنسي سيباستيان ديلوناي حيث تعرّض هو الآخر لأعطال ميكانيكية أدّت لضياع الكثير من الدقائق ليبتعد عن المنافسة على صدارة الترتيب العام بعدما حلّ خامساً في هذه الفئة ولكنه سيكون أمامه فرصة للتعويض اليوم.

وقال بطلنا عادل حسين عبدالله إن بداية المرحلة أمس كانت جيدة حتى الكيلو 35 والذي تعرضت فيه السيارة لثقب، وبعدها تعطلت السيارة بالكامل بدون سبب واضح، مشيراً إلى أنه حاول معرفة السبب وقام بمحاولات عديدة ولم يصل للسبب حتى بعدما عادت السيارة للعمل عقب ساعة من تعطلها لم يتوصّل للسبب الحقيقي وراء العطل.

وأضاف: ما حدث ربما يعود لأن السيارة مؤجرة ولم يكن فريقي المسؤول عن تجهيزها، ولكننا سنواصل العمل اليوم وأمامنا 174 كيلو في مرحلة اليوم سنرى ماذا سيحدث فيها، الرالي عموماً صعب على الجميع خاصة في ظل ارتفاع درجة الحرارة وكأننا في فصل الصيف وكانت هناك الكثير من الانسحابات.

واختتم قائلاً: نحن الآن في المركز الثاني والفوز بالرالي سيكون صعباً لكن في نفس الوقت إذا نجحنا في الحفاظ على الترتيب الثاني سنتصدّر الترتيب العام للبطولة.

من جانبه أكد خالد المهندي أن الأمور كانت تسير بشكل رائع وكنا مستمتعين بالسباق وكنا في الصدارة وبفارق مريح، ولكننا تفاجأنا بالأعطال التي حرمتنا من الصدارة في المرحلة الأولى.

وأضاف: الأعطال التي تعرضنا لها ترجع لخلل فني لم يكن متوقعاً حيث تعرضت سيارته إلى كسر في المحور وهو خلل نادراً ما يحدث، وقد استغرقنا وقتاً طويلاً لإصلاحه حيث انتظرنا وصول هذه القطعة لإكمال السباق. واستطرد قائلاً: بالرغم من التأخر في المرحلة الأولى إلا أن معنوياتي مرتفعة للغاية للتعويض اليوم ورفع راية قطر عالياً على منصات التتويج. وقدّم المهندي شكره إلى اتحاد السيارات والدراجات النارية برئاسة عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي على دعمه وتواجده شخصياً معنا لتحفيزنا لتحقيق أفضل النتائج.