خضنا تجربة مريرة في مونديال 2002
منتخب إسبانيا تعرض لظلم تحكيمي أمام كوريا الجنوبية

سوتشي – د ب أ: عانى اللاعب الإسباني السابق فرناندو هييرو بشكل مباشر ولصيق أحد أقسى التجارب واللحظات التي مر بها منتخب بلاده في تاريخه، ألا وهو الخروج من دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2002 بكوريا واليابان.ولكن ورغم ذلك كان يدرك المدافع السابق لريال مدريد الإسباني أن حاجز دور الثمانية الذي يقف في وجه إسبانيا دائما في المونديال سينهار آجلاً أو عاجلاً.وتحدث فرناندو هييرو عن مباراة إسبانيا أمام كوريا الجنوبية والتي انتهت لصالح الأخيرة بركلات الترجيح في مباراة شهدت جدلا تحكيميًا كبيرًا: «في 2002 كنا قريبين للغاية من التأهل للدور قبل النهائي، كنا ندرك أننا أمام فرصة كبيرة».وكانت تلك المرة هي الثالثة التي تسقط فيها إسبانيا على أبواب نصف نهائي المونديال منذ العام 1986 وأضاف هيرو (49 عامًا) قائلاً: «تلك المباراة في دور الثمانية كانت بمثابة سور، كانت حاجزًا لجيلنا، كلنا كنا نعرف أن إسبانيا كانت ستنطلق إذا ما عبرت دور الثمانية».وأشار هييرو إلى الصعوبات التي قد تواجه لوبيتيجي فيما يتعلق باختيار قائمة اللاعبين المشاركين في المونديال في ظل وجود الكثير من العناصر الجاهزة، وأكد أن هذا الأمر هو مسؤولية المدرب.
وكشف هييرو عن وجهة نظره في الرأي القائل أن إسبانيا والأرجنتين وألمانيا بجانب البرازيل وفرنسا والبرتغال وإنجلترا هم أبرز المرشحين للفوز بالمونديال، حيث قال: «كلنا نعرف القوة الموجودة، ألمانيا هي حاملة اللقب والبرتغال هي بطلة أوروبا، إنه مونديال قوي للغاية».
وفي معرض رده على سؤال عن اللاعب الأفضل في العالم، هل هو البرتغالي كريستيانو رونالدو أم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قال هيرو: «إنه أمر يعود للميول، إنهما يسجلان 30 أو 40 هدفا في الموسم، ويقدمان بشكل طبيعي شيئا كان مستحيلاً القيام به في الماضي، مع مرور الوقت تاريخ كرة القدم سيضعهما في المستوى الذي يليق بكل منهما».