31 ألف حالة ولادة طاقة مستشفيات الدولة سنوياً
مركز صحة المرأة والأبحاث يستوعب 15 ألف حالة
5000 حالة في مستشفى الوكرة و2000 بمستشفى الخور
9 آلاف حالة ولادة الطاقة الاستيعابية لمركز سدرة للطب
كتب – عبدالمجيد حمدي :
كشف مصدر طبي مسؤول بمؤسسة حمد الطبية عن أن الطاقة الاستيعابية لحالات الولادة في مستشفيات الدولة تصل إلى 31 ألف حالة ولادة سنوياً، موزعة على مركز صحة المرأة والأبحاث بطاقة استيعابية 15 ألف حالة، ومستشفى الوكرة 5 آلاف حالة، ومستشفى الخور 2000 حالة، بالإضافة إلى مركز سدرة للطب والمقرر أن تبلغ طاقته الاستيعابية بنهاية العام 9 آلاف حالة ولادة سنوياً.
وقال المصدر، في تصريح لـ الراية إن عدد حالات الولادة التي تستقبلها الدولة سنوياً لا تزيد عن 23 ألف حالة، ما يجعل مسألة توفير أسرة أو غرف لحالات الولادة أمراً سهلاً، ولن يكون هناك أي صعوبة في هذا الأمر، لافتاً إلى أنه حتى في الفترة الماضية لم يتم تأجيل أي حالات ولادة على الإطلاق، لكن توفير الغرف والأسرة كان المشكلة الأكبر في هذا الأمر.
وأوضح أن الكثيرين لم يكونوا على علم بأن مستشفى مثل الخور تستقبل حالات الولادة، ولكن هذا المستشفى يوفر خدمات متخصصة في النساء والولادة حيث تستقبل العيادات الخارجية لأمراض النساء والولادة 100 سيدة يومياً، بمعدل 2000 حالة شهرياً، وتعمل العيادات الخارجية من الأحد إلى الخميس أسبوعياً، حيث تجاوز عدد حالات الولادة في مستشفى الخور العام الماضي 2000 حالة.
وأكد أن المستشفى يضم أيضاً مركزًا لتمارين ما قبل وبعد الولادة، وهو مركز فريد من نوعه ضمن مرافق مؤسسة حمد الطبية، كما يحتوي المستشفى على مركز للرضاعة الطبيعية لتعليم وتدريب الأمهات على الطرق الصحيحة للرضاعة الطبيعية وأهميتها للطفل خاصة خلال أشهر السنة الأولى من الولادة، ويمثل هذا المركز جزءًا هامًا من جهود المستشفى للحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية كمستشفى صديق للطفل.
وأكد أنه يتم تنظيم دورات تدريبية بشكل مستمر للممرضات والقابلات على مدار العام عن طريق لجنة مسؤولة قائمة على تدريبهن باستمرار، وحتى قبل أن يتم تعيين الممرضة، فإنها تخضع لمعايير دقيقة ومشددة، لافتاً إلى أن الولادات الطبيعية غالباً ما تتم على أيدي القابلات والممرضات المتمرسات في هذه المهنة.
وأوضح أنه بالنسبة للولادات القيصرية، تكون تحت إشراف الأطباء الخبراء في هذا الأمر وفي وجود أطباء التخدير وأطباء الأطفال لفحص المولود فور ولادته جيداً، موضحاً أنه بالنسبة للموعد المناسب للولادة الطبيعية، فإنه يبدأ من الأسبوع 38 حتى الأسبوع 40، وفي حال لم تكن الحامل تعاني من السكري أو الضغط فإنه من الممكن أن تمتد هذه المدة لفترة أسبوع أو 10 أيام إضافية دون أي قلق.
-
تطبقه حمد الطبية بمختلف مرافقها
-
مسار رعاية موحد للمرضى المشتبه بإصابتهم بإنتان الدم
الدوحة- الراية : تعتزم مؤسسة حمد الطبية، تطبيق مسار رعاية موحد للمرضى المشتبه بإصابتهم بإنتان الدم في مختلف المرافق بشبكة مستشفياتها، وذلك تماشياً مع التوجيهات التي ينص عليها البرنامج الوطني التعاوني لسلامة المرضى في دولة قطر والرامية إلى الحد من الوفيات الناجمة عن إنتان الدم، ويهدف هذا البرنامج الذي أنشئ في شهر يناير الماضي إلى دعم وتشجيع ثقافة السلامة والتعليم والتحسين المستمر على مستوى منظومة الرعاية الصحية في قطر.
وأوضح الدكتور إبراهيم فوزي حسن، رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج مكافحة إنتان الدم بمؤسسة حمد الطبية: «الإنتان حالة طبية طارئة وهو السبب الكامن وراء وفاة ما يتراوح بين 6 و9 ملايين شخص كل عام حول العالم. ويحدث الإنتان نتيجة إصابة أحد أعضاء الجسم بعدوى جرثومية أو فيروسية أو فطرية وتشمل الأسباب الأكثر شيوعاً الالتهاب الرئوي، والتهابات البطن والكلى أو عدوى بمجرى الدم».
ولفت إلى صعوبة تشخيص حالات الإنتان لأن أعراضه المبكرة غالباً ما تكون مشابهة لأعراض أمراض أخرى، مشدداً على ضرورة رفع مستوى التوعية بمسببات الإنتان وعلاماته وأعراضه. فالعلامات المبكرة التي تظهر على الأطفال والبالغين قد تشمل ارتفاعاً في درجة الحرارة (حمى) أو انخفاضاً في حرارة الجسم، القشعريرة والرجفان، التشوش، برودة أو طفح جلدي في اليدين والرجلين، وقلة التبول.
ويهدف المسار الجديد لرعاية مرضى إنتان الدم والذي من المزمع تعميمه بالكامل على امتداد مؤسسة حمد الطبية هذا العام إلى تعزيز تدابير الوقاية وإجراءات التشخيص والرعاية الطبية لمرضى إنتان الدم.