مانشستر يستقبل أشبيلية في أولد ترافورد
روما يتطلع لبلوغ دور الثمانية عند مواجهة شاختار

برشلونة – د ب أ: في ظل الغياب المرجح لأشبيلية عن منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في الموسم المقبل نظراً لتراجع فرصه في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى بالدوري الإسباني، يتطلع الفريق إلى الظهور بأفضل مستوياته أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي اليوم في إياب دور الستة عشر أملاً في انتزاع بطاقة التأهل، وتأجيل فترة غيابه المتوقعة عن البطولة الأوروبية.
وكانت مباراة الذهاب التي احتضنها أشبيلية على ملعبه قد انتهت بالتعادل السلبي، ويدرك الفريق الإسباني أن هزيمته بأي نتيجة في مباراة اليوم ستعني غيابه عن منافسات دوري الأبطال لمدة عام واحد على الأقل.
وخسر أشبيلية، الذي يدربه المدير الفني فينشينزو مونتيلا، على ملعبه أمام فالنسيا صفر-2 ليتجمد رصيده عند 45 نقطة في المركز الخامس بفارق 11 نقطة خلف فالنسيا صاحب المركز الرابع، وبالتالي تراجعت فرصه في التأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل عبر إنهاء الموسم الحالي ضمن المربع الذهبي بالدوري. ومع تبقي عشر مراحل فقط على نهاية الموسم الحالي للدوري الإسباني، ربما يكون أشبيلية قد فقد الأمل في التغلب على الفارق الذي يفصله عن فالنسيا.
ولم يستطع مونتيلا اصطناع مظاهر البطولة عقب المباراة أمام فالنسيا، وصرّح قائلاً «نشعر بخيبة أمل شديدة لعبنا جيداً ولكننا عانينا بسبب هفوتين.. سيطرنا على المباراة لكننا فقدنا التركيز في لحظتين حاسمتين. ويكفي أشبيلية التعادل بأي نتيجة، غير التعادل السلبي، على ملعب «أولد ترافورد» كي ينتزع بطاقة التأهل، وذلك من خلال قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين. وكان مدرب أشبيلية قد أشاد بسيطرة لاعبيه على المجريات أمام فالنسيا، لكنه يدرك أن مثل هذه السيطرة لن تعني شيئاً في مباراة اليوم دون ترجمتها إلى أهداف. وتظهر الأرقام معاناة أشبيلية خلال هذا الموسم في الجانبين الدفاعي والهجومي، حيث سجل الفريق 36 هدفاً في الدوري حتى الآن، وهو ما يعادل نصف الأهداف الذي سجلها برشلونة، بينما اهتزّت شباكه بـ42 هدفاً وهو الرقم الأسوأ بين الفرق أصحاب المراكز الثمانية الأولى.
وفي المقابل، يصعب التكهّن بنتيجة المواجهة المتكافئة بين روما وضيفه شاختار الذي حقق الفوز 2-1 على ملعبه ذهاباً.
ويتطلع روما إلى بلوغ دور الثمانية في المسبقة للمرة الأولى منذ 2008 حيث يكفيه الفوز 1-صفر على ملعبه اليوم أو تحقيق أي فوز بفارق هدفين.