متابعة – صابر الغراوي:

اختتمت منافسات الجولة الثانية من بطولات الدراجات المائية والشراع التقليدي والتجديف التقليدي والصيد باللفاح والصيد بالحداق التي نظمها نادي الدوحة للرياضات البحرية برئاسة خليفة السويدي على مياه شاطئ كتارا بمُشاركة قياسية في كافة السباقات.

وجاءت أحداث ثاني جولات البطولات الأربع قمّة في الإثارة والحماس والندية وساهم موقع السباق المثالي برفع مُستوى المُنافسة إضافة إلى رغبة الجميع في تعويض نتائج الجولة الأولى واستكمال مشوار المنافسة على لقب البطولة بقوّة وإصرار.

وبدأت فعاليات البطولات الأربع بسباقات الدراجات المائية، والتي أقيمت على فترتين صباحية ومسائية، وأسفرت نتيجة فئة جالس ستوك عن فوز ثامر أحمد الدرويش بالمركز الأول، وجاء وليد محمود الشرشني بالمركز الثاني، وحلّ بدر يوسف الزيني بالمركز الثالث. وأسفرت نتيجة فئة واقف عن فوز وليد محمود الشرشني بالمركز الأول، وجاء علي محمد النعيمي بالمركز الثاني، وحلّ ثامر المعضادي خليفة بالمركز الثالث. وأسفرت نتيجة فئة جالس ستوك مبتدئين عن فوز عبد الله الأحمد بالمركز الأول، وجاء أحمد جاسم الشيب بالمركز الثاني، وحلّ أحمد ثامر المعضادي بالمركز الثالث.

وأسفرت نتيجة فئة جالس سوبر ستوك عن فوز وليد محمود الشرشني بالمركز الأول، وجاء سلطان جبر الكواري بالمركز الثاني وحل حمد جاسم الإسحاق بالمركز الثالث.

وأسفرت نتيجة فئة الاستعراض الحر « فري ستايل « عن فوز صالح عيسى البوعينين بالمركز الأول، وجاء عبد الله سعد السويدي بالمركز الثاني، وحلّ خالد جمال المهندي بالمركز الثالث.

وأسفرت نتيجة الشراع التقليدي عن فوز المحمل الحزم بقيادة النوخذة ناصر محمد المسند المهندي بالمركز الأول، وجاء المحمل رسلان بقيادة النوخذة صالح حمد المناعي بالمركز الثاني، وحلّ المحمل غازي بقيادة النوخذة عبد الله عيسى الخليفي بالمركز الثالث.

وأسفرت نتائج سباق التجديف التقليدي عن فوز فريق الخور بقيادة النوخذة أحمد يوسف الهيل بالمركز الأول، وجاء فريق العقدة بقيادة النوخذة جاسم أحمد الهيل بالمركز الثاني، وحلّ فريق أمن السواحل بقيادة النوخذة أحمد سالم الخليفي بالمركز الثالث.

حسن عبدالله:

الإبداع يتضاعف من جولة لأخرى

اتفق حسن عبدالله محسن عضو لجنة شؤون الانتخابات والعضوية في النادي ومسؤول التجديف مع فكرة نقل المنافسات إلى كتارا لكون المكان الجديد مناسباً والخدمات المتوفرة تسهل إنجاح أي حدث يقام فيه، فضلاً عن كونه يثري البطولة من مختلف النواحي، كاشفاً عن نية النادي في التنسيق مع كتارا مستقبلاً لإقامة الجولات المقبلة بناء على رزنامة الأحداث المُقامة في الحي الثقافي.

وعن مُستوى المُنافسة، أضاف:»شارك في مسابقة التجديف التقليدي أربعة فرق وهي الخور والعقدة وأمن السواحل واتحاد الشرطة، حيث كانت المنافسة قوية منها، رغم أن فريقين حديثين على المنافسة، ومع ذلك لاحظنا مُواصلة الإبداع من جولة لأخرى.»

وتابع:» زاد عدد المشاركين في الشراع، ونأمل أن يزيد العدد أكثر بعد دراسة بعض الأمور الفنية بناء على أخذ وجهات نظر الجميع طبقاً لسياسة النادي المعتمدة على عقد ملتقى بعد كل جولة للوقوف على السلبيات والإيجابيات لتحسين مُستوى المُنافسات».

صلاح المناعي: الإقبال الكبير شجعنا على اعتماد الصيد في الرزنامة

اعتبر صلاح المناعي نائب رئيس نادي الدوحة للرياضات البحرية الجولة الثانية من البطولة ذات طابع خاص لاعتبارات منها إصرار الجميع على تعويض الخسارة في الجولة الأولى، وتجلّى ذلك في بروز أسماء جديدة في الصدارة لم تكن معهودة من قبل، وكذا زيادة عدد المُشاركين في فئات رغم تراجعه في فئات أخرى. ولم يخفِ المناعي سعادته بالإقبال الكبير الذي شهدته رياضة الصيد، وقال: »لم نكن نتصور أن يكون الإقبال كبيراً على رياضة الصيد، فهذه الجولة شهدت مشاركة 59 فريقاً، وهذا يعني أننا لو حسبنا فقط متسابقين في كل فريق فإننا سنصل إلى أكثر من 116 مشاركاً، وهذا رقم كبير فاجأنا وشجعنا لكي نعتمد مسابقة الصيد مسابقة رسمية ضمن جولاتنا المقبلة في الرياضات البحرية، فرغم أن الجولة الثانية كان مقرراً أن تكون الأخيرة إلا أن الإقبال الكبير يدفعنا لمُراجعة الأمر ومنح الفرصة للمُتسابقين لخوض جولة أخرى».

وعن موعد الجولة المُقبلة وموقع السباقات الجديد، قال نائب رئيس النادي: »ندرس فكرة تنظيم رياضات تقليدية خلال بطولة سنيار التي تستمرّ لمدة شهر كامل، وبعدها سيكون قد اقترب رمضان، في حين لم يتأكد بعد إقامة بطولة لبرثة للآن، لذلك من المقرّر أن تكون الجولة المقبلة في سبتمبر. وتابع: كتارا أفضل بالنسبة لنا من الناحية التنظيمية واللوجستية رغم أن المكان جديد على المتسابقين، كما أن مؤسسة الحي الثقافي وفّرت لنا كل الإمكانات المتوفرة في إدارة الشواطئ، ونشكرهم على تعاونهم، وهذا أحد أسباب نجاح البطولة».

السليطي: موقع كتارا مناسب لهذه السباقات

اعتبر أحمد السليطي مسؤول الدراجات المائية الجولة الثانية من البطولة ناجحة من كل النواحي سواء من حيث المشاركة أو الجانبان الفني والتنظيمي، رغم أن اللجنة المنظمة وجدت عائقاً تمثّل في الوقت المضغوط منذ بداية المُنافسات في حدود العاشرة صباحاً، نظراً لكون الجولة شهدت إقامة مجموعة من السباقات في عددٍ من الرياضات المختلفة، مستدركاً بالقول إن اللجنة ستحاول تجاوز الأمر مُستقبلاً. وعن رأيه في الموقع الجديد للسباقات، قال السليطي :»كتارا مناسبة وليس هناك مشاكل لا من حيث الجمهور ولا المتسابقون ولا المنزل ولا أي شيء آخر، فكل شيء مرّ في أجواء طبيعية دون إصابات أو حوادث، وهذا أهمّ بالنسبة لنا، كما أنّ النتائج تحسّنت وعدد المشاركين زاد عن الجولة الماضية في مختلف الفئات، وهذا لا يمنع من كوننا نتمنى أن يكون العدد أكبر في الجولات المُقبلة».

جاسم العلي: الفرق السبعة في الشراع قدمت مستويات رائعة

أعرب جاسم محمد العلي مسؤول مسابقات الشراع عن رضاه التام لمستوى المنافسة في الجولة الثانية بالنظر إلى عددٍ من المعطيات، منها تغيّر سرعة الرياح قبل انطلاق السباقات وموقع البويات الذي صعب المهمة على المشاركين قليلاً، لكن ذلك لم يحُل دون تجاوزها من قبل الفرق السبعة المُتنافسة على اللقب والتي قدمت مستويات رائعة خلال السباق. وتابع: اللقب عاد لناصر المسند صاحب المحمل الجديد، فيما آل المركز الثاني لعبدالله المهندي، والمركز الثالث لعبدالله عيسى الخليفي. وعن أجواء السباق وعدد المشاركين، أضاف جاسم العلي: »عدد المُشاركين زاد هذه السنة مُقارنة بالسنة الماضية فقد كانت البداية بخمسة محامل فقط، وفي الجولة الماضية كانت عشرة وفي هذه الجولة نقص العدد إلى سبعة لأسباب مُختلفة مرتبطة بالتزامات كل فريق وأعضائه».