
لندن – رويترز: أحرز رود خولييت لقب دوري كرة القدم في إيطاليا وهولندا وكان تعاونه في الهدف المذهل لزميله ماركو فان باستن من الذكريات التي لا تنسى في مشوار فوز المنتخب الهولندي ببطولة أوروبا 1988. وحصد خولييت أيضاً جائزة الكرة الذهبية في 1989 ويعتبر من أفضل لاعبي الوسط في جيله لكن معظم شبان الجيل الحالي يرتبطون باسمه في المقام الأول وبصفة أساسية بسبب وجوده في لعبة الفيفا الإلكترونية التابعة لشركة ئي.إيه سبورتس.وظهر خولييت (55 عاماً) ضمن أساطير اللعبة إلى جانب البرازيلي بيليه في النسخة الأخيرة للعبة الفيفا 18 والتي باعت عشرة ملايين نسخة حتى الآن وخلال كأس العالم لهذه اللعبة الإلكترونية العام الماضي في لندن كان خولييت سعيداً بعدما استعان طرفا نهائي المسابقة باللاعب خولييت الموجود داخل اللعبة الشهيرة وبمتابعة هذا الحدث تعرف خولييت عن قرب على الانتشار الواسع للرياضة الإلكترونية ولهذا السبب أسس النجم الهولندي في يناير أكاديمية «تيم خولييت» التي تقدم النصائح والتحليل للاعبين المحترفين والمتخصصين في الألعاب الإلكترونية. وقال خولييت المولود في أمستردام لرويترز خلال ملتقى للرياضة الإلكترونية «في الواقع لقد لعبت ضد نفسي لأنه تم اختياري في الفريقين كان الأمر رائعاً كان من الممتع أن أشاهد نفسي وأتعرف على طريقة الاحتفال بالهدف». وأضاف «عندما ألتقي الصغار هذه الأيام فإنهم يعرفونني من بلاي ستيشن وليس من لعبي لكرة القدم ويقولون لي ›أنا أريدك لكن ثمنك يكلفني الكثير من الأموال وكيف أضمك؟ وأرد أنا قائلا عليك أن تسأل صديقتي».