روما – رويترز: قال أندريا أنييلي رئيس رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم إن الأندية بحاجة إلى فترات راحة إجبارية داخل جداول المباريات الدولية لمنح اللاعبين مزيداً من الوقت للتعافي.
وأبلغ أنييلي رئيس الرابطة الصحفيين «من المهم الحفاظ على العناصر الأساسية لكرة القدم وهم اللاعبون».
وأضاف إن الرابطة قد تمارس ضغطاً «لتقليص عدد المباريات بشكل عام وإدراج فترات راحة إجبارية» ضمن جدول المباريات الدولية بدءاً من عام 2024.
وتابع أنييلي الذي يتولى أيضاً رئاسة يوفنتوس متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي «الحفاظ على اللعبة سيؤدي إلى توسيع قاعدة المشاهدين بما يمكن أن يحقق مصلحة جميع الأطراف».
وينظم جدول المباريات الدولية، الذي يضعه الاتحاد الدولي (الفيفا)، مواعيد اللقاءات والبطولات لتجنب حدوث تعارض بينها وبين المسابقات المحلية.
ويستمر جدول المباريات الحالي حتى 2024 ويسمح بخوض من ثماني إلى عشر مباريات دولية سنوياً إضافة إلى البطولات الكبرى مثل كأس العالم وبطولة أوروبا وكأس كوبا أمريكا.
ويمكن للاعبين الكبار خوض ما بين 60 إلى 70 مباراة خلال الموسم الواحد مع أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية لكن أنييلي طالب التشاور مع الأندية قبل وضع مقترح جدول المباريات الدولية المقبل.
وقال أنييلي «الأندية هي الطرف الذي يستثمر الأموال في كرة القدم وتتعرّض للمخاطر يومياً داخل الملعب وخارجه ولهذا نأمل أن تكون لنا كلمة مسموعة وقت اتخاذ القرارات».
وأوضح أنييلي أن فترة الراحة ستعني توقف المباريات لكنها لا تعني بالضرورة توقف تدريب اللاعبين.
وأضاف: «يخوض كل لاعب مباراتين أو ثلاثاً كل أسبوع مع فريقه ومنتخب بلاده يجب أن نضع في اعتبارنا وجود عدة أسابيع لراحة اللاعبين مع مواظبتهم على التدريب بحيث يتقلص عدد المباريات الإجمالي».