نطالب بزيادة عدد فرق الدرجة الثانية فريقنا لم يقدّم ما يشفع له هذا الموسم
متابعة – سمير البحيري:
أكد عبدالرحمن أمير مدير فريق مسيمير على فشل فريقه في الصعود لدوري الأضواء والشهرة هذا الموسم لأسباب عديدة، مشيراً إلى أن هذا الموسم صادفنا فيه سوء حظ غريب، وهو ما أدى لتدهور النتائج، وهذا عائد لعدم استقرار التشكيل للإصابات أو الغيابات التي كانت تضرب الفريق قبل كل مباراة، موضحاً أن الفريق قدّم واحداً من أسوأ مواسمه. وتابع: فريقنا لم يلعب هذا الموسم مباراة كاملة بالمحترفين الأربعة، فكل مباراة يغيب الثلاثي، الإسباني خافير بابلو والبروندي سليماني، والبرازيلي روبرتو، موضحاً أن العماني أحمد كانو هو الوحيد الذي كان يشارك في كل المباريات، ليكون المحترف الوحيد الذي يتواجد مع زملائه اللاعبين.
صعوبة
وقال أمير: غياب اللاعبين المحترفين كان يصعّب علينا كل مباراة نلعبها، لعدم وجود البديل القادر على تعويض غيابهم كلاعبين أصحاب خبرات ومخضرمين، وهذا ما أدى لفقدان نقاط كثيرة كانت في متناول الفريق.
وأضاف: تمسّكنا بأمل الصعود لآخر لحظة، وتقدّمنا بشكوى ضد الوكرة لإشراكها لاعبين مقيمين أكثر من العدد المسموح ولم يتم الحكم لنا، رغم أننا مقتنعون أن النقاط الثلاث من حقنا، ولو حصلنا عليها لتم خصمها من الوكرة وتم إضافتها لنا ولعاد الأمل من جديد، وكان صاحب ورقة التأهل الثانية ما زال معلقاً للآن قبل مباراة واحدة من النهاية والتي ستجمع فريقنا بمعيذر 5 أبريل المقبل في آخر جولة من الدوري.
كانو باق
وكشف عبدالرحمن أمير عن الاستغناء عن جميع المحترفين خافير بابلو وروبرتو وسليماني، لكثرة أصاباتهم علماً بأن الأخير أصيب بالرباط الصليبي في لقاء الوكرة وأجرى عملية الرباط في أسبيتار، ويحتاج لمدة لا تقل عن 6 شهور ليعود للملاعب.
وعلى صعيد مدرب الفريق دراجان قال: للآن المدرب باق في عمله ولن يبت في أي شيء إلا بعد انتهاء الموسم فهناك مباراة في الدوري وكأس سمو الأمير التي سنشارك فيها.
زيادة الفرق
وقال أمير: مشاركة 5 فرق في دوري الدرجة الثانية فقط لم تخدم البطولة، والمفروض أن يتم زيادة الفرق إلى 8 فرق على الأقل، خاصة أن مشاركة فرق الدرجة الثانية فقط أثبتت جدواها، وجاءت المنافسة قوية ومثيرة، عكس مشاركة فرق الدرجة الثانية مع فرق قطر غاز ليج، وأطالب بزيادة عدد الفرق بداية من الموسم المقبل، ووضع لائحة واضحة لعملية الصعود والهبوط من بداية الموسم.
واستطرد أمير قائلاً: المباراة الفاصلة التي تحدّد الفريق الثاني الصاعد لدوري الأضواء، وهي المعمول بها للآن، يجب أن تلغى نهائياً، ويصعد صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرة ويهبط فريقان مباشرة أيضاً، وهذا يكون أكثر إثارة وفائدة للدوريين النجوم والدرجة الثانية.
الشحانية والوكرة
وعن الشحانية الذي صعد مباشرة لدوري النجوم والوكرة الذي خطف ورقة التأهل الثانية قال: صراحة الشحانية استحق الصعود فهو فريق مرتب ولم يستغن عن لاعبيه مع نهاية الموسم الماضي واحتفظ بقوام الفريق كاملاً، كنوع من الاستقرار وهو ما ساعده ليتصدّر الدوري من البداية للنهاية، وأهنئهم على النجاح والصعود.