الراية الرياضية
تركي آل الشيخ المسؤول غير المسؤول يكشف عن وجهه الغابر بحماس سافر

رئيـس الاتحـاد العـربـي يسـتفز العرب !

آل الشيخ يواصل السقوط بتغريدات تفتح عليه نيراب الغضب

الدوحة – الراية : «ان لم تستح فافعل ما شئت» مثل عربي قديم ينطبق بكل حذافيره على تركي آل الشيخ المستشار في الديوان الملكي السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية والملقب بتركي وناسه بعد أن أعلن بحماس سافر وبوجه غابر وبإصرار واضح مساندته لملف الترشيح لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 لدول أمريكا وكندا والمكسيك.

والمشكلة الأكبر في هذا الدعم الغريب أن الملف الأبرز المنافس لهذا الملف الذي يدعمه آل الشيخ هو ملف دولة المغرب الشقيقة التي تسعى جاهدة لنيل حقها في تنظيم كأس العالم منذ أن سلب منها هذا الحق في مونديال 2010 الذي نظمته جنوب أفريقيا.

أما المصيبة الأعظم فهذا الشخص الذي يحارب المغرب علناً الآن يتولى منصب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، وبالتالي فإنه من المفترض أن يكون هذا المسؤول – غير المسؤول – يدعم ويساند كل الاتحادات العربية التي تعمل تحت مظلة الاتحاد العربي، أو على أسوأ الافتراضات التحلي بالحياد في هذا التوقيت.

ويوم أمس فوجئ المتابعون لحساب آل الشيخ على تويتر بقيامه بنشر صورة له له مع رئيس الملف المشترك وقد ارتسمت على وجهه ابتسامه عريضة وبلهاء وكتب معها «سعدت بلقاء رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم رئيس اللجنة القائمة على ملف الترشح لدول أمريكا وكندا والمكسيك ملف قوي لتنظيم كأس العالم 2026م»

وهذه المفاجأة التي تغزل فيها تركي بملف المنافسين لم تكن الأولى حيث سبقها إرهاصات مثيرة للجدل وبالتحديد قبل أسبوعين عندما أثارت تغريدتان كتبهما تركي آل الشيخ بشأن الملف الذي يستحق دعم بلاده من الملفين المرشحين لتنظيم كأس العالم 2026 الكثير من الردود على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب آل الشيخ «لم يطلب أحد أن ندعمه في ملف 2026، وفي حال طُلب منا سنبحث عن مصلحة المملكة العربية السعودية، واللون الرمادي لم يعد مقبولا لدينا».

وأضاف، في ما رآه البعض انتقادا سعوديا لموقف المغرب الحيادي من الأزمة الخليجية، «هناك من «اخطأ» البوصلة، إذا أردت الدعم فعرين الأسود في الرياض هو مكان الدعم، ما تقوم به هو إضاعة للوقت، دع «الدويلة» تنفعك…! رساله من الخليج إلى المحيط».

وبعيداً عن الأخطاء الإملائية التي ارتكبها في تغريداته، فقد أجاب هذا الشيخ قبل تغريدتيه في حوار خاص مع جريدة الرياضية السعودية عن سؤال بشأن دعم مونديال 2026 قائلا إن بلاده تدرس أفضل الخيارات، مشيرا إلى أن العامل المحدد هو «مصلحة السعودية فوق كل شيء» وأضاف أن «الأخوة والصداقة ضيعتنا».

هذه التصرفات الصبيانية كشفت عن موقف غريب ملخصه أن هذا المسؤول عن الاتحاد العربي يحارب أهله وناسه ويقف ضد أحد أعضاء الجمعية العمومية لهذا الاتحاد.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب كان قد تقدم بطلب رسمي لاستضافة كأس العالم 2026 متنافسا مع ملف مشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وسيصوت أعضاء الفيفا في 13 يونيو المقبل على البلد الذي سيحظى بشرف التنظيم.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X