أخبار عربية
تحت التهديد والضغوط من الرياض

اليمن يمنح 30 ألف جنسية لبدون السعودية

عدن – وكالات:

كشف مسؤولون يمنيون، أمس أن الحكومة اليمنية، منحت الجنسية إلى أكثر من 30 ألفاً من شريحة البدون السعوديين، بعد ضغوطات وتهديد مارسته الرياض على اليمن ونقل موقع «اليمن نت» عن مسؤول يمني بارز في وزارة الخارجية اليمنية، قوله إن «السعودية وبتواطؤ من خارجية اليمن سلمت أكثر من 30 ألفاً من القبائل النازحة بالسعودية جوازات سفر يمنية، وباتوا يعتبرون من رعايا اليمن إذا ما غادروا أو بقوا في المملكة».

وكانت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة قالت في وقت سابق إن عدد ما يعرف بـ «البدون في المملكة العربية السعودية يتجاوز 70 ألفاً».

وأعرب المسؤول بالخارجية المنية عن «مخاوفه من إلقاء الـ40 ألفاً الباقين على اليمن، وتسليمهم جوازات سفر يمنية، وتحمل مشاكل السعودية الداخلية». وأشار إلى أن «رئاسة الحكومة والجمهورية لم يعلموا بحدوث ذلك إلا بعد أن وصل العدد إلى أكثر من 30 ألفاً». وذكر اثنان من المسؤولين اليمنيين، أن «الحكومة لم تستطع المعارضة أو إلغاء جوازات 30 ألفاً من البدون، معتقدين أن بقاء هؤلاء في السعودية مجرد وقت قبل أن يُطلب منهم الرحيل إلى اليمن أو بلد ثالث»، بحسب الموقع. وكشف أحد المسؤولين الثلاثة أن الحكومة اليمنية، قالت في اجتماع لها أن «السعودية أبلغتها بأن هؤلاء جميعهم من أصول يمنية، أضاعوا أوراقهم الثبوتية في التسعينيات وحصلوا على الجنسية السعودية ثمّ سحبت منهم في نفس الفترة ولم يعودوا إلى اليمن».

وأردف أن «المسؤولين اليمنيين أبلغوا الجانب السعودي عدم قدرتهم على تحمل هؤلاء الجدد، فكان الرد أنّ المملكة ستوقف رواتب الموظفين الحكوميين الموجودين في الخارج بمن فيهم الدبلوماسيون ثمّ تستبدل الحكومة بأخرى أكثر تعاوناً». وبحسب الموقع اليمني، فإن «معظم هؤلاء من منطقتي مكة وتبوك، ويبدو أن أصولهم باكستانية وبورماوية حسب ما يعتقدون، إلى جانب أبناء قبائل لم يتم تجنيسهم مع تأسيس الدولة السعودية، لكونهم من البدو الرحل».

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X