لندن – رويترز: حققت شرطة لندن في جرائم قتل يزيد عددها عما شهدته نيويورك خلال الشهرين الماضيين، وأدان مكتب رئيس بلدية لندن «بلاء العنف» الذي يجتاح شوارع المدينة. جاء ذلك بعد أن لفظت فتاة عمرها 17 عاماً أنفاسها متأثرة بإصابتها بأعيرة نارية في توتنهام بشمال لندن وبعد مقتل رجل طعناً في جنوب لندن يوم الأحد. وقالت متحدثة باسم صادق خان رئيس بلدية لندن في بيان أمس «رئيس البلدية قلق للغاية من جرائم العنف في العاصمة.. كل روح أزهقت نتيجة جريمة عنف مأساة». وأضاف البيان «تظل مدينتنا واحدة من أكثر المدن أماناً في العالم.. لكن صادق يريدها أن تصبح أكثر أمناً ويعمل جاهداً على وضع نهاية لبلاء العنف هذا». ووقعت 15 جريمة قتل في لندن في شهر فبراير بالمقارنة مع 14 جريمة في نيويورك وفقاً لبيانات جهازي الشرطة في لندن ونيويورك. وفي مارس حققت الشرطة في 22 جريمة قتل في لندن مقابل 21 في نيويورك. وعدد السكان في نيويورك يماثل العدد في لندن. وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس «لا يمكن أن يكون هناك مكان في مجتمعنا لجرائم العنف، الحكومة عازمة على بذل ما في وسعها لكسر هذه الحلقة.