لندن – وكالات:

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام تركز قصفها على القسم الشمالي من الغوطة الشرقية، حيث رصد المرصد تنفيذ طائرات حربية أكثر من 17 غارة جوية على أماكن في مدينة دوما، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي مزيداً من البراميل المتفجرة على مناطق في المدينة. واتّهم تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش الأسد بانتقاء صواريخ من الأصناف الأشد فتكاً والمحظور دولياً، كالنابالم الحارق، والعنقودي، والكيمياوي، وفقاً للمنظمة. كما طالبت هيومن رايتس بنشر مراقبين دوليين في الغوطة بحال عرقلت روسيا قراراً بشأن وقف الإعدامات الميدانية الانتقامية من قبل جنود الأسد بحقّ أهالي الغوطة. وفرّ 25 ألف مدني من الغوطة خلال الأيام الأخيرة وفقاً للأمم المتحدة، بينما ينذر القصف المستمرّ بازدياد العدد لنحو 200 ألف، بينما أعلن ممثل اليونيسف في سوريا فران إيكويزا استعداد المنظمة لتأمين احتياجات الناجين، وقال: «لما يصل إلى 50 ألف شخص نحن مستعدون تماماً لتلبية احتياجاتهم. ووثّق المجلس المحلي لمدينة دوما مقتل 412 مدنياً، بينهم 76 طفلاً، نتيجة قصف قوات النظام السوري وروسيا على المدينة خلال 24 يوماً. ميدانياً، استأنفت طائرات نظام الأسد وروسيا القصف على دوما بعد أيام من التهدئة، منفذة نحو 20 غارة جوية وأدى القصف إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وقتل عشرة أشخاص، وأصيب آخرون، أمس، بقصفٍ جويّ وصاروخيّ، نفّذته قوات النظام السوري وروسيا، بينما استهدفت قوات النظام مدينة دوما بالغازات السامة. وقال مصدر في الدفاع المدني إن قوات النظام قصفت مدينة دوما، ما أدّى إلى مقتل خمسة مدنيين، بينهم سيدة وطفلة، وإصابة آخرين بجروح.